Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهالي حلب صامدون رغم كل الجراح ... حلب لن تموت
دام برس : دام برس | أهالي حلب صامدون رغم كل الجراح ... حلب لن تموت

دام برس – حلب – أيمن دوري :

تلك المدينة التي انصهرت فيها حضارات الدنيا، وتعايش فيها السوريون من كل الطوائف والأقليات, وهي أكبر المدن السورية مساحة، ويزيد عدد سكانها عن 4.5 مليون نسمة،تلك العاصمة الثانية لسورية، ورافعة إنجازات السوريين وتقدمهم في كل المجالات: في الصناعة والتجارة والزراعة والسياسة والعلوم والفن والموسيقى. مربط التراث العالمي وملتقاه الجامع كما كانت لكل القوافل الآتية من شتى أصقاع الأرض لتختلط هناك,بدأت الحرب الهمجية عليها منذ أكثر من أسبوع بسقوط وابل من قذائف الموت على كل إحيائها ولم تستثني أي حي, المصادر الإحصائية لم تتمكن من تسجيل إحصائية ثابتة لعدد الضحايا المتزايد في كل دقيقة، خاصة أن مدينة حلب لم تندرج تحت التهدئة الجديدة.
وقد حصلت دام برس على حصيلة أولية من مديرية صحة حلب إذ تجاوز  العدد /700/ إصابة فيما بلغ عدد الشهداء /100/بينهم  /14/أمرأة وحوالي /30 /طفلاً و أصغرهم عمره 27 يوماً,اضافة إلى الكثير من الأشخاص الذين فقدو أطرافهم .
إحصائية القذائف تقدر بأكثر من/ 1500 /قذيفة والكثير من الصواريخ أدت إلى انهيار العديد من المباني  السكنية في: الميدان والسليمانية والتلفون الهوائي وبستان الزهرة  والخالدية والأشرفية وشارع النيل, ناهيك عن اندلاع عدة حرائق في الكثير من المناطق كان أبرزها محيط معمل الأسطوانات بمنطقة الراموسة وسطح مشفى الطب العربي والعديد من المنازل والسيارات, حتى المساجد فلم تخلى من القصف فقد تم مؤخراً تدمير جامع الملاخانة بشكل شبه كامل إضافة إلى القصف على جامع الصديق بالجميلية أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة

اما عن مناطق منصات الإطلاق على أحياء حلب الآمنة فهي : بني زيد، وبستان الباشا، والراشدين، وبستان القصر، و صلاح الدين،

أهالي مدينة حلب وعبر دام برس يستغيثون:

ماذنب هؤلاء الأطفال... ماذنب الشباب..ماذنب النساء... عائلات تشردت ومحلات دمرت,نناشد الجيش السوري بضرورة الحسم العسكري والضرب بيد من حديد للقضاء على هذا الإرهاب الممنهج الذي يقضي على البشر والحجر وهدفه تطفيش وتهجير الأهالي ونحن  صامدون وعلى العهد باقون وراء الجيش وقائد الجيش وواثقون من إدارته الحكيمة وسوف نبقى لأخر رمق معه ، فشوارع حلب تخلو من المارة وأسواق فارغة بسبب الخوف من سقوط القذائف التي لاتفرق بين طفل وامرأة...

من جانب آخر تم الإيعاز للمشافي الخاصة باستقبال جميع الحالات الإسعافية بالمجان أمام المصابين كذلك الصيدليات أصبحت تقدم جميع الأدوية الإسعافية أيضاً بالمجان.

أما خدمياً: فسيتمر ضخ المياه حسب البرنامج اليومي المقرر للأحياء, أما عن الكهرباء فتشهد بالآونة الأخيرة عدم استقرار بسبب تعرض خط :حلب - حماه لعدة اعتداءات  إرهابية من قبل المسلحين  من جانبه أكدت وزارة الكهرباء بالانتهاء من العمل بالخط الإسعافي البديل حلب- خناصر ومن المتوقع دخوله إلى الخدمة خلال الأيام الثلاث القادم

 اليوم حلب، وبالأمس تدمر وحمص ودمشق وغوطتها ودرعا وحماه وإدلب. سوريا كلها تنزف وحلب هذه الأيام تحت نيران الحقد.

علقت حلب في نفق الدم للأسبوع الثاني على التوالي. ويبدو أن ارتفاع منسوب الدماء المراقة في الشوارع لم يصل بعد إلى عتبة الألم بمقياس «إنسانية الحرب السورية»، التي تستوجب الصراخ حتى من حناجر الأطفال.

أهالي مدينة حلب اليوم في حاجة إلى وقفة إنسانية من كافة دول العالم لا لأن تكون هدفاَ لتطفيش وتهجير أهلها .

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz