دام برس:
أقامت وزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الداخلية لقاءاً حوارياً حول أساليب مكافحة المخدرات والتوعية بأضرارها ومخاطرها على الفرد والمجتمع وذلك على مدرج دار البعث بالمزة.
حيث أكد مدير إدارة التوجيه المعنوي في وزارة الداخلية اللواء محمد حسن علي أن تعاطي المخدرات يشكل كارثة ودماراً على الفرد والمجتمع ، لافتاً إلى الإجراءات التي اتخذتها سورية للحفاظ على المجتمع السوري من عواقب آفة المخدرات من خلال تشريعات رادعة تجرم مستخدميها إضافة إلى التعامل مع المتعاطي أو المدمن باعتباره مريضا يجب معالجته.
وأشار إلى وجود مشفيين في دمشق وحلب لمعالجة متعاطي المخدرات بشكل سري ومجاني موضحا أن سورية بلد عبور للمخدرات وذلك بحكم موقعها الجغرافي وليست بلد زراعة وصناعة لها.
بدوره بين عضو اللجنة الاعلامية في وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات الرائد يوسف ابراهيم أن دور الوزارة يتعلق بقمع هذه الظاهرة ووضع استراتيجية داخلية وخارجية لتتبع ومراقبة دخول المخدرات إلى سورية وعبورها لافتا إلى أن سورية وقعت ثلاث اتفاقيات دولية والبروتوكولات المتعلقة بها بخصوص ذلك عام 1961 و 1971 و1987.
وأشار ابراهيم إلى الإجراءات التي تم اتخاذها من إنشاء لجنة وطنية لشؤون المخدرات في1988وادارة المكافحة 1991 ووصولا إلى إصدار قانون مكافحة المخدرات في 1993 موضحا أنه يتم العمل على إعداد مشروع قانون جديد لمكافحة المخدرات وذلك من خلال جهود مشتركة بين وزارتي الداخلية والعدل.