دام برس – لما المحمد :
انطلقت جمعية "نحن الثقافية "في شهر حزيران من عام 2013 وهي مهتمة بالتنمية الإبداعية عند الشباب ، كم تضم عدة مبادرات في الموسيقا و المسرح و الكتابة إضافةً إلى دعمها لمبادرات أخرى ترغب بالمشاركة في الجمعية ، وفي هذا العام تتابع الجمعية نشاطاتها لمشاركتها في مهرجان "نحنا هون" بنسخته الثانية في اليوم الثاني من أيار .
وسام عبد الله المسؤول الإعلامي لجمعية نحن الثقافية قال لدام برس : إن مهرجان" نحن هون " سيكون برعاية وزارة الثقافة و بالتعاون مع منظمة الفينيق ، و النشاطات التي ستطلقها الجمعية في المهرجان تضم أكثر من أربعين فعالية في مجال الموسيقا و الغناء و الرسم والشعر و المسرح و ذلك في دار الأوبرا و خان أسعد باشا و مسرح القباني و في حديقة المدفع و مجمع دمر الثقافي ، وذلك لاستهداف جميع الشرائح المجتمعية في مختلف الأمكنة ، بهدف إيصال رسالة رمزية وبسيطة للعالم وهي :رغم كل الظروف التي يمر بها الشباب السوري فهو موجود و لديه القدرة على الإبداع ، كما تحدث عن الفرق المشاركة بالمهرجان وهي فرقة نبض الموسيقية للأعمار التي تجاوزت الثامنة عشر و تعمل هذه الفرقة على الأغنية التراثية و الاجتماعية و الإنسانية ، و فرقة خبز المسرحية للموهبين والهوات و الأكاديمين ولها ثلاثة عروض :حوار مالح ، و عرض إيمائي إضافةً لمسرحية للأطفال ، ومبادرة شظايا للراسمين و التصوير الضوئي والنحت للخريجين والهوات و ذلك ضمن معارض متواجدة في خان اسعد باشا ، أما مبادرة نقطة حبر وهي بتعاون مع جمعية نحن لتشجيع القراءة عند الشباب ، إضافة لحفلات زجلية جديدة لهذا العام وستكون في نادي الثورة الرياضي في القصاع.
علا نضال محفوض من فرقة نبض الموسيقية ، انