دام برس:
أكد وزير الموارد المائية المهندس نبيل الحسن أن ورشات الصيانة دخلت إلى عين الفيجة لتقييم الأضرار التي لحقت بالنبع.

وأضاف الحسن ان الوزارة بانتظار التقارير الأولية للقيام بجميع الإجراءات اللازمة لإصلاح ما خربته التنظيمات المسلحة.

من جهته أوضح وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي  أن ورشات الوزارة موجودة إلى جانب ورشات الموارد المائية للوقوف على حجم الاضرار التي لحقت بشبكة الكهرباء في منطقة عين الفيجة لإعادة التيار إلى المضخات مبينا أن الجهود مستمرة لإعادة المياه إلى دمشق.

من جانبه أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم دخول ورشات الصيانة إلى عين الفيجة في وادى بردى لإعادة تاهيل النبع وانه سيتم اتخاذ تدابير سريعة لتوصيل المياه الى دمشق في اسرع وقت ممكن.

وقال المحافظ في تصريح للصحفيين ببلدة دير قانون في وادي بردى: بعد معاناة طويلة وصلت تقريبا إلى شهر من قطع المياه عن مدينة دمشق.. الآن وصلت ورشات الإصلاح إلى نبع الفيجة وقريبا جدا ستعود المياه بغزارتها الكبيرة إلى مدينة دمشق.

وأضاف المحافظ: إن “ما تم التوصل إليه كان بفضل بسالة الجيش العربي السوري الذي أوصلنا إلى هذا الاتفاق وتسليم السلاح حيث ستجري عملية تسوية في عين الفيجة يتم بموجبها تسليم من يريد من المسلحين سلاحه والعودة إلى حضن الوطن في حين سيتم نقل المسلحين الرافضين للتسوية خارج سورية عن طريق إدلب”.

ولفت المحافظ إلى أن الباصات وصلت إلى دير قانون لنقل هؤلاء المسلحين مساء اليوم مؤءكدا أن التوصل إلى التسوية تم بموجب اتفاق سوري سوري دون أي طرف خارجي.

وأوضح المحافظ أن الاتفاق شامل وما جرى في قدسيا والهامة والتل والمعضمية سيجري هنا في وداي بردى حيث سيكون بالكامل آمنا خلال ساعات قريبة.