Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 19 نيسان 2024   الساعة 22:16:33
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الاثنين 2- 5 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... درعا: وحدة من الجيش والقوات المسلحة تحبط محاولة تسلل مجموعة ارهابية من تنظيم جبهة النصرة الي احدي النقاط العسكرية في منطقة درعا البلد.

حمص ‬: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر عربات وآليات لإرهابيي تنظيم ‏داعش‬ في محيطي حقل شاعر والمحطة الثالثة بريف ‫‏تدمر‬.

  حلب : الطيران الحربي يستهدف مواقع المسلحين في بستان القصر والكلاسة وصلاح الدين بعدة غارات جوية
الغوطة الشرقية : "جبهة النصرة" تعلن استهداف سيارة لـ "جيش الإسلام" في منطقة المرج وتدميرها بمن فيها .
الغوطة الشرقية : "فيلق الرحمن" يعلن عن وقف إطلاق النار ضد "جيش الإسلام" من ‫#‏السادسة‬ من صباح الغد الاثنين لمدة 24 ساعة في الغوطة الشرقية .
ريف دمشق: "جيش الإسلام" يحاصر 100 مسلح تابع لـ "جبهة النصرة" في دير العصافير بالغوطة الشرقية .

مشروع قانون بإلغاء إدارة قضايا الدولة

أعدت وزارة العدل مشروع قانون بإحداث نيابة مدنية تحل محل إدارة قضايا الدولة المعنية في متابعة الدعاوى المتعلقة بالقطاع العام والتي بلغ عددها في العام الماضي أكثر من 300 ألف دعوى في المحافظات كافة.

ونص مشروع القانون على أن تكون النيابة العامة نائباً عن الدولة فيما يرفع منها أو عليها من دعاوى لدى المحاكم والدوائر القضائية بمختلف أنواعها ودرجاتها، ولدى الجهات الأخرى التي خولها القانون اختصاصاً قضائياً وأمام هيئات التحكيم والتأديب داخل البلاد وخارجها.

وحظر مشروع القانون على أي جهة عامة صاحبة العلاقة إجراء صلح أو تسوية في دعوى تباشرها أو اللجوء للتحكيم إلا بعد استطلاع رأي النيابة المدنية، ما اعتبرته مصادر مختصة أن مشروع القانون منح صلاحيات واسعة لها.

وأوضح مشروع القانون أن النيابة تتكون من إدارة مركزيـــة وفــروع لها بالمحافظـــات يعين رؤســاؤها من وزير العـــدل، مبينــاً أنها تتـــألف من وكلاء النيابة المدنيــة ويســـاوون بالقضاة في تسمياتهم ودرجاتهم وتعويضاتهم والامتيازات المدنية.

محمد منار حميجو

حلب : اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والمسلحين على محور جامع الرسول الأعظم في جمعية الزهراء بحلب

حلب.. بين خيط الدماء وخيط الكذب!

نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في ٥ فبراير/ شباط ٢٠١٦م مقالاً للصحافية "ناتالي نوجايرد" بعنوان "ما يجري في حلب غداً سيشكل مستقبل أوروبا".. في مطلعه عبرت الكاتبة عن تحرير حلب المحتمل من ميليشيات الإرهاب بقولها "لو سقطت حلب، ستأخذ دائرة الحرب المفرغة في سورية منعطفاً جديداً، هزيمة المتمردين ضد الأسد والذين سيطروا على المدينة جزئياً منذ ٢٠١٢م، لن تترك قوات فاعلة على الأرض السورية سوى قوات الأسد وداعش" لتفرغ لأن هذا الوضع سيجعل انتصار الدولة السورية وحليفها الروسي حتمياً، وتسهب بعد ذلك في بيان انعكاسات النجاح السوري المدعوم روسياً على توازنات القوة داخل القارة العجوز.. هكذا تعرف أولويات عدوك من سقطات لسانه وقلمه. معروف أن من تسيطر على أجزاء كبيرة من حلب وريفها منذ ٢٠١٢م هي جبهة النصرة، تلك التي استهدف المحور اليورو-أميركي مع أذنابه الإقليميين دوماً تلميعها وغسيل سمعتها بلعبة التمييز بين إرهابي وسوبر إرهابي، وقاعدي وما بعد القاعدي. بينما أصرت روسيا دوما على وسمها بسمتها الحقيقية كجماعة إرهابية تعلن مباشرة ولاءها للقاعدة، وتقاد من خراسان، ومازالت النصرة تسيطر اليوم على مناطق مفتاحية استراتيجياً نحو الشمال والشمال الشرقي، وحلب في قلبها، ولذلك فهي الرهان شبه الأخير للمحور اليورو-أميركي وفرعة المحلي، المحور الترك-سعودي.

خيط الكذب، عندما لا يسمع أحد عن تفجير المشافي والمساجد

مع ذياك المقال نشرت الإارديان صورة لطفل مرعوب وسط الركام يعانقه "إرهابي حنون" فمن صنع الركام؟ ومن رسم خيوط الدماء؟ لا يهم.. فخيط الكذب يوجه مسار خيط الدم حيث يريدون حلب، مدينة المال والأعمال السورية، حاضرة بني حمدان ودرة أبي فراس وسيف الدولة، تلك التي قال عنها المثل السوري "الشام بمياتها وحلب بأكلاتها وحمص بصبياتها"، كيف وصلت لتحذير الأمم المتحدة في شباط/ فبراير الماضي بمجاعة في ريفها؟ على يد من ذاقت الجوع والعطش منذ ٢٠١٢م؟ ألم تتبن جبهة النصرة جهاراً نهاراً تفجير مشفى الحياة في ٢٢ فبراير/ شباط ٢٠١٣م، وتقتل ٣٠٠ ضحية في هذا المشفى بدم بارد.. من فجر بعدها مشفى الكندي في حلب كذلك في ديسمبر/ كانون أول ٢٠١٣م؟ هل سمعت من قبل عن تلك التفجيرات؟ هل شاهدت صور الضحايا على قنوات الميديا العالمية؟ أبداً، من فجر مسجد حي باب الفرج اليوم الجمعة ٢٩ إبريل/ نيسان على رؤوس المصلين به؟ لا يهم.. المهم هو صناعة حالة من التعاطف مع الإرهاب بتسميته "معارضة معتدلة" أو "متمردين" أو "ثواراً".. ثم ربط المعركة أمام المواطن الأوروبي بمصالحه المباشرة، بهذا يكون لديه مبرر أخلاقي ودافع برجماتي للانحياز للإرهاب في آن واحد. ولعمر الحق فقد نجحوا في هذا نجاحاً كبيراً.

مشفى القدس.. خطوة نحو المنطقة الآمنة المزعومة

لن نكون مثل الميديا المعادية التي تهون الدم حينا وتعظمه حيناً، ولن نكون مثل أطباء بلا حدود التي وضعت لنفسها حدوداً هي حدود المؤامرة على سوريا، هناك ضحايا في مشفى القدس، ولكن من قتلهم؟ ولا أدعي هنا معرفة قطعية بشيء، ولكن لدي قراءة بالحد الأدنى للدوافع والمعطيات، فلنتابعها سويا، ولنبدأ بالمعطيات:

1 يقع المشفى في المناطق التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، والادعاء المقدم من منظمة أطباء بلا حدود ومن إرهابيي النصرة أن الطيران الروسي تحديداً هو من قصف المشفى.

2 نفى "إيجور كوناشينكوف" المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية أن يكون الطيران الروسي حلق الأربعاء الماضي فوق تلك المنطقة، وقال بأن طائرة تابعة لتحالف الولايات المتحدة تمّ رصدها وهي تحلق في سماء المنطقة يوم الأربعاء. ستقول أنه زعم يسهل تكذيبه، فأجيبك، لهذا السبب تحديداً أستبعد أن يكون كاذباً، لأن تصويراً واحداً لطيارات روسية تحلق وتقصف المشفى يكذبه، لكن مثل هذا التصوير لا يوجد حتى الآن، ولأن بوسع قوات التحالف الأميركي أن تنفي تحليق طائرة تابعة لها ولكن ذلك لم يحدث كذلك حتى الآن.

مازال الوقت مبكراً إذا لتحديد الفاعل وفقا للمعطيات، ولكن ربما كانت الصورة مختلفة قليلا ببحث الدوافع، وحول تلك الدوافع نرصد ما يلي من تسلسل أحداث..

1 ( في ٢ إبريل/ نيسان الجاري سيطرت النصرة على تلة العيس بريف حلب الجنوبي، وقام الجيش العربي السوري بهجوم مضاد ناجح واستعاد تلة العيس بعد أقل من أسبوع.

2) في ١٠ إبريل/ نيسان أعلن رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي في كلمة أمام مجلس الدوما الروسي أن الجيش يستعد لعمليات تحرير حلب بمساندة جوية روسية، وبعد أربعة أيام شنّ الجيش العربي السوري والقوات الرديفة هجوما بريف حلب الشمالي لقطع طريق الكاستيلو الحيوي في إمداد العصابات المسلحة، وبعد يومين استرد حي صلاح الدين.

