دام برس - علا الشنبور :
برعاية الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف ، ورئيس مجلس أمناء معهد الشام العالي، أقيم ملتقى قيم الرحمة والمحبة في رسالات الأنبياء ، بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف وعيد الميلاد المجيد وتزامناً مع إنتصارات الجيش العربي السوري في حلب وتخريج الدفعة الرابعة لعام 2015 _ 2016 من طلبة معهد الشام العالي بفروعه الثلاثة، مجمع الفتح الإسلامي، مجمع السيدة رقية عليها السلام و مجمع الشيخ أحمد كفتارو، على مسرح الأوبرا بدمشق.

وقد أكد الأستاذ الدكتور محمد عبد الستار السيد لدام برس أن هذا الإحتفال أضاف نكهة جديدة من خلال إهتمام سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد بهذا المعهد وبنحاحه، وخدمةً للعلم والعلماء، فهذا هو العلم وشبابه الذين يتأهلون الآن لإعادة إعمار سوريا، فنحن قدمنا خلال السنوات الأربع لكل خريج تعاليم الدين الإسلامي الصحيح.

وبدوره تحدث الشيخ حسام الدين فرفور رئيس مجمع الفتح الإسلامي أن هذا الحفل ملتقى الرحمة المبارك والذي هو رمز لمعهد الشام العالي بفروعه الثلاثة، فنحن ندرس الشريعة واللغة العربية والإعلام والمصارف الإسلامية وغيرها من الثقافات الفكرية، وقد جئنا اليوم لنعلم أبناءنا وبناتنا على أن يجمعوا لا أن يفرقوا، وعلى أن الإسلام يدعو إلى وحدة المؤتلفين ولو كانوا مختلفين، لأنهم يحملون رسالة الوطن بكل مصداقية و شفافية، وقد خرِّجنا اليوم قرابة 900 شخص من كافة الأقسام.

في حين أكد الدكتور سفير الجرّاد أنه على جميع الخريجين أن يتحملوا مسؤولياتهم بالتحدي وبذل الجهد والعمل لإيصال رسالة سامية، والإنتباه من الفكر المعادي ومحاربته بالفكر السليم.

وفي لقاء دام برس مع الطلبة الخريجين، فقد وصفت الطالبة دعاء الحسن خريجة قسم الإعلام و الدراسات الإسلامية في مجمع الفتح الإسلامي وصفت شعورها بأن ثمرة النجاح الذي وصلت إليه اليوم كانت تستحق الجهد والتعب والعناء الذي بذلته أثناء الدراسة، و أردفت أننا كخريجين مازلنا بحاجة للدورات العملية لمواجهة التحديات والحصول على العمل المناسب.

كما عبر الطالب محمد قاسم الشيخ عمر الخريج من قسم اللغة العربية في مجمع الفتح الإسلامي عبر عن فرحه وتفاؤله بهذا الاهتمام، كما توجه بالشكر للهيئة التدريسية على الجهود التي بذلوها و أن جهودهم هي

بمثابة رسالة حمّلوها للطلبة لإتمامها بدورهم على أكمل وجه.

هذا وقد توافق الجميع على أن هذه الرعاية من أعلا المستويات ستعطي الخريجين جرعة إضافية ودفعاً معنوياً كبيراً لإثبات الذات على الصعيد المادي في سوق العمل و كذلك على صعيد محاربة الفكر المعادي الدخيل على ثقافتنا ومجتمعنا.