دام برس:

استهدف الجيش السوري والمقاومة بالقصف المدفعي والصاروخي تجمعات ونقاط انتشار عناصر جبهة النصرة في جرود عرسال اللبنانية. بالإضافة إلى استهدافهم تجمعات ونقاط انتشار المسلّحين في مرتفعات الضليل وتلة الكرة وتلة العلم في جرود فليطا في القلمون الغربي.

وسيطرت المقاومة اللبنانية على سهل الرهوة وظهر الهوة وتضيق الخناق على قرنة القنزح في جرود عرسال شرق لبنان، كما أفاد المراسل بانتهاء المرحلة الأولى لليوم الأول من عملية تحرير جرود البلدة.

كما سيطرت المقاومة على غرفة تحكم لجبهة النصرة لعمليات سهل الرهوة وضهر الهوة وقتلت من فيها.
كما حرر حزب الله والجيش السوري تلة البركان في جرد فليطة في القلمون الغربي.
يأتي ذلك بعد ساعات على إعلان الإعلام الحربي انطلاق العملية العسكرية لتحرير القلمون الغربي في سوريا وجرود بلدة عرسال اللبنانية، وأضاف نقلاً عن قيادة العمليات ألا سقف زمنياً للعملية وهي ستسير وفق المراحل المخططة.

وكانت ساعة الحسم دقّت فجر الجمعة آذنة لعملية عسكرية تهدف إلى تحرير جرود عرسال اللبنانية وجرود القلمون السورية من الجماعات المسلحة المتمركزة فيها منذ ما يزيد عن 3 سنوات.

وشنت طائرات سلاح الجو السوري غارات عدة على مواقع للمسلحين في جرود القلمون.

وتبادل كل من "النصرة" و"سرايا أهل الشام" الاتهامات بمحاولات توريط مخيمات النازحين في المواجهات.
الهجوم انطلق من محورين باتجاهات متعددة لكل محور، الأول من بلدة فليطة السورية باتجاه مواقع النصرة في جردها في القلمون الغربي، والثاني من جرود السلسلة الشرقية للبنان الواقعة جنوب جرود عرسال باتجاه مرتفعات وتحصينات عناصر النصرة شمال وشرق جرود عرسال، وفقاً لما نقله مراسل الميادين.
وقالت قيادة عمليات الجيش اللبناني إنه "ليس هناك وقت محدد للعملية وهي ستتحدث عن نفسها وستسير وفقاً لمراحل تم التخطيط لها".

وكان مصدر ميداني لبناني قال لـ الميادين إن مسؤول جبهة النصرة أبو مالك التلّي اشترط المغادرة إلى تركيا وبحوزته 30 مليون دولار لتسليم المنطقة والتخلي عن مسلحيه، إلا أن وساطة كان يجريها الشيخ مصطفى الحجيري (أبو طاقية) مع التلي قد فشلت وبات الحسم العسكري هو الحل الوحيد.
وبعد سجال سياسي طويل، قررت الحكومة توفير الغطاء السياسي للجيش للشروع في العملية العسكرية، وقال رئيس الحكومة سعد الحريري إن الجيش اللبناني سيقوم بـ "عملية مدروسة" في جرود عرسال.