دام برس- ديما الدعبول :

أقامت منظمة اتحاد شبيبة الثورة، مكتب التخطيط والمعلومات المركزي ، ندوة مركزية لاتحاد شبيبة الثورة تحت عنوان: "استثمار التقانات المعلوماتية لدى الشباب في مواجهة الفكر التكفيري الإرهابي" ألقاها الدكتور فرقد الرمضاني مدير منتدى الشبيبة للعلوم والمعلوماتية ، وذلك على مدرج المركز الثقافي العربي في القطيفة بريف دمشق.

حضر الندوة السيد عمار الجاجة عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة رئيس مكتب التخطيط والمعلوماتية المركزي، والسيد أحمد عريشة أمين فرع الشبيبة بريف دمشق، وأعضاء قيادتي شعبة الحزب بالقطيفة وفرع الشبيبة بريف دمشق ومدير المجتمع التربوي بالقطيفة.

حيث تناولت الندوة ثلاثة محاور أساسية: تضمن المحور الأول تعريف المنظمة الإرهابية (كتنظيم داعش الإرهابي )، أما المحور الثاني فتحدث عن أهم الوسائل التي يستخدمها تنظيم داعش الإرهابي لجذب الشباب من (غسيل أدمغة، أموال، انترنت، مواقع التواصل الاجتماعي)، فيما كان المحور الثالث حول الاستخدام الأمثل للتقانات المعلوماتية لدى الشباب الوطني في مواجهة هذه المنظمات الإرهابية ودور المنظمات الشبيبية في هذا السياق مثل اتحاد شبيبة الثورة.

فأكد السيد عمار الجاجة عضو قيادة اتحاد شبيبة الثورة أن قيادة اتحاد شبيبة الثورة تسعى دائماً لتوعية جيل الشباب بالشكل الصحيح، وتحصينهم ضد الفكر التكفيري الإرهابي وذلك من خلال الندوات وخاصة الحوارية منها، وورشات العمل ومخاطبة الشباب حسب شرائحهم العمرية والعلمية، فمنها ما هو موجه لمرحلة التعليم الأساسي ومنها موجه لمرحلة التعليم الثانوي وأيضاً لمرحلة ما بعد التعليم الثانوي.

بدوره السيد أحمد عريشة أمين فرع الشبيبة بريف دمشق أشار إلى أن منظمة الشبيبة تسعى دائماً إلى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها نحو القضايا الوطنية وخاصة في هذا الوقت الذي يمر به وطننا الحبيب، وضمن هذا السياق تنفذ الشبيبة والتربية في فصل الصيف المخيمات التربوية الشبيبة لمرحلة التعليم الثانوي.

من جانبه أوضح السيد محمد عدس عضو قيادة فرع الشبيبة بريف دمشق أن استخدام التقانات المعلوماتية ( كمبيوتر، انترنت، جوال، مواقع التواصل الاجتماعي ) بالشكل الصحيح من خلال الصفحات الوطنية في الحرب ضد الفكر التكفيري يوازي ويؤازر الجيش العربي السوري ويسهم في صنع نصر سورية القادم بإذن الله .

يذكر أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة تلعب دوراً كبيراً في توعية جيل الشباب من خلال إقامة ندوات ومخيمات شبيبية والعديد من الأنشطة المختلفة.