دام برس- نور قاسم :

أضيئت شجرة الميلاد المجيد في فندق الداماروز بدمشق بحضور المهندس بشر يازجي وزير السياحة والكاردينال ماريو زيناري السفير البابوي في سورية وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق جواد ترك آبادي والمطران لوقا الخوري والأب الياس حبيب والأب طوني يازجي والسيدة جانسيت قازان عضو مجلس الشعب ورئيس جمعية أم الشهيد وعدد من أبناء الشهداء لبث روح المحبة والإخاء والسلام التي تزين سورية الجميلة في أحلك الظروف وبعد الانتصارات.. ليؤكد السوريون للعالم أجمع أن هذا البلد ليس فقط مهد للديانات وإنما منبع الحب والحياة ويليق به الفرح.
وأقيم هذا الاحتفال تكريماً للأطفال الذين فقدوا آبائهم في الحروب حيث تم تقديم فقرات لشخصيات كرتونية على أنغام فرقة ورد بقيادة المايستروحسام بريمو.
وتم توزيع الهدايا للأطفال بالاضافة إلى مبالغ نقدية.

في تصريح لوزير السياحة السيد بشر يازجي: "اليوم كان أجمل شيء في إنارة الشجرة هو إنارتها برفقة أبناء الشهداء".
وأشار يازجي بأن شجرة الميلاد لم تنطفئ في سورية حتى في أحلك سنوات الحرب، لافتا إلى اعتبار الشجرة في هذه السنة شجرة النصر والنهوض بسورية المستقبل.

من جانبه سفير الجمهورية الإيرانية السيد جواد ترك آبادي قال: "أهنئ الشعب السوري على الانتصارات وأهنئهم بمناسبة الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام"
ولفت آبادي بأن اطلالة العام الجديد ستترافق مع انتصارات متكاملة ومتسارعة.
بدوره المطران لوقا الخوري لفت إلى أن الاحتفال هو احتفال بانتصار الجيش العربي السوري على الدواعش والارهاب، مشيرا بأنه لولا دماء الشهداء لما عم الفرح في سورية.
وأضاف لوقا قائلا: "لا شيء يمكن أن يثنينا النظر إلى بوصلتنا الأولى القدس، ونقول للعالم بأسره ستبقى القدس لنا ومقدساتنا محمية بأجسادنا".

بدورها السيدة جانسيت قازان قالت: "هؤلاء أطفال أشرف وأطهر العالم، أطفال شهداؤنا هم أمانة في أعناقنا، ودائما أقول لأبناء الشهداء أنتم درستم في التاريخ عن يوسف العظمة والشيخ صالح العلي وغيرهم من الأبطال، وأيضا آبائكم غدا ستكتب أسمائهم في كتب التاريخ".
وأشارت قازان أن أهم ما في سورية الروح العقائدية التي جعلتها تنتصر.

بدورها الطفلة زينة جعفر عبد الله ابنة الشهيد قالت: "مبسوطة ومفتخرة بسورية وبكل وطني وبتمنى ترجع سورية مثل ما كانت".
وعند سؤالها عن طموحها أجابت: "أتمنى أن أصبح ضابطة لادافع عن وطني".

من جانبها الطفلة دلع وردي ابنة الشهيد قالت: "اشعر بالفرح والسعادة لأن هذا الحفل أقيم من أجل عائلات الشهداء"
وأشارت في كلمتها الأخيرة لأطفال
سورية قائلة: "الاطفال يلي لسة متشردين وما تعلموا لهلق، سورية رح تنتصر ويصير أمان ورح تتعلموا وأخيراً.