Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 16 نيسان 2024   الساعة 10:27:03
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأربعاء 7 - 12 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... ريف القامشلي : استشهاد 5 عمال وإصابة 3 من عمال حقول نفط رميلان من جراء تفجير إرهابي بعبوة ناسفة بحافلة تقلهم على طريق القحطانية بريف القامشلي.

حلب : نحو 100 مسلح سلموا أنفسهم أمس للجيش السوري في أحياء حلب القديمة.

مصادر إعلامية : أنباء غير مؤكدة عن غارة إسرائيلية جديدة من خارج الأراضي السورية استهدفت مطار المزة في دمشق والغارة استهدفت مدرج مطار المزة العسكري ومقر قيادة العمليات في المطار فجر اليوم وأدت إلى اشتعال النيران بالمدرج.

حلب : وحدات من الجيش السوري تعثر على مصنع لقذائف الصاروخيةومشافي ميدانية و مواد كيميائية سامة داخل مبنى المدرسة مساكن هنانو بمدينة حلب كانت تستخدمها المجموعات المسلحة في تصنيع القذائف.

‏⁧‫الدفاع الروسية ‬⁩: استشهاد العقيد الروسي‬⁩ روسلان غاليتسكي الذي كان يعمل ضمن مجموعة فريق المستشارين العسكريين الروس في حلب بقصف قامت به المعارضة المسلحة على أحد الأحياء السكنية في حلب الغربية.

حسين الراغب لـ ميلودي اف ام: دمار كفريا والفوعة وصل إلى 80% ونناشد المجتمع الدولي بالتدخل
.
خاص ميلودي أف إم- آصف أحمد

.
أكد عضو مجلس الشعب عن محافظة ادلب، حسين الراغب لميلودي أف إم، إنه "سقط عدد من الشهداء والجرحى منذ بداية اليوم ولم يتم إحصاء عددهم، بعد سقوط 25 صاروخ وعشرات القذائف التي مازالت حتى الآن تنهال على كفريا والفوعا".
وتابع "يوم أول أمس ارتقى خمسة شهداء مدنيين بينهم سيدتان و20 إصابة وبالأمس ارتقى 7 شهداء و25 إصابة، وبالأمس وحده سقط 180 صاروخ استهدف بهما إرهابيو جيش الفتح البلدتين"، مشيراً إلى أن "الدمار في منازل البلدتين وصل إلى 80 بالمئة".
وأردف "منذ ثلاثة أيام، اتخذت الهجمات الإرهابية على الفوعة وكفريا منحاً جديداً باستعمال راجمات الصواريخ على منازل المدنيين بشكل متواصل"، مشيراً إلى ماوصفه بـ "عمل ممنهج لتدمير منازل المواطنين خاصة في فصل الشتاء بظل حصار جائر على البلدتين وانعدام أبسط مقومات الحياة".
ويأتي هذه التصعيد بحسب الراغب "بسبب انتصارات الجيش السوري في حلب والمصالحات التي تتم في دمشق وريفها وانضمام عددا متزايدا من البلدات إلى قطار المصالحة"، مضيفاً "هناك أوامر جنونية من تركيا والسعودية وقطر لإرهابيي جيش الفتح والجماعات المرتبطة بهم من أجل الانتقام من المدنيين في البلدتين".
وأوضح "منذ إعلان التهدئة في مضايا والزبداني مقابل كفريا والفوعة لم يتم الإلتزام بها من قبل إرهابيي جيش الفتح والجماعات المسلحة الأخرى حيث يتم استهداف البلدتين بشكل يومي بالقذائف والصواريخ ويومياً يرتقي شهداء، بينما الطرف الوحيد الملتزم بالتهدئة هم سكان الفوعا وكفريا والجيش العربي السوري وحلفاؤه".
ووجه الراغب على لسان أهالي المدينتين مناشدة قائلاً "نناشد الضمير العالمي بالتحرك السريع، ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتدخل وإنقاذ شعب البلدتين المتمسك بأرضه ووطنه، هناك أطفال ونساء وشيوخ يقتلون يومياً بصواريخ جيش الفتح المدعوم من أردوغان

نضال حميدي لميلودي إف إم: "الفرص ما تزال سانحة لمن غرر به ويريد تسوية أموره وتسليم سلاحه من أهل إدلب"

أكد عضو مجلس الشعب والإعلامي نضال حميدي لميلودي إف إم أن "الفرص ما تزال سانحة لمن غرر به ويريد تسوية أموره وتسليم سلاحه من أهل إدلب، ويجب عليهم أن يدركوأ بعد ست سنوات من الأزمة حقيقة الوضع والمؤامرة على سوريا".

وأضاف حميدي في حديثه لبرنامج "إيد بإيد" الذي يبث عبر إذاعة ميلودي إف إم أن "المسلحين غير المتعلمين وغير المدركين للواقع لا يقبلون بالحوار والمصالحة، وما زالوا يعتقدون أنهم سيُنصرون، وحتى قادة معارضة الخارج يعتقدون حتى اللحظة أنه سيكون هناك هيئة حكم إنتقالي، وبعضهم تواصل مع العدو الصهيوني ووعدهم بأن تكون سورية صديقة لهم بحال وصولهم للحكم".

وفي ختام حديثه أكد عضو مجلس الشعب أن "التدخل الخارجي في سورية سيستمر، فقطر منذ أيام أكدت أنها ستستمر بدعم الإرهابيين بالسلاح رغم تصريحات واشنطن التي تدعي فيها محاربة الإرهاب، لكن الشعب السوري لن يقبل بوجود الإرهابيين في سورية، وبعض الشباب ممن كانوا مع المسلحين يقومون الأن بالقتال إلى جانب الجيش السوري ضد الإرهابيين".

اليان مسعد لميلودي : روسيا لم ترسل أي طائرة إلى حلب مؤخراً والجيش السوري هو من يقوم بالعملية
.
أكد رئيس هيئة العمل الوطني السوري المعارض ورئيس وفد معارضة الداخل إلى جنيف، اليان مسعد لميلودي إف إم أن "الجيش السوري باغت المسلحين في جبل بدرو من الجهة الشرقية والدخول إلى منطق الصاخور من ناحية الغرب شمال قلعة حلب، مما أدى لتشكل كتلتين في الشمال الشرقي والجنوب الشرقي وسهل تحرير كل الكتلة الشمالية الشرقية ويتابع تحرير الكتلة الاخرى ".
وأضاف مسعد في حديثه لبرنامج "إيد بإيد"، أن "حوالي 75% من مدينة حلب أصبح في قبضة الجيش السوري بعد سيطرته على الكتلة الشمالية الشرقية"، مشيراً إلى أن "أغلب المدنيين تمنكوا من إنقاذ أرواحهم والخروج من الأحياء التي يسيطر عليها المسلحون إلى مناطق سيطرة الجيش السوري رغم اطلاق النار عليهم واستشهاد بعضهم ، كما أن العملية الإغاثية للمدنيين لا تقل أهمية عن التقدم العسكري في أرض الميدان".
وأكد أن "بعض المجموعات من انصار مكونات هيئة العمل الوطني بحلب تساهم مع بقية مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بعمليات الاغاثة".
وأشار رئيس هيئة العمل الوطني السوري المعارض إلى أن "منصة الرياض تحاول الاستفادة سياسياً وتطلب تعويمها بستار العمليات الانسانية بعد إدراكها لفشل المشروع الغربي في حلب"، منوهاً إلى أن "قطع خط الكاستيلو أدى لقع التمويل عن المسلحين مما أدى لانهيارهم".
وتابع "الروس لم يرسلوا أي طائرة إلى حلب منذ مدة 49 يوما مما يعني بأن الجيش السوري من قام بالعملية العسكرية في حلب مع حلفائه". واكد ان تحير حلب سيدفع العملية السلمية للامام وسيكوع الاوروبيون واميريكا

  حلب : انهيارات كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة وسط تقدم متسارع للجيش السوري وخروج العشرات من المدنيين الذين كان الإرهابيون يحتجزونهم كدروع بشرية.. والأحياء الشرقية لحلب باتت تحت سيطرة الجيش السوري
حلب : المسلحون ينسحبون من الأحياء المتبقية في القسم الشمالي شرق حلب عبر ممر عرضه حوالي 700م ما بين قلعة حلب وأطراف الصفصافة ومشفى العيون باتجاه القسم الجنوبي من الاحياء الواقعة تحت سيطرة المسلحين
حلب : وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تعيد الأمن والاستقرار إلى حيي أغيور وباب الحديد في مدينة حلب وتؤمن خروج أكثر من 200 مدني وتلقي القبض على عدد من الإرهابيين
حلب : عناصر الهندسة في الجيش السوري يبدأون بالانتشار في أحياء المدينة القديمة تدريجياً
حلب : الجيش السوري يعلن محيط مطار حلب محرراً بالكامل بعد القضاء على فلول الارهابيين
حلب : تنسيقيات المسلحين: اتهامات متبادلة بين الفصائل المسلحة وضياع للمسلحين في محاور القتال وتخبط بالقيادة والسيطرة من غرفة العمليات وانسحابات من عدة شوارع رئيسية في أحياء باب الحديد واغيور وكرم الجبل والفرافرة (حلب القديمة ).
حلب : من تبقى من إرهابيين شرقي حلب يحاولون جاهدين التفاوض مع الجيش العربي السوري لتأمين خروجهم

انسحاب جماعي للإرهابيين من كامل المدينة القديمة في حلب

انهيارات غير مسبوقة في صفوف من تبقى من إرهابيين في أحياء شرقي حلب

دمشق : سماع  أصوات انفجارات من اتجاه مطار المزة تبعها مشاهدة ألسنة لهب و اشتعال للنيران , حتى اللحظة سبب الانفجارات غير معلوم , معلوماتنا أن النيران هيي من أطراف المطار و بانتظار أي معلومات اضافية ..
يلدا وببيلا وبيت سحم.. على طريق إنجاز المصالحة الكاملة

كشف محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم عن مفاوضات تجري حالياً بين السلطات المختصة وممثلين عن أهالي بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم في ريف دمشق الجنوبي لإنجاز المصالحة بشكلها «الشامل والكامل».

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال إبراهيم: «كان هناك اتفاق مصالحة سابق في يلدا وببيلا وبيت سحم، وهذه المصالحة لم تكن منجزة بالكامل، والآن يتم العمل لإنجازها بشكلها الشامل والكامل في المنطقة». وأضاف: «هناك بدايات عمل، ولكن حتى الآن لا توجد نتائج، وهناك مفاوضات ومناقشة ودراسة للإشكالات والطروحات من أجل الوصول إلى صيغة اتفاق شامل».

وأكد أن أهالي تلك البلدات «سيبقون في بلداتهم، كما أن هناك أناساً يريدون تسوية وضعهم ليبقوا في تلك البلدات، وهناك جهات تقاتل داعش يمكن لهذه الجهات أن يكون لها تسوية خاصة».

وكان نشطاء على «فيسبوك» قالوا إن الجهات المختصة في الدولة قدمت مبادرة لأهالي جنوب دمشق لانجاز المصالحة بشكلها الكامل.

ونفى إبراهيم أن تكون الدولة تقدمت بمبادرة، وقال: «بعد المرسوم الذي أصدره الرئيس بشار الأسد والمصالحات التي تحصل في المناطق، الأهالي هم من طلبوا بأن تكون هناك مصالحة شاملة كما حصل في بقية المناطق»، وأضاف: «الآن هناك لجان تتفاوض معهم وإن شاء اللـه، قريباً تكون المنطقة كلها آمنة ويدخل الجيش».

وشدد على أن الدولة تريد أن «لا يكون هناك أحد يحمل السلاح ضمن المنطقة إلا سلطات الدولة المخولة بحمل السلاح فقط لا غير».

وأضاف: «هناك مسلحون موجودون في تلك المنطقة يقولون إنهم يحملون السلاح ضد داعش، وهؤلاء يجب أن يحملوا السلاح من خلال الدولة وسلطات الدولة فقط».

وتابع: «يقولون إنهم يحملون السلاح لحماية أنفسهم من داعش، ونحن نقول إن الدولة يجب أن تدخل (إلى تلك المناطق) ومن يريد أن يحمل السلاح لمقاتلة داعش فيجب أن يتم ذلك من خلال الجيش».

ويتحصن في مخيم اليرموك ومدينة الحجر الأسود المجاورتين لبلدتي يلدا وببيلا من الجهة الغربية تنظيم داعش، وحاول التنظيم مراراً اقتحام بساتين يلدا وتصدى له المسلحون في البلدة.

الوطن


قصف عنيف على الفوعة والمحيسني يقود الهجوم شخصياً

ليلى محمد

كثر الحديث في الساعات الأخيرة نقلاً عن مصادر ميدانية وأهلية في إدلب أن المحيسني

شخصيا هو من يقود عمليات قصف بلدتي الفوعة وكفريا من مزارع بروما وأنه شوهد يجول على نقاط القصف وصولا إلى الصواغية وذكرت المصادر أن فتح معركة الفوعة وكفريا جاءت بعد الضغط عليه من قبل الفصائل المسلحة لرفع معنويات المسلحين الذين رفضوا فتح معركة باتجاه حلب لايقانهم بفشلها واستنزافها لقوتهم البشرية والعسكرية وبأنها معركة خاسرة لا محالة.

وقد ذكرت الأنباء الواردة من ريف إدلب أن معلومات أفادت بدخول عدة سيارات مموهة بالتراب نوع كيا 4000 محملة بالذخائر من تركيا عبر معبر أطمة مرورا ببلدة القاح وصولا الى مستودعات باب الهوى إضافة إلى أمر تركي وجّه إلى حرس الحدود بقتل كل من يحاول الاقتراب من الشريط الحدودي في محاولة للجوء هربا من الجبهات وهو ما حدث بالفعل مع الهاربين أمس عبر بلدة حارم حيث حاول 30 شخصا بينهم عراقيين مع عائلاتهم التسلل إلى الأراضي التركية ما أدى إلى مقتل 13 منهم ومنع الجيش التركي سحب جثثهم فيما نقل المصابون الى سلقين

أكثر من 24 ساعة من القصف المتواصل تتعرض له بلدتا الفوعة وكفريا المحاصرتان في ريف إدلب حيث قصفت الفصائل المسلحة المنتشرة في ريف إدلب البلدتين بقذائف وصواريخ شديدة التدمير بلغ عدد الصواريخ حتى الآن 81 صاروخا من طراز (غراد- فيل -107) وقذائف الهاون التي بلغت 167 قذيفة منذ صباح اليوم.

ولا زال القصف مستمراً حتى الساعة مخلفاً دماراً كبيراً وعشرات الضحايا بين قتلى وجرحى وعرف من أسماء الضحايا الذين قضوا جراء القصف :

حسين أحمد طربيخ وزوجته رباب كبرة وأولادهم أحمد ومحمد وبتول
- عبدالله أمينو وحفيدته شهد
- مطيع أمين وابنته راما
- زينب علي محسن
عائلة أبو فاضل أمينو (عبد الله أمينو)
حسين حسن الشباب
فاطمة حسن حوري
حكيمة عيد الدبس
محمد علي عيد

وعرف من الجرحى اليوم :
رامي ذياب صطيف
كمال عبد المجيد فاعور
سميرة محمد القاسم
فاطمة جميل حمرا
زينب جمال اسبنان
احمد قاسم حلاق
زكية علي ضاهر
حنان يوسف شاقول
وليد محمد كردي
ريم مازن عبدالكريم
محمد علي طه
فجر علي ديبو
غيثاء محمد حاج حسن
كذلك تعرض مشفى الفوعة الوحيد في البلدتين لقصف بعدد من صواريخ الفيل وغراد أدت لخروجه عن الخدمة

وذكرت مصادر أهلية من داخل البلدتين أنه مازال هناك اصابات تحت الأنقاض
آسيا نيوز

فصائل درعا تعترف : لم نستطع فك طوق الغوطة الغربية وما حدث في حلب قد يحدث في الجنوب

اعترف المتحدث باسم الجبهة الجنوبية لدى التنظيمات المتشددة عصام الريس أن الفصائل المقاتلة في درعا لم تستطع الوصول إلى أطراف العاصمة دمشق، لفك الطوق الأمني الذي يفرضه الجيش العربي السوري على قرى وبلدات الغوطة الغربية.

وأضاف الريس، في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام، أن العجز لدى الفصائل يعود لسوء التنسيق والمشاكل الداخلية التي حدثت في الجبهة الجنوبية، مشيرا إلى أنه تبين لدى الجماعات الموجودة في القرى والبلدات التي قبلت بالتسويات، أن الحسم العسكري في مناطقها غير ممكن نتيجة الطوق الأمني المحكم.

وبحسب الريس، تكرار مشهد حلب في الجنوب هو “أمر حتمي”، وتابع “الجيش السوري الآن لديه أولوية في حلب، لكنه لن يتوقف عند حلب، وسيتابع عمله ويتوجه إلى الجنوب”، مضيفا “هذا ما ننبه منه المقاتلين في الجبهات، أننا إن لم نحرك الجبهات فالنظام سينتقل من الشمال إلى الجنوب، ونلقى نفس المصير التي يلقاه إخواننا في حلب”.

وبخصوص ما يشاع عن تفريغ جبهات الجنوب لقتال تنظيم “داعش” وفق لأوامر خارجية، قال الريس أن المفرغين لقتال “داعش” في الجبهة الجنوبية لا يشكلون نسبة 5 % من مجمل عدد مقاتلي فصائل الجبهة الجنوبية.

وأضاف الريس “لا يمكن آن نقول إن الجبهة الجنوبية تفرغت لقتال “داعش”، وليس هناك ضغوط من الدول الداعمة، فهذه الدول كانت تريد من الجبهة الجنوبية أن تقاتل “داعش” منذ البداية”، وأكمل “نحن توقفنا عن قتالهم عندما كانت المعارك بينهم وبين “جبهة النصرة” والفصائل الأخرى”.

يذكر أن الجيش العربي السوري كان سيطر على كامل الغوطة الغربية لدمشق قاطعا الاتصال مع درعا بتوقيع تسوية خان الشيح وقبلها كل من داريا والمعضمية.

تلفزيون الخبر


حلب: الربع الأخير للمسلحين

علاء حلبي
ثلاثة أرباع المساحة التي كان يسيطر عليها المسلحون في حلب باتت في قبضة الجيش السوري. عشرة محاور مشتعلة في وقت واحد، انهيارات بالجملة في صفوف المسلحين، خمسة أحياء سيطر عليها الجيش دفعة واحدة، ردت عليها الفصائل المسلحة بمحاولة هجوم على المحور الشمالي الغربي لمدينة حلب مُنيت بالفشل، في حين تساقطت عشرات القذائف على قرى نبل والزهراء شمال حلب، وكفريا والفوعة في ريف إدلب مخلفة عشرة شهداء والعديد من الإصابات في صفوف المدنيين.
ومساء شهدت صفوف المسلحين انهياراً واسعاً في المدينة القديمة شمال القلعة.
وبعد يومين فقط من توسيع الجيش السوري نطاق عملياته العسكرية للسيطرة على ما تبقى من أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المسلحين، وبعد يوم واحد فقط من محاولة مقاتلي «المعارضة» التصدي لعمليات الجيش عبر شن هجمات على مستشفى العيون وحي قاضي عسكر شمال شرق حلب، تابعت القوات الحكومية تقدمها في حي الشعار، آخر معاقل المسلحين القريب من طريق المطار، كما تقدمت وحدات أخرى من أقصى جنوب المدينة في محور جديد للعمليات تكلل بالسيطرة على تلة الشرطة الإستراتيجية، تبع ذلك سقوط سريع لقرية الشيخ لطفي، وحي المرجة الذي يمثل بوابة جديدة للضغط على المسلحين الذين باتوا محاصَرين في الزاوية الجنوبية لأحياء حلب الشرقية.
مصدر عسكري سوري ذكر لـ «السفير» أن عمليات الجيش السوري للسيطرة على حي الشعار بدأت من محورَين: محور انطلق من مواقع السيطرة الأخيرة وبالتحديد منطقة المواصلات القديمة، ومحور آخر من حي الصاخور، لتلتقي القوات في حي الشعار بعد ساعات قليلة من بدء عمليات التوغل البري.
وتساهم السيطرة على حي الشعار، إضافة إلى تأمين طريق المطار بشكل كامل، بتضييق الخناق على المسلحين عند محور المدينة القديمة، حيث استفاد الجيش من التراجع الكبير لمقاتلي «المعارَضة» على هذا المحور وحقق تقدما مهما نحو حي قرلق، الذي يمثل المدخل نحو حي باب الحديد وصولاً إلى قلعة حلب. وبهذا التقدم أيضاً باتت قوات الجيش على بعد نحو 700 متر فقط من قلعة حلب التي يحاصرها المسلحون من ثلاث جهات.
ونسبة للسقوط السريع في خطوط دفاع المسلحين، توقع مصدر عسكري تحدث إلى «السفير» أن تكلل عمليات الجيش السوري بالوصول إلى قلعة حلب خلال الساعات المقبلة، موضحاً أن التقدم الذي حققه الجيش خلال 24 ساعة يمثل قفزة مهمة في العمليات الميدانية، خصوصا أن سقوط خطوط دفاع المسلحين جرى بصورة أسرع بكثير مما هو متوقع.
كذلك، تفتح السيطرة على حي المرجة الباب أمام التقدم نحو حي الصالحين، الذي يمثل بالإضافة إلى حيي السكري والكلاسة وبعض الأحياء المحيطة المعقل الرئيسي للفصائل المسلحة في ما تبقى من مناطق سيطرتهم في مدينة حلب.
على المحور الشمالي الغربي، حاولت الفصائل المسلحة شن هجمات على مواقع الجيش السوري «لتخفيف الضغط عن الأحياء المحاصرة»، حيث أرسل المسلحون عربتَين مفخختَين تمكن عناصر الجيش من استهدافهما قبل وصولهما إلى نقاط تمركزهم، فيما رد الجنود على الهجوم بقصف عنيف طال خطوط إمداد المسلحين وغرفة عمليات، وفق مصدر ميداني، ما تسبب بتوقف الهجوم، وفشله.
وأمام المعطيات الجديدة لميدان القتال في حلب والانهيار الكبير في صفوف المسلحين، يبدو أن مسألة إحكام السيطرة على ما تبقى من أحياء تسيطر عليها فصائل «المعارضة» باتت «قريبة جداً»، حيث أكد مصدر عسكري سوري تحدث إلى «السفير» أنه تم رصد عشرات المكالمات بين المسلحين المحاصَرين بحثوا في ما بينهم سبل الخروج من هذا الحصار، في وقت تابعت فيه «جبهة النصرة» التضييق على الفصائل المسلحة، واعتقلت مجموعة كاملة كانت تستعد لتسليم نفسها.
ولم يُخفِ مصدر معارض استغرابه من تمسك «النصرة» بالقتال في ما تبقى من أحياء حلب، برغم انهيار البنية الداخلية للمسلحين الموجودين في تلك الأحياء، ورأى أن «الخروج بات أمراً لا مفر منه... التأخر في الخروج يعني مزيداً من الدمار والقتل بحق المدنيين المحاصَرين».
على الصعيد الإنساني، تابعت قوات الجيش السوري عمليات تأمين عشرات العائلات التي كانت موجودة في الأحياء التي سيطرت عليها مؤخراً، حيث تم نقل العائلات إلى مراكز الإيواء الموقت في كل من قرية جبرين والمدينة الصناعية في الشيخ نجار. كما جرى نقل بعض الحالات لتلقي العلاج في المستشفيات.
بموازاة ذلك، كثفت «جبهة النصرة» قصف بلدتَي كفريا والفوعة المحاصرتَين في ريف إدلب، حيث أطلق المسلحون عشرات القذائف على القريتَين ما تسبب بمقتل عشرة مدنيين وإصابة آخرين. وذكرت مصادر «جهادية» أن عملية قصف القريتَين تجري بإدارة مباشرة من «الجهادي» السعودي عبد الله المحيسني الذي يقود الهجوم «انتقاماً لحلب»، في حين سُجِّل دخول مركبات عسكرية عدة من تركيا إلى سوريا، ذكرت مصادر معارضة أنها تحمل أسلحة وقذائف.
بدورها، كثفت الطائرات السورية والروسية قصف مواقع الفصائل المسلحة على طول الخط الواصل بين ريف حلب الجنوبي الغربي وصولاً إلى إدلب، بالإضافة إلى محيط قريتَي الفوعة وكفريا، في حين تمكنت القوات المدافعة عن القريتَين المحاصرتَين من تدمير مرابض إطلاق صواريخ وقذائف تابعة للمسلحين بعد استهدافها بصواريخ حرارية.

موسكو تعلن فشل مبادرة كيري في حلب

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فشل مبادرة نظيره الأميركي جون كيري حول تسوية الأزمة في حلب، وذلك على اثر سحب الجانب الأميركي اقتراحاته بهذا الشأن.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لمجلس أوروبا ثوربيورن ياغلاند في موسكو، إن واشنطن أبلغت الجانب الروسي عدم قدرتها على عقد اجتماع اليوم الاربعاء للتشاور بشأن حلب، «لأنهم غيروا موقفهم. إنهم يسحبون وثيقتهم ويطرحون وثيقة جديدة. والوثيقة الجديدة هذه، بحسب انطباعاتنا الأولى، تعيد الوضع إلى ما كان عليه، وتبدو وكأنها محاولة لكسب الوقت لكي يرتاح المسلحون ويتزودون بالإمدادات».
ولفت إلى أن على المسلحين مغادرة حلب أو الموت، قائلاً: «في كل الأحوال، إذا رفض أي كان المغادرة طوعا، سيتم القضاء عليه. لا توجد خيارات أخرى».
من جهته، نفى وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن تكون واشنطن رفضت عقد لقاء مع روسيا لبحث خطة خروج مقاتلي «المعارضة». وقال على هامش اجتماع وزاري لـ «الحلف الأطلسي» في بروكسل: «لست على علم بأي رفض محدد أو ما هي هذه الخطة الجديدة»، مضيفاً: «سنرى ما سنفعل».
وزارة الخارجية السورية أكدت في بيان رفض الحكومة أي محاولة لوقف إطلاق النار في الأحياء الشرقية لحلب ما لم تتضمن خروج جميع «الإرهابيين» منها، مضيفة أن دمشق «لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الإرهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم».
بدوره، أكد عضو «الائتلاف الوطني السوري» المعارِض سمير نشار أن الفصائل المسلحة في حلب أبلغت واشنطن رفضها الانسحاب من المدينة.
وفي حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية، علَّق نشار على إمكانيات صمود الفصائل المسلحة في حلب في ظل الظروف الراهنة، قائلاً: «على ما يبدو لديهم مستودعات ومتحسبين لهذا الموضوع، بالإضافة على ما يبدو، إلى أنه سوف تجري في القريب العاجل محاولات جديدة لكسر الحصار من خارج مدينة حلب».
وأعرب عن اعتقاده بأن النقاش حول شروط انسحاب الفصائل المسلحة من حلب سيعود إلى الواجهة بجهود أميركية تركية.
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اعتبرت أن عجز المجتمع الدولي عن مساعدة حلب «عار»، مشيرة إلى مسؤولية النظام السوري وداعميه الروسي والإيراني. أما وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت فقد اعتبر أن احتمال تقسيم سوريا يلوح في الأفق. وتحدث عن جزء «سوريا المفيدة» الذي يشمل غرب البلاد والمنطقة الممتدة من حلب إلى دمشق ومنطقة اللاذقية الساحلية ومدينة حمص، موضحاً أن هذا الجزء سيكون تحت سيطرة النظام وحلفائه، فيما سيكون الآخر «داعشستان» تحت سيطرة تنظيم «داعش».
السفير

عضو في الكونغرس الأمريكي : يجب وقف حرب تغيير النظام في سورية فوراً

تولسي غابارد

التقيت مؤخراً الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأنقل له صوت الملايين من الأميركيين، بما في ذلك زملائي قدامى المحاربين، الذين يريدون بقوة رؤية مساعٍ حقيقية لإنهاء تورّط بلادنا في حرب غير قانونية، وأوضحت له النتائج العكسية لمساعي إطاحة الحكومة السورية. كانت لدينا جولة أفق ذهاباً وإياباً مناقشة لمدة ساعة عن المشاكل المترتبة على سياسة الولايات المتحدة الحالية في سورية وإلى أين نذهب من هنا.

شعرت أنه من الأهمية بمكان أن ألتقي معه الآن، قبل أن يصل إليه المحافظون الجدد تجار الحروب لإقناعه بتصعيد هذه الحرب التي قتلت بالفعل أكثر من 400.000 شخص وتركت الملايين من السوريين المهجّرين بحثاً عن الأمان لأنفسهم وأسرهم.

ونقلت إلى الرئيس المنتخَب أنه بعد أحداث الحادي عشر من أيلول 2001 وضع المحافظون الجدد جدول أعمالهم القائم على التدخل وتغيير الأنظمة وترك السياسة الخارجية تسير بعيداً عن المصالح الأمنية الفعلية لحكومة الولايات المتحدة.

إنّ أعمالَنا للإطاحة بالحكام العلمانيين في العراق وليبيا، ومحاولاتنا الآن كي نفعل الشيء نفسه في سورية، أدّت إلى خسائر فادحة في الأرواح وأورثت المزيد من الدول الفاشلة، والأزمات الإنسانية، إضافة إلى مخاطر تعزيز المنظمات الإرهابية التي أعلنت الحرب على أميركا.

منذ عام 2011، والولايات المتحدة تعمل مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وتركيا، وقد تمّ توفير الدعم لـ«الجماعات المتمردة» الذين يقاتلون للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على سورية. وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» مؤخراً أنّ هذه «الجماعات المتمردة» التي تدعمها الولايات المتحدة «قد دخلت في تحالفات الحرب مع التشكيلات التابعة لتنظيم القاعدة في سورية، التي كانت تعرف سابقاً باسم جبهة النصرة».

السؤال البديهي هو كيف يمكن للولايات المتحدة أن تعمل جنباً إلى جنب ويداً بيد مع منظمة إرهابية جداً هي المسؤولة عن قتل 3000 من الأميركيين في 9/11 لعلّ هذا ما يحيّر عقلي ويجعل دمي في فوران.

لقد سمح هذا التحالف السخيف من قبلنا للجماعات الإرهابية مثل تنظيم القاعدة بإقامة معاقل في جميع أنحاء سورية، بما في ذلك في مدينة حلب، حيث يتمّ الآن استخدام السكان المدنيين دروعاً بشرية وتصوير وفاتهم لاستخدام الموت كأدوات دعائية.

بالإضافة إلى ذلك، لن يؤدّي تصاعد هذه الحرب إلى تغيير النظام من خلال تنفيذ «حظر الطيران أو منطقة آمنة» في سورية، لأنها لن يكون فقط غير فعّالة، بل مليئة بالمخاطر فمن شأن التصعيد أن يضع الولايات المتحدة في مواجهة عسكرية مباشرة مع الطاقة العسكرية الروسية، ما يتطلّب عشرات الآلاف من القوات البرية وجود قواعد جوية أميركية ضخمة، وتورّط في مسيرة الحرب التي لا نهاية لها مرة أخرى في منطقة الشرق الأوسط بما لا يخدم المصالح الأميركية أو السورية.

باختصار، حتى لو كان التحالف بين الولايات المتحدة والسعودية قد نجح في إسقاط الحكومة السورية، فنحن من سيتحمّل أعباء مثقلة بمسؤولية بناء دولة جديدة في سورية. وسننفق تريليونات من الدولارات من جيوب دافعي الضرائب الأميركيين، ومن يعلم كمّ عدد الأرواح الأميركية التي سوف تضيع، وكم سيكون هناك القليل من الوسائل لإظهار ذلك، كما كانت الحال في العراق وليبيا، والولايات المتحدة ليس لديها حكومة ذات مصداقية أو ليس لديها زعيم قادر على فرض النظام والأمن والحرية لشعب سورية في حال الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد؟

ببساطة إنه للحفاظ على النظام بعد سقوط الأسد سوف يتطلب 500.000 جندي على الأقلّ في مهمة لا تنتهي أبداً.

النتيجة الأكثر ترجيحاً لهذه الحرب الهادفة لتغيير النظام هي أنها ستفتح الباب لداعش، تنظيم القاعدة، والجماعات الإرهابية الأخرى التي هي القوات المقاتلة الأقوى على الأرض، إلى السيطرة على كلّ سورية وجمع الأسلحة القوية كثير منها قدّمت لهم من قبل الولايات المتحدة ، وتشكل تهديداً أسوأ بكثير للشعب السوري، والأقليات الدينية، وعلى العالم.

كان جوهر نصيحتي للرئيس المنتخب ترامب ما يلي: يجب علينا وضع حدّ لهذه الفكرة السيئة لما لها من نتائج عكسية، يجب وقف حرب تغيير النظام فوراً. يجب أن نركز مواردنا الثمينة على الاستثمار في إعادة بناء بلدنا، وعلى هزيمة تنظيم القاعدة، وداعش، وغيرها من الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديداً للشعب الأميركي.

مقال نشر في صحيفة «ذا نايشن» الأميركية

عضو الكونغرس الأميركي
البناء

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz