دام برس:

تواصل هيئة التميز والإبداع خطواتها الجادة والحثيثة في تفعيل التميز العلمي بمختلف محاوره من خلال إداراتها التي تعمل بدأب على صناعة جيل معرفي مبدع في تميزه العلمي، واليوم يأتي الإعلان عن ورشة العمل الأولى الخاصة بطلاب إدارة البرامج الأكاديمية في خطوة هامة وخاصة بشريحة متميزة من الجيل.
عن ورشة العمل الخاصة بالبرامج الأكاديمية يقول الأستاذ عماد موفق العزب (رئيس هيئة التميز والإبداع):
ما نعمل عليه الآن هو إستثمار للقانون رقم (11) الذي أصدر السيد الرئيس د. بشار الأسد بإحداث هيئة خاصة بالتميز والإبداع، هيئة تعنى بالتميز بمختلف جوانبه في المجتمع، والبداية مع الجانب العلمي من خلال إدارات الهيئة الثلاث (إدارة الأولمبياد العلمي السوري – إدارة المركز الوطني للمتميزين – إدارة البرامج الأكاديمية)، وفيما كان الوطن يحتفل بالأمس بتخريج الدفعة الأولى من طلاب وطالبات البرامج الأكاديمية وهي الدفعة الأولى من ثمار المركز الوطني للمتميزين بإختصاصاتهم العلمية المتعمدة (العلوم الطبية الحيوية – تقانة الليزر – المكياترونيكس – هندسة المعلومات). وبالطبع فالطموحات والعمل والأمل لم ولن يتوقف عند هذه الحدود، فالطموح في العلم يجب أن يكون غير محدود لاسيما عندما يدخل في الجانب العلمي التخصصي ويأخذ سمة التميز وإبتداعاته وإبتكاراته، وهنا تبدأ آفاقه القريبة والبعيدة مع المنح الدراسية التي يقدمها الوطن لهؤلاء الخريجين لمتابعة دراساتهم العليا وصولا إلى أعلى سقوف التحصيل العلمي العالي وهنا الهدف الأعلى والأسمى مع تلبية حاجة الوطن لباحثين ومفكرين ومبدعين ومبتكرين.
ويضيف العزب:
نحن كهيئة تميز وإبداع ننظر للأمور بإستمرار من منظار التطور والتطوير، فأي مشروع ومهما بلغت إيجابياته درجاتها العليا فلا بد من وجود بعض النقاط القابلة للتحسين والإرتقاء، ومن هنا كانت فكرة عقد ورشة عمل خاصة بطلاب البرامج الأكاديمية، ورشة عمل حول البرامج الأكاديمية المفتتحة حاليا لخريجي المركز الوطني للمتميزين في الجامعات السورية (دمشق – تشرين) والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، والهدف من الورشة:
المساهمة في تصويب مسار البرامج الأكاديمية في الجوانب العلمية والإدارية.
المساهمة في تحديد المهام الهيكلية التنظيمية والوظيفية لإدارة البرامج الأكاديمية الواردة في القانون رقم (11) لعام (2016) وآليات عملها.
ويختم (رئيس هيئة التميز والإبداع):
الورشة ستعقد بتاريخ 4/ 11/ 2016 في مدرج جامعة دمشق وسندعوا للمشاركة فيها  (40) طالب وطالبة من طلاب البرامج الأكاديمية، بمعدل (10) طلاب من كل إختصاص، إضافة لـ (4) من المنسقين العلميين، ومابين (3 – 4) من الدكاترة في كل إختصاص علمي للبرامج الأكاديمية، وسنطلب من كل المشاركين إعداد أوراق عمل وتقديمها بشكل مسبق إلى هيئة التميز والإبداع كي تتم دراستها من قبل لجنة علمية وإدارية لتقوم بحصرها وإستخلاص النقاط الأساسية وإعدادها ضمن ورقة عمل محددة ومتكاملة لوضعها على طاولة البحث في الورشة التي سيدعى لحضورها  كل الشخصيات ذات العلاقة بالمسألة متمثلة بالسيد وزير التعليم العالي – رئيس جامعة دمشق  - رئيس جامعة تشرين – مدير عام مركز البحوث العلمية – مدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، ونحن حريصون على إستثمار الوقت المخصص للجلسة بالنقاشات المفيدة والوصول إلى النتائج الإيجابية فنحن نريدها ورشة عمل جادة وفاعلة وليست إستعراضية، والنقاش فيها سيكون على جلستين تتخللهما إستراحة حيث الغاية الوصول إلى أكبر قدر ممكن من التقييم وتصور الآفاق المستقبلية المشرقة لخريجي البرامج الأكاديمية في محطة هامة تنظر بعين التقدير والتقييم لمرحلة مضت، وتتطلع لمرحلة أكثر إستفادة من تجربة الماضي وتطلعا نحو الأفضل، علما أن النتائج التي سوف تخلص إليها الورشة سوف يتم التعامل عليها وفق مايلي:
نقاط سيتم حلها بشكل مباشر أثناء الورشة.
نقاط سيتم حلها من قبل هيئة التميز والإبداع.
نقاط ستأخذ طريقها إلى الحل في المرحلة القادمة.