3 ) في مؤتمرها الصحفي مع أوباما في ٢٤ إبريل/ نيسان، كررت أنغيلا ميركل ما قالته في تركيا، من أنها تؤيد إنشاء مناطق آمنة غير تقليدية للمدنيين شمالي سوريا، ومعروف أن الهدف من تلك المنطقة الآمنة المزعومة هو تأمين وصول الإمدادات التركية للنصرة وأخواتها عبر الشمال السوري، وإجهاض مشروع قطع اليد القذرة.

4( في نفس يوم قصف المشفى، الأربعاء الماضي، وصل ٢٥٠ جندي أميركي لقاعدة الرميلان شمالي سورية.

وهكذا فالصراع حالياً ومستقبلاً بين سوريا وحلفائها في جانب، وبين الولايات المتحدة ومحورها في جانب، سيكون حول قطع شريان الحياة التركي الممدود لذراع الإرهاب في الشمال السوري، الخطة السورية - الروسية تقوم على استثناء النصرة من أي تهدئة أو مفاوضات، ومن ثم المضي قدماً في تحرير حلب، والخطة اليورو- أميركية التركية السعودية تقوم على إنشاء منطقة ملغومة - يسمونها آمنة - لضمان استمرار تلك اليد، فمن يكون من مصلحته اليوم في ظل هكذا وضع ميداني أن يقصف مشفى القدس؟ هل هو الطرف الذي يتحرك ميدانياً بنجاح، فيخلق تهويلاً عليه وعلى حلفائه؟ أم هو الطرف الذي يريد تمهيد الطريق لمنطقة آمنة؟

الدم السوري العزيز والبريء يسفك منذ خمس سنوات كل يوم، لكن هناك أيام يهتم بها العالم ثم يغضّ الطرف أعواماً.. ستحدثني عن الديمقراطية والشمولية.. سورية الدولة المدنية المستقلة التي لم تكن مدينة بدولار واحد لمخلوق لم تكن أكثر دولنا شمولية، لكنها كانت أكثرها استقلالية اقتصادية وسياسية، وعندما يتحدث الغرب اليورو- أميركي عن حقوق الإنسان فابحث عن الحقيقة في مصالحه ومضاره.

أياد حرفوش
هذا ما تسعى اليه واشنطن في سوريا

العرض الذي قدّمته الولايات المتحدة إلى الجانب الروسي حول كيفية تنسيق الجهود لتثبيت «وقف العمليات» ينطوي على نية واضحة، يجري الكشف عنها للمرة الأولى، تسعى إلى تثبيت تقسيم سورية، على غرار ما حصل عند تقسيم ألمانيا، وكوريا بعد الحرب العالمية الثانية. الاقتراح الأميركي يقسّم سورية إلى منطقتين، الأولى خاضعة للرقابة الحصرية الأميركية، والثانية خاضعة للرقابة الروسية. بديهي أنّ الموافقة على هذه الصيغة من قبل روسيا تعني تكريس تقسيم سورية إلى مناطق نفوذ بين الدولتين، ويترتب على ذلك تكريس تقسيم سورية، وعدم احترام القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والتفاهمات الدولية الأخرى، بما فيها تفاهمات «جنيف 1» التي نصّت صراحة على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادة سورية، وقد حذّر من ذلك مسؤول لجنة الأمن في مجلس الدوما الروسي الذي قال صراحةً أن تجارب سابقة قائمة على مبدأ تقسيم مناطق النفوذ التي حصلت بعد الحرب العالمية الثانية، وأشار إلى تقسيم ألمانيا، لم تكن تجارب ناجحة، الأمر الذي يؤكد أنّ هدف الأميركيين من هذا الاقتراح هو تقسيم سورية.

لم يأت الاقتراح الأميركي بمثابة صاعقة في سماء صافية، بل هو نتيجة لحسابات لدى صانعي القرار في الولايات المتحدة، وثمة تطوّران رئيسيان دفعا واشنطن للتقدّم بهذا الاقتراح المريب والمشبوه في هذا التوقيت بالذات.

التطور الأول، عجز الولايات المتحدة عن حشد القوة البرية الكافية للاستيلاء على المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش»، ولا سيما في محافظة الرقة، وخوفها من أن تكون قوات الجيش السوري وحلفائه الأسرع في تحرير هذه المناطق وفرض أمر واقع جديد. وترجّحت احتمالات هذا المسار بعد تحرير مدينة تدمر والقريتين، ولهذا سعت واشنطن وحلفاؤها إلى خرق الهدنة وتصعيد المواجهة على جبهات حلب وريف اللاذقية وسهل الغاب لمنع الجيش من مواصلة زحفه باتجاه الرقة ودير الزور سعياً منها لكسب المزيد من الوقت لتمرير اقتراحات من نمط هذا الاقتراح الذي قدّم إلى المسؤولين الروس.

التطور الثاني، المكاسب الميدانية التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه على كافة جبهات القتال، وخشية الولايات المتحدة، ولا سيما بعد خرق اتفاق وقف العمليات، أن يستأنف الجيش تقدّمه، لا سيما في الجبهات التي تنتشر فيها جماعات صنّفت أنها إرهابية، ويصعب على الولايات المتحدة الدفاع عنها بوصفها تشكيلات معتدلة. وبالتالي فإنّ وضع الاقتراح الأميركي موضع التنفيذ، إذا وافقت عليه موسكو، سيقود إلى وقف تحرير المزيد من المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة، وبالتالي تكريس تقسيم سورية واقعياً، على الأقلّ على غرار تقسيم قبرص الآن.

حميدي العبدالله

معركة حلب والرقة والتطورات الدولية المحتمة

في 27 نيسان الماضي نشرت صحيفة (تشانيا ديلي) الصينية تحليلاً يستوجب التوقف عنده وهو أن الصين والهند وروسيا عقدت محادثات أبلغت من خلالها العالم كله رسالة قوية تقول: إن هذه الأطراف الثلاثة قررت «تكثيف التعاون والتنسيق فيما بينها على المستوى الإقليمي والدولي» وتبين أن وزير الدفاع الهندي (مانوهار باريكار) قام بزيارة استغرقت خمسة أيام أجرى خلالها محادثات مع جميع قادة الصين بشؤون عسكرية وسياسية واقتصادية وأن اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء خارجية روسيا والصين والهند عقد في 18 نيسان الماضي لصياغة كل أشكال التحالف الثلاثي والتنسيق تجاه جميع المشاكل الإقليمية والدولية في العالم.. ولا شك أن هذا التجمع الذي يضم أيضاً بقية دول البريكس ومجلس شانغهاي للتعاون الاقتصادي، يتصدر الآن دوراً هاماً في تشكيل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب قابل للوقوف في وجه التحديات القائمة، فهو يمثل 35% من سكان البشرية ولذلك تلاحظ بعض الدراسات التي تنشرها وزارة الدفاع الأميركية ووزارة الخارجية أن الولايات المتحدة لم يعد بمقدورها تثبيت كل ما تحقق لها في التسعينيات بعد انهيار كتلة الدول السوفييتية من مكاسب على حساب دول وشعوب كثيرة. وتضيف هذه الدراسات: إن أشكال التنافس التي تفرضها هذه التطورات أصبحت تتخذ اتجاهات مختلفة عما كان عليه النظام العالمي القديم في الحرب العالمية الثانية وما بعدها وأن كل بقاع الأرض أصبحت الآن قابلة لاختبارات المنافسة بين عدد متزايد من الدول في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط.

وفي ظل هذه الافتراضية والمشهد الذي تبرزه وخصوصاً على التطورات في الشرق الأوسط وتأثيرها في الدول الغنية مثل السعودية فتحت عنوان: «مستقبل غامض للسعودية» يرى (توبي ماثيزين) من مركز أبحاث (هوفر) الأميركي أن السعودية التي حاولت توجيه تطورات الربيع العربي نحو خدمة مصالح بقاء العائلة المالكة بدأت تفشل الآن وتخلق المزيد من الأعداء لها.

ويكشف (ماثيزين) أن دولاً وإمارات صغيرة في المنطقة قادرة على التمرد على السياسة السعودية التي بدأت واشنطن تعتبرها عبئاً على المستوى البعيد وحصاناً يجلب الخسارة على المستوى القريب.

ومع هذا الضعف المحتمل في الوضع السعودي من المتوقع أن يخسر كل من راهن على السعودية وخصوصاً تركيا وهذا ما سوف يؤدي إلى تراجع أهم قاعدتين للمعارضات السورية ولجميع المجموعات الإسلامية المتشددة التي تستهدف سورية.. ويزداد الاعتقاد عند بعض مراكز الأبحاث الأميركية أن التحالف السوري الإيراني مع موسكو وبكين وما ينشأ عن تحالفهما مع دول أخرى مثل الهند سيلحق خسارة بالنفوذ الأميركي في باكستان وفي العراق بطريقة تستفيد منها موسكو في دعمها لسورية وإيران ولتشكيل محور إقليمي أكثر استقلالية في قراراته وأكثر قدرة ذاتية على حماية هذه القرارات.

ولذلك ترى إسرائيل أن انتصار الجيش السوري في معركة حلب والرقة ودرعا سيوفر للعراق حليفاً سورياً تتابع من خلاله الدولتان حرباً تطهيرية على كل مجموعات داعش وأنصارها دونما حاجة للدعم الروسي في سورية أو الأميركي في العراق وهذا ما ترغب به روسيا نفسها.

الوطن


 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz