دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الخميس 27 - 10 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا : الجيش السوري يستهدف تجمعات ومقرات للمجموعات الإرهابية جنوب شرق ساحة بصرى وجنوب غرب مدرسة 7 نيسان وجنوب حديقة المخيم في الطرف الشمالي والغربي لمخيم النازحين وحققت إصابات مباشرة وتمكنت من قتل وإصابة عدد من الإرهابيين.
كما تم استهداف مجموعة إرهابية كانت تقوم بأعمال الصد والاستطلاع في حي الحمادين بدرعا البلد وتمكنت من القضاء على عدد من الإرهابيين.

السويداء : مدفعية الفرقة الخامسة عشر تدمر صهريج وقود بمن فيه من إرهابيين شرق قرية شعف بريف السويداء الشرقي.

مصادر : صدور قرار بإقالة المهندس حسام حريدين من منصب مدير المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي بدمشق وريفها.

حلب: استشهاد 3 أطفال بقذائف أطلقها المسلحون على منطقة الضاحية بالحمدانية بحلب.

ريف إدلب : انفجار عبوة ناسفة بإحدى السيارات التابعة لإرهابيي فيلق الشام على طريق معرشورين - تلمنس بريف إدلب الجنوبي.

درعا : وحدات من الجيش السوري تدمر مقار وتحصينات وحاملة لقطر العربات المدرعة ومقطورة مركب عليها قاعدة إطلاق صواريخ في منطقة درعا البلد.

اللاذقية : سلاح الجو في الجيش السوري يدمر مقرات وعدداً من الآليات للتنظيمات الارهابية في كفر سندو وتردين وضهرة تردين بريف اللاذقية الشمالي.

حماة :  سلاح الجو السوري الروسي يستهدف بكثافة مواقع وتحركات المسلحين بتل بزام وبلدة صوران شمال حماة تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف بالمنطقة
حلب : وحدة من قواتنا المسلحة تستهدف عشرات الصهاريج التابعة لتنتظيم داعش الإرهابي ما أدى إلى تدمير الرتل بالكامل بمن فيه في منطقة الباب في ريف حلب الشرقي

اعتقال شبكة خطف وسلب في اللاذقية..

ألقت الأجهزة الأمنية في اللاذقية القبض على عصابة خطف وسلب ترتدي ملابس الدفاع الوطني يقومون بسلب الناس وخطف الأثرياء بهدف المساومة على إطلاق سراحهم مقابل مبالغ مالية كبيرة, حيث تمكنت من تحرير دكتور جامعي وتاجرين اثنين.

ونقلت شبكة أبناء الساحل السوري عن مصادر في فرع الأمن الجنائي أن هناك شبكة أخرى تلاحقها مديرية الأمن الجنائي نظرا لوجود مخطوفين آخرين لديها.

أهالي المدينة بدورهم أعربوا عن رغبتهم بأن يأخد القانون مجراه ويعاقب المجرمين على مااقترفوه وأن لاتطوى القضية كسابقاتها ، بحيث تتسع شبكات الجريمة في ظروف الحرب الصعبة .

يذكر أن عمليات السرقة والخطف تتضاعف في اللاذقية والساحل السوري بشكل عام في الآونة الأخيرة جراء حالة الأنفلات الأمني بسبب الأوضاع الراهنة .

كمين للجيش السوري يقتل مسؤولين في "فيلق حمص"
تعرضت مجموعة من المسلحين بينهم المسؤولَين الميدانيين في "فيلق حمص - الجيش الحر" العقيد المنشق شوقي أيوب والمقدم المنشق فيصل العوض لكمين من قبل الجيش السوري، أثناء قيامهم بجولة استطلاعية على جبهة عيون حسين في ريف حمص الشمالي مساء الأربعاء، ما أدى الى مقتلهم جراء استهدافهم بقذائف الهاون.
واقرت التنسيقيات بان الجيش السوري تمكن من أخذ جثة المقدم المنشق فيصل العوض وهو المسؤول عن جبهة عيون حسين فيما لا تزال جثة العقيد المنشق شوقي أيوب مجهولة المصير، وقد شغل الاخير مسؤولية "غرفة عمليات ثوار الرستن" ثم المسؤول العسكري لعمليات "فيلق حمص" بالإضافة الى ضابط من ضباط "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي".

دير الزور : سلاح الجو في الجيش السوري يستهدف مواقع وتحركات مسلحي تنظيم داعش في قرية المريعية ومزارعها والجفرة وحويجة صكر في ريف #ديرالزور الجنوبي الشرقي ويحقق اصابات مؤكدة في صفوف مسلحي التنظيم.
كما استهدف سلاح الجو معبر مراط عند الجهة الشرقية للمدينة، ودمر آلية لمسلحي التنظيم وقتل من فيها، واستهدف مواقع أخرى في محيط جبال ثرده جنوب دير الزور، ومحيط اللواء 137 جنوب غرب المدينة والبغيلية ومحيطها غرب المدينة وحقق اصابات مؤكدة في صفوف مسلحي التنظيم .
«رايتس ووتش»: تفخيخات داعش قتلت وأصابت مئات المدنيين بمنبج

أكدت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أن مقاتلي تنظيم داعش فخخوا أبنية سكنية ومدارس وطرقات في مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي قبل الانسحاب منها بالألغام والقنابل يدوية الصنع، متسببة بمقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم عشرات الأطفال.

وقالت المنظمة (غير الحكومية) في تقرير نشرته أمس، بحسب وكالة «سانا» للأنباء: إنها جمعت أسماء 69 مدنياً بينهم 19 طفلاً قتلوا بسبب هذه الألغام التي زرعها مقاتلو التنظيم في المدارس والمنازل والطرقات في المدينة. وحذر نائب مدير قسم الطوارئ في المنظمة أولي سولفانغ من أن مقاتلي داعش فخخوا كل شيء تقريباً بالألغام وحتى مغاسل المطابخ قبل الانسحاب من المدينة.

وكانت مصادر محلية في مدينة منبج وإعلامية متطابقة أكدت في شهر آب الماضي قيام مقاتلي التنظيم باختطاف نحو ألفي مدني من حي السرب في المدينة لاستخدامهم دروعا بشرية أثناء فرارهم من المدينة.

وكالات

الجيش السوري يطرق باب معقل «جيش الإسلام» بالغوطة..

حذرت القوات الحليفة للجيش العربي السوري تركيا من أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال وشرق حلب، مؤكدة أن أي تقدم سيتم التعامل معه «بحزم وقوة»، في وقت حقق الجيش تقدماً باتجاه أحياء الحيدرية وبعيدين والسكن الشبابي شمال شرق حلب، واقترب أكثر من معقل ميليشيا «جيش الإسلام» في غوطة دمشق الشرقية.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن قوات الجيش والقوات الموالية لها «تستمر في محاولة تحقيق مزيد من التقدم في غوطة دمشق الشرقية، واستعادة السيطرة على مناطق إستراتيجية قريبة من مدينة دوما»، المعقل الرئيس لميليشيا جيش الإسلام، لافتاً إلى أن قوات الجيش تسعى لتحقيق سيطرة فعلية على بلدة الريحان، بعد تمكنها من رصد مدرسة الريحان نارياً، وسيطرتها نارياً على أجزاء من البلدة.
في وسط البلاد، شدَّد الجيش قبضته على جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)، والميليشيات المتحالفة معها في ريف حماة الشمالي، وأصلاها ناراً حامية في العديد من المحاور ما كبدَّها خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وفق ما أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن».
شمالاً، أكد مصدر ميداني بحلب لـ«الوطن»، أن الجيش تمكن من تثبيت نقاطه التي تقدم إليها في أحياء الحيدرية وبعيدين والسكن الشبابي دفعة واحدة بعد اشتباكات ضارية مع المسلحين كبدهم خلالها خسائر كبيرة في الأرواح وعتادهم العسكري.
وأوضح المصدر، أن وحدات الجيش والقوات المؤازرة له تقدمت من حي الأرض الحمرا باتجاه حيي الحيدرية والسكن الشبابي في الوقت الذي تابعت وحدة من الجيش زحفها من محور مستديرة الجندول نحو مستديرة بعيدين وحققت تقدماً واضحاً في حي بعيدين المجاور.
وخاض الجيش اشتباكات عنيفة في حي صلاح الدين ومحيط مشروع 1070 شقة سكنية ومدرسة الحكمة وحي الحمدانية قتل خلالها أكثر من 15 مسلحاً ودمر العديد من نقاط تمركز المسلحين، الأمر الذي دفعهم إلى إطلاق قذائف صاروخية على جمعية تشرين ومشروع الريادة وضاحية الأسد السكنية ومشروع 3000 شقة سكنية وحي صلاح الدين الذي قتل فيه أحد أبرز القادة العسكريين لميليشيا «الزنكي» الملقب بـ«يوسف عمر دانيال»، وجرح بالقذائف أكثر من 20 مدنياً.
أما الاشتباكات الأعنف فخاضها الجيش ضد مسلحي ميليشيا «جيش الفتح» خلال محاولته استعادة السيطرة على تلة بازو التي سيطر عليها الجيش الإثنين وكتيبة الدفاع الجوي التي استولى عليها في اليوم السابق ولم يفلح في إحراز أي تقدم وخسر أكثر من 20 قتيلاً وقادة من الصف الأول.
على خط مواز، حذر قائد العمليات الميدانية للقوات الحليفة للجيش العربي السوري، تركيا من أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال وشرق حلب، وقال في تصريح مكتوب، خلال جولة على جبهات القتال بشمال حلب بحسب وكالة «رويترز»: إن أي تقدم سيمثل «تجاوزاً للخطوط الحمراء»، وأضاف القائد الميداني الذي لم يكشف عن اسمه أو جنسيته أو انتمائه: «إننا لن نسمح لأي كان بالتذرع بقتاله لتنظيم داعش للتمادي ومحاولة الاقتراب من دفاعات قوات الحلفاء».
جاء ذلك بعد يوم واحد مما قال الجيش التركي إنه هجوم ببراميل متفجرة أسقطتها طائرة هليكوبتر سورية على ميليشيات «الجيش الحر» التي تقاتل ضمن عملية «درع الفرات» التركية التي أطلقها نظام أردوغان في شمال سورية بحجة محاربة داعش.
وذكر الجيش التركي في بيان أن طائرة هليكوبتر «يفترض أنها تابعة لقوات النظام السوري» قصفت المقاتلين في قرية قرب بلدة أخترين التي تقع على بعد خمسة كيلومترات جنوب شرقي دابق. وقال البيان: إن اثنين من المقاتلين المدعومين من أنقرة قتلا وأصيب خمسة آخرون.
الوطن

صيد ثمين للجيش السوري في ريف حمص الشمالي

تعرضت مجموعة من المسلحين بينهم المسؤولَين الميدانيين في ميليشيات "فيلق حمص - الجيش الحر" العقيد الفار شوقي أيوب والمقدم الفار فيصل العوض لكمين من قبل الجيش العربي السوري، أثناء قيامهم بجولة استطلاعية على جبهة عيون حسين في ريف حمص الشمالي مساء اليوم، ما أدى الى مقتلهم جراء استهدافهم بقذائف الهاون.
وفي التفاصيل أن وحدة من الجيش اشتبكت مع أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل مساء اليوم باتجاه قرية المشرفة شمال شرق مدينة حمص بنحو 18 كم، وانتهى الاشتباك “بإحباط محاولة التسلل والقضاء على كامل أفراد المجموعة الذين كان من بينهم شوقي أيوب"، فيما قضى "العوض" مع عدد من أفراد مجموعته خلال عملية نوعية لوحدات من الجيش في قرية عين حسين قرب تلبيسة بريف حمص الشمالي.
من جانبها أقرت تنسيقيات المسلحين بأن الجيش السوري تمكن من أخذ جثة فيصل العوض وهو المسؤول عن جبهة عيون حسين فيما لا تزال جثة شوقي أيوب مجهولة المصير.
يذكر أن الأخير سبق له أن تولى مسؤولية "غرفة عمليات ثوار الرستن" ثم المسؤول العسكري لعمليات "فيلق حمص" بالإضافة إلى ضابط من ضباط "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي".

«فيلق الرحمن» إلى مزيد من التفتت

أعلنت ميليشيا «لواء أبو موسى الأشعري»، التي انشقت مؤخراً عن ميليشيا «فيلق الرحمن» في الغوطة الشرقية بسبب خلافات على مستوى القيادة داخل الأخير، عن تشكيل ميليشيا جديدة تحت مسمى «ألوية المجد»، بالترافق مع إعلان ميليشيا ثانية وتدعى «لواء أم القرى» انشقاقها عن «الفيلق» لنفس السبب. وقالت «لواء أم القرى» في بيان نقلته مواقع إلكترونية معارضة: إنه «نتيجة الخلافات داخل فيلق الرحمن على مستوى القيادة فيما يتعلق بالاقتتال وسقوط المدن وبلدات الغوطة، فإن لواء أم القرى يعلن انسحابه من الفيلق».

وترافق هذا الانسحاب مع الإعلان عن تشكيل ميليشيا جديدة باسم «ألوية المجد» قوامها عناصر ميليشيا «أبو موسى الأشعري» المنشقون عن «فيلق الرحمن»، في حين عمدت ميليشيا «لواء أم القرى» إلى تشكيل «سرايا الشام» كجسم جديد لها.

وكانت ميليشيا «لواء أبو موسى الأشعري» (مؤسس لفيلق الرحمن) أعلنت في بيان نشرته على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أول من أمس، فك ارتباطها مع «فيلق الرحمن» في غوطة دمشق الشرقية، إثر خلافات على مستوى القيادة. من جانبها قالت «فيلق الرحمن» في بيان لها: إن «العناصر المنشقة عن الفيلق متهمون بمحاولة اغتيال قيادات «فيلق الرحمن» في أحد مقرات بلدة حمورية في الغوطة الشرقية».

وأضافت في بيانها: إنه «بعد أن بينت التحقيقات تورط بعض عناصر «فيلق الرحمن» تدخل الأخيار من علماء الغوطة ومشايخها وبعض الفعاليات الثورية في بلدة حمورية، وبعد وعود كثيرة لتسليم المتورطين للقضاء، وعودة الباقين لصفوف الفيلق، فإذ بهم يصدرون بياناً بإعلان انشقاقهم عن فيلق الرحمن باسم لواء أبي موسى الأشعري للتستر على المتورطين بمحاولة الاغتيال.

من جهة أخرى قالت ميليشيا «جيش الإسلام» عبر موقعها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي إنها اشتركت مع ميليشيا «ألوية المجد» في هجوم على الخطوط الدفاعية لمواقع قوات الجيش العربي السوري على جبهة «تل كردي»، حسب مواقع معارضة.

واعتبرت أن مقاتلي ميليشيا «ألوية المجد» أبدوا إقداماً في القتال، وقضى منهم خلال المعارك 4 عناصر كما قتل من «جيش الإسلام» 4 آخرون.

وكالات

«سي آي إيه» تحذر من إمكان إسقاط روسيا طائرات أميركية فوق سورية

أعلنت واشنطن ولندن أن معركة الرقة ضد تنظيم داعش الإرهابي ستبدأ «خلال أسابيع، في وقت أكد فيه حلف «ناتو» عدم تحمسه لعملية عسكرية بسورية، وأدركت فيه أيضاً واشنطن أن الدفاعات الروسية في سورية تعرقل أي سعي منها لإقامة منطقة حظر جوي، بموازاة إعلان بريطاني رسمي عن تدريب مقاتلين «معتدلين» بطلب أميركي.

وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر خلال مقابلة مع شبكة «إن بي سي» الأميركية قبيل اجتماع وزاري للحلف الأطلسي «ناتو» في بروكسل أمس، أن الهجوم لاستعادة مدينة الرقة السورية «سيبدأ في الأسابيع المقبلة»، وأضاف: إنها خطتنا منذ وقت طويل، ونحن قادرون على دعم الهجومين على الموصل العراقية والرقة في الوقت نفسه.

بدوره أكد نظيره البريطاني مايكل فالون للصحفيين لدى وصوله إلى مقر الأطلسي في بروكسل: شاهدتم تقدماً ملحوظاً في تطويق الموصل في العراق، ونأمل في أن تبدأ عملية مماثلة في الأسابيع المقبلة في اتجاه الرقة.

وتأتي تصريحات فالون بعد يوم من إعلانه أن بلاده «سترسل نحو 20 خبيراً إلى مواقع في المنطقة (خارج سورية)، من أجل تدريب عدد آخر من أعضاء المعارضة السورية المعتدلة».

ووفق بيان أصدره فالون فإن «القوات البريطانية سوف تساعد في تحسين قدرات أعضاء من المعارضة السورية المعتدلة خضعوا لتدقيق أمني، وبالتالي زيادة عدد مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة للمساهمة في حملة مكافحة داعش».

وأكد البيان أن الخطوة البريطانية تأتي بعد طلب الولايات المتحدة من المملكة المتحدة مساندة البرنامج الأميركي للتدريب والتجهيز، الذي استؤنف مؤخراً في شهر تموز الماضي.

وفي العراق أكد اللفتنانت جنرال الأميركي ستيفن تاونسند في إفادة صحفية أن «التحالف» الدولي يتمنى أن يتحرك سريعاً لعزل الرقة لمخاوف بشأن استخدام التنظيم للمدينة قاعدة للتخطيط وشن هجمات ضد أهداف في الخارج، معتبراً أن «القوة الوحيدة التي تتمتع بالقدرة في أي مدى قريب هي «قوات سورية الديمقراطية» التي تشكل «وحدات حماية الشعب» جزءاً كبيراً منها», لافتاً إلى «محادثات مع أنقرة التي ترفض الأمر», وأضاف: «سنقوم بذلك تدريجياً».

في غضون ذلك أشار مدير الاستخبارات القومية الأميركية جيمس كلابر إلى أن بلاده تأخذ «على محمل الجد» أنظمة الدفاع الجوي الروسية في سورية، في إشارة إلى منظومتي إس 300 وإس 400 اللتين نشرتهما روسيا في طرطوس واللاذقية.

ووصف كلابر خلال مناقشة نظمها «مجلس العلاقات الخارجية» في نيويورك المنظومات الروسية بـ«القوية جداً»، مشيراً إلى أنه يفهم «لماذا نشروا هذه الأنظمة» في سورية.

وفي هذا الصدد، أعرب عن قناعته في أن الروس ما كانوا لينشروا هذه المنظومات «لو لم تكن لديهم نية لاستخدامها بهذا الشكل أو ذاك»، وأضاف مؤكداً «إنهم سيسقطون أي طائرة أميركية، إذا اعتقدوا أنها تشكل خطراً على قواتهم في الأرض».

وكالات

مشروع قانون لحماية العملة من المضاربة والتهريب

كشف مصدر حكومي مسؤول أن مشروع قانون حماية العملة الوطنية الذي بدأ إعداده العام الماضي أصبح جاهزاً بعد إجراء التعديلات المطلوبة عليه، موضحاً أنه مر على عدد من اللجان المختصة في هيئة تخطيط الدولة والمصرف المركزي.

وفي تصريح لـ«الوطن» رجح المصدر أن تقرّ الحكومة المشروع خلال أيام، وذلك بمناقشتها أمام الاجتماع القادم أو الذي يليه من دون أن يذكر تفاصيل أخرى عنه.

ورغم إنجاز المشروع من اللجنة المشكلة لإعداده خلال شهرين من تشكيلها، إلا أن التعديلات المطلوبة استغرقت أكثر من 14 شهراً، ما أثار الكثير من التساؤلات تجاه من كان المستفيد من تأخر إقرار القانون في ظل الحاجة الماسة لحماية العملة الوطنية من عمليات المتاجرة والمضاربة والتهريب؟

وتم تشكيل لجنة قانونية العام الماضي مؤلفة من ستة أعضاء برئاسة وزير العدل نجم الأحمد لإعداد دراسة للبيئة القانونية المتعلقة بتصريف العملة بطرق غير مشروعة، وآلية الضبط القانوني الأنسب لهذا الموضوع.

الوطن

موسكو: سنستهدف الهاربين من الموصل إلى سوريا


أعلن رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي أن قوات بلاده الجوية تراقب منطقة الحدود السورية ــ العراقية «بشكل دقيق»، وهي مستعدة لتوجيه ضربات جوية مباشرة للإرهابيين الذين قد يحاولون الدخول نحو الأراضي السورية.

وأشار إلى أن العديد من عناصر تنظيم «داعش» يتحركون من العراق باتجاه سوريا، موضحاً أنه وصل أصلاً ما يقارب 300 إرهابي منهم إلى مدينة دير الزور، قادمين من الموصل العراقية.
ورأى أن عمليات «التحالف الدولي» الجارية لطرد تنظيم «داعش» من مدينة الموصل، لم تحقق حتى الآن أي «تقدم مهم».
(تاس)