دام برس – قصي المحمد – طرطوس:

قال وزير النقل المهندس علي حمود : "لن يكون هناك أي خط أحمر وستتم متابعة مختلف المشاريع التي سيتم تنفيذها، مشيراً إلى أهمية أن يكون العمل استثنائياً من الجميع بالمتابعة الميدانية والعمل على رصد ما ينفذ مع تحديث بيانات المصفوفة الموضوعة، علما أنه سيتم وضع تقرير عن كل جولة وزيارة.

وخلال ترأسه لاجتماع لجنة العمل المركزية لتتبع مشاريع محافظة طرطوس وبحضور وزير النفط المهندس علي غانم ومعاوني 7 وزارات حكومية ومحافظ طرطوس صفوان أبو سعدى وذلك في مبنى المحافظة مساء يوم أمس شدد حمود على ضرورة الإلتزام بالتنفيذ، مؤكّداً حديثه بالقول: "لا عذر لأحد، منوهاً بأهمية تتبع تنفيذ المشروعات والخطة التنموية للمحافظة، علما انه تم وضع خطة لمشروعات المحافظة ومن ثم الأرياف، كما قال : يجب ان نكون على مستوى أهلنا في طرطوس، بحيث ما بعد الجولة الحكومية للوفد الوزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء ليس كما قبله والمطلوب تنفيذ سريع بجودة عالية.

وتابع حمود:  شاهدنا اليوم الأعمال المنفذة والانجاز المحقق خلال هذه الفترة منذ تشكيل اللجنة، مع الاشارة إلى أن اللجنة ستعقد اجتماعاتها كل 15 يوما لتقف على طبيعة الأعمال المنفذة في كل مشروع وبفترة زمنية محددة علما انه تم توفير الاعتمادات اللازمة

ولفت وزير النقل إلى أنه تم الطلب من وزارة المالية رصد 800 مليون ليرة سورية للعقدتين الشمالية والجنوبية، كاشفاً انها ستحول إلى حساب مجلس المدينة غداً الخميس، موضحا ضرورة التقيد بأعلى المواصفات المستخدمة لتقديم مظهر حضاري عن المحافظة، وأن يكون مشروع طريق شارع الثورة أنموذجاً لمختلف المشروعات، مضيفا: لن نعد بشيء لا يمكن تنفيذه

ومن جانبه وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم تحدث عن الجهود المبذولة وذلك بهدف الارتقاء بواقع المدينة، ذاكراً أن المواطنين يتحدثون بالقول لماذا هذه اللجنة ؟؟  لنقول لهم أن المتابعة قائمة واللجنة المشكلة تمثل نصف مجلس الوزراء ولها مرجعية في اتخاذ القرارات ، مؤكدا ضرورة كسر الروتين والسرعة في تنفيذ القرارات، مضيفاً:  لا مبرر لأي تأخير ونحن سنُحاسب ونحَاسب، لافتاً إلى ضرورة تقليص شعور المواطن بالإجحاف، مع ضرورة السرعة في خطوات المشروعات المنفذة أو قيد التنفيذ ضمن المصفوفة التي وضعتها المحافظة.

وبين غانم أنه تم البدء بتطبيق البطاقة الذكية في طرطوس نظراً للثقة الكاملة لنجاح المشروع في هذه المحافظة، ومن ناحية أخرى لجهة دعم القرار ومنه التوصل إلى حكومة الكترونية بما فيه دعم القرار على مستوى كل مفصل أو وزارة أو محافظة.

ولفت محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى إلى العمل بموجب مصفوفة تنفيذية لمختلف المشاريع في محافظة طرطوس، مشيرا إلى الدعم الحكومي المقدم للمحافظة والذي يتطلب وجود رؤية استراتيجية هامة في مختلف النواحي، ناهيك عن تطبيق البطاقة الذكية الاجتماعية والتي ستنفذ قريبا وستحصد مبالغ كبيرة، منوهاً بأن المصفوفة التنفيذية بحاجة إلى معالجة، علما أن هناك مصفوفة شكاوى وجملة من التوجيهات الحكومية سيتم العمل على تنفيذها بشكل تدريجي لتشمل مختلف المناحي التي تنعكس على صعيد تطوير المدينة.

وأكد أبو سعدى دراسة كل أملاك المجالس المحلية وتتبع ذلك من الادارة المحلية والبيئة وتفويض المحافظين بإخضاع أي مدينة للمال العام.
هذا وخلصت اللجنة إلى تحديد مجموعة عمل لكل مشروع محددة بفترة زمنية مع رصد نسب التنفيذ والمعوقات والصعوبات القائمة، إضافة إلى رصد 60 مليون ليرة لمشروع خدمة المواطن عبر تعزيز الاعتماد المخصص، والتركيز على الانجاز الحقيقي على أرض الواقع

وتم التطرق من الحضور إلى مشروع السكن الشبابي والتأكيد من وزير النقل على ضرورة وضع برنامج زمني لما يتم تنفيذه في هذا المشروع وبشكل دوري، إضافة إلى مناقشة الكورنيش البحري للمدينة  ومتابعة المشروعات السياحية لمحافظة طرطوس، واتخاذ الاجراءات التي تمنع تشويه الكورنيش البحري، إضافة إلى تطوير المخططات الموجودة إن لم تف بالغرض.

وتم بحث طريق طرطوس دريكيش، وطريق شارع الثورة، والجانب الترويجي لمدينة دريكيش، وتأهيل فندق دريكيش الذي من المقرر أن تنتهي أعمال تأهيله خلال شهرين، إضافة إلى مناقشة إقامة منطقة صناعية في دريكيش والمخطط التنظيمي للمدينة، ومشكلة المياه في القدموس، وإقامة المنطقة الصناعية في بانياس، ومشروع انتاج بذار الفطر الزراعي، واستكمال التجهيزات اللازمة لمشروع انتاج  بذار البطاطا، وإنشاء معمل كرتون لأطباق البيض.. وغيره من المشاريع بمختلف المجالات.