دام برس - نور قاسم :

أقامت مؤسسة القدس الدولية - سورية - مهرجاناً جماهيرياً في منطقة جرمانا في رسف دمشق حضره شخصيات مسؤولة من الفصائل المقاومة الفلسطينية وبحضور السفير الفلسطيني في سورية السيد أنور عبد الهادي والسيد مصطفى ميرو رئيس الوزراء الأسبق ، دعماً للشعب الفلسطيني وأهلنا في القدس، يعبروا فيه عن رفضهم للإجراءات الصهيونية حول المسجد الأقصى المبارك وتنديدا للصمت العربي والغربي اتجاه هكذا عدوان .
افتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء وثم بنشيد العلم العربي السوري.
وفي كلمة من اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة الفلسطينية ألقاها السيد نضال الصالح عضو اللجنة الشعبية السورية ورئيس اتحاد الشبان العرب.
وجّه تحية إكبار للشعب الفلسطيني المرابط في الأقصى.
وأكد بأن قضية فلسطين هي قضية مركزية بالرغم من كل هذا التعتيم الإعلامي.
أشاد بسورية ومواقفها التي ظلت ثابتة بالرغم من كل هذه الحرب والمعاناة على مدى أكثر من 6 سنوات.

من جهته السفير الفلسطيني في سورية السيد أنور عبد الهادي عبر عن غضبه الشديد وتنديده بهذا الظلم الواقع على أرض فلسطين.
وأكد بأنه لا شيء يمكن أن يمنعنا من الوقوف مع إخواننا في فلسطين وبأننا سنبقى على درب المقاومة إلى أن تتحرر فلسطين.

وفي كلمة للدكتور صابر فلحوط عضو الحزب السوري القومي المقاوم لدعم الشعب الفلسطيني أعرب عن استنكاره وشجبه لهذا الصمت الواضح من غالب الإعلام العربي والغربي.

وأكد بأن المحور المقاوم سيظل قائماً ولن يردعه أي تهديد صهيوني.
وأعرب عن استنكاره لما يجري في الأقصى من تمادي واضح وظاهر للعيان وقال بأنه إذا كان الإعلام صامتاً فنحن لن نصمت ولن نسمح لأحد بأن يجعلنا نصمت أو يمنعنا من المطالبة في حقوقنا.
فالشعب الفلسطيني الآن مرابطٌ في الأقصى وندعوه أن يبقى ونحن متضامنين معهم.
بدوره الأمين العام خالد عبد المجيد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر تحالف القوة المقاومة، أكد أنه لا أحد يستطيع أن يلغي القضية الفلسطينية ومهما كانت هذه المحاولات حثيثة من الكثير من الدول سواء العربية منها أو الغربية.

وأشار بأن هذا الحِراك في مخيم جرمانا اليوم هو رسالة من دمشق فلسطينيين وسوريين بأنهم جميعاً وبكافة أطيافهم مع القدس والأقصى وسنستمر على العهد مهما طال الزمان.
من جهته السيد أكرم عبيد رئيس اللجنة الشعبية المناهضة للعدوان على سوريا والمقاومة قال بأن الشعب الفلسطيني يقاوم منذ أكثر من 70 عاماً وبدون أي دعم من غالب الأنظمة العربية.

وأن هذا الفعل غير المسؤول للاسرائيليين في الأقصى وغير مقبول ونطالب بإعلان الحرب على اسرائيل.
وأكد بأنه مهما قدّم الشعب الفلسطيني من تضحيات سيبقى متمسكاً بأرضه.
وكان من بين الحاضرين للاستنكار على ما يحصل في فلسطين الشيخ محمد العمري عضو المصالحة الوطنية في المخيمات، الذي قال: بأن ما يقوم به العدو الصهيوني الغاصب هو ليس فقط حرب عسكرية وسياسية وإنما أيضاً دينية.

وأشار بأن إعلان الانتفاضة هو أمر واجب وضروري، فالأقصى هو المنارة والبوصلة الذي يتحقق من خلاله تصليح البوصلة للعالم أجمع.
وأكد بأن قضية الأقصى هي ليست فقط قضية الفلسطينيين أو المسلمين وحسب وإنما قضية عالمية وكثيرون يحاولون طمسها.
وأشاد بالثبات السوري المقاوم بالرغم من كل ما حصل ويحصل إلى الآن، فسوريا هي القلب النابض.
إن مثل هكذا مهرجان تنديدي هو أمر ضروري ليسمع العالم أجمع بأننا لم نتخلى عن القضية الفلسطينية سابقاً ولن نتخلى الآن ، فالإعلام وكعادته يحاول أن يلعب لعبته الدنيئة في قلب الحقائق وطمس قضية فلسطين الهامة ، إلا أن هذه الحشود كانت حاضرة لتقول لا لن يستطيع أحد أن يبعدنا عن قضيتنا الجوهرية وستبقى فلسطين هي أهم محور.