دام برس - حلب - أيمن دوري :

نفذ العاملون في الأمانة العامة لمحافظة حلب اليوم وقفة تضامنية مع أهالي طرطوس وجبلة الذين طالتهم يد الغدر والإرهاب ما أدى لاستشهاد وجرح المئات من المواطنين الأبرياء .

. وحمل المشاركون في الوقفة التضامنية أعلام الوطن وصور السيد الرئيس بشار الأسد واللافتات التي تعبر عن وحدة الدم والصف السوري في مواجهة كل الأعداء والإرهابيين وعن مساندة إخوتهم في الساحل السوري والتأكيد على الوقوف صفاً واحداً مع الجيش العربي السوري في معركتنا الوطنية ضد كل الأعداء والإرهابيين

. وبين الدكتور محمد مروان علبي محافظ حلب أن هذه الوقفة هي رسالة تضامن من كل أبناء حلب مفادها أنهم يقفون مع إخوتهم من أبناء طرطوس وجبلة وكل منطقة امتدت لها يد الغدر والإرهاب ويؤكدون أن جرائم الإرهاب التي طالت حلب وأهلها هي ذاتها التي امتدت لطرطوس وجبلة وحمص والحسكة وغيرها من المدن السورية لأن المخطط والمنفذ لهذه الجرائم هو واحد والمستهدف هو أيضاً واحد ،مختتماً بأن الأمل معقود على جيشنا الباسل لاستكمال معركة الشرف ومواصلة تحقيق الانتصارات وصولاً للنصر المؤزر والتام على الإرهاب وداعميه.

من جانبه أشار محمد حنوش رئيس مجلس المحافظة إلى أن أبناء حلب يشعرون بمصاب أهلهم في طرطوس وجبلة ويشاركونهم الألم لأن حلب قد تعرضت لكثير من الجرائم الإرهابية نظراً لمواقف أهلها الوطنية وهذا يؤكد أن الإرهاب يستهدف كل السوريين بغض النظر عن دينهم أو انتمائهم أو مدينتهم وبالتالي فمعركتنا واحدة وهدفنا واحد وهو القضاء على كل العصابات الإرهابية وتطهير أرض الوطن من رجسهم.

وقال سالم شلحاوي الأمين العام لمحافظة حلب أن أبناء حلب يقولون لكل عائلة شهيد أو مصاب جراء جرائم الإرهاب نحن معكم ومصابكم هو مصابنا ، مضيفاً أن أبناء حلب قالوا كلمتهم منذ البداية وما يزالون على العهد والوعد وإيمانهم راسخ بأنهم منتصرون لأنهم أصحاب حق ويدافعون عن قضية عادلة والحق لابد له من أن ينتصر.

ونوه العديد من المشاركين في الوقفة التضامنية إلى أن استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ في الكراجات والمشافي في طرطوس واللاذقية يدل بشكل واضح وجلي عن حقيقة دعاة الحرية المزعومة وأصحاب الفكر الظلامي ، وعبروا عن مواساتهم لعائلات الشهداء وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين مضيفين أن هذه الجرائم المنكرة لن تزيد السوريين إلا عزماً وتصميماً على مواصلة الصمود ومؤازرة الجيش العربي السوري وتقديم الغالي والنفيس ليظل الوطن عزيزاً وكريماً ومستقلاً .