دام برس - منى دياب :

بحضور السيدة شهيرة فلوح مدير هيئة مدارس أبناء الشهداء و عدد من الفنانين السوريين ، أقام المغترب السوري السيد وسيم برصلي  احتفالاً في دمشق اليوم ، كرّم فيه أبناء وبنات شهداء سورية تحت مسمى " إنتوا بقلوبنا .
وفي تصريح لمؤسسة دام برس الاعلامية بين السيد برصلي على أنّ هذا الاحتفال هو رسالة شكر بسيطة لشهداء الوطن الذين وهبوا أرواحهم فداء لحرية الوطن وسلامته ، و أن ّ هذا الحفل لا يساوي جزء بسيط من حق شهداء الوطن على أهله ، مؤكداً على الاستمرار الدائم لتقديم الدعم اللازم لأسر الشهداء و ذويهم .

من جانبها أوضحت السيدة "شهيرة فلوح" المدير العام لهيئة مدارس  أبناء الشهداء  أهمية هذا التكريم ، انطلاقاً من مكانة الشهيد العظمى لدينا ، فلولا دمه الطاهر  لم تصمد دولتنا حتى اليوم بوجه جميع قوى الشر والعدوان ، لافتةً إلى أنً  سوريا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تهتم بذوي الشهداء ، كما وجهت السيدة "فلوح" تحية لأبناء سوريا المغتربين في الخارج الذين هم فقط مغتربين بالجسد و إنما أرواحهم و عقولهم لا تفارق وطنهم .

بدورها أكّدت الفنانة القديرة" انطوانيت نجيب"  حول تواجدها بكل فعالية يتم خلالها تكريم أبناء الشهداء ، قائلةً" أنا أم ّ لهؤلاء الأطفال و لايمكنني إلّا أن أتواجد خلال تكريم أطفالي "

كما عبّرت الممثلة  "لينا حوارنة" عن سعادتها لحضورها هذا الاحتفال وتواجدها بين أبناء أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر ، معتزةّ بهذا الحضور  ومضيفةً أنّ أبناء الشهداء دائماً مكرمين وليس فقط اليوم ويكفي حملهم لشرف كلمة ابن شهيد .

في ذات السياق شدد المخرج "عبد السلام بدوي" على ضرورة البقاء على التواصل بشكل دائم مع الاطفال ابناء الشهداء قائلاً : هم يضيفون لنا حالة الفرح وحالة التفاؤل وحالة الحب للحياة

و حول دور الفنانين أكد السيد "البير مخول" امين سر فرع دمشق  لنقابة الفنانين على ان النقابة والفنانين موجودين بكل زاوية في المجتمع ، واليوم هم  ليسوا  مشاركين فقط بالحفل إنما هم  جزء رئيسي منه.
وعبر عن فخره بالشهداء الذين قدموا دمائهم ليرووا تربة الوطن وأضاف : ابن الشهيد خسر والده لكنه كسب الوطن .

بدوره أكد الفنان " جمال نصار" أن هذا الاحتفال ليس الا تكريم رمزي لابناء الشهداء الذين لايرتقي الى مكانتهم أي تكريم .. ولولا الشهداء لما كنا هنا الآن ومهما فعلنا لا نستطيع ان نكافي ابناءهم .

وشددت الفنانة "تماضر غانم" على عظمة هؤلاء الاطفال قائلةً : كم نحن صغيرين امام ابتسامة هؤلاء الاطفال وكم اشعر بالسعادة لتواجدي بينهم فـنحن ننحني اما تضحيات شهداءنا ونحيي صمود ابناءهم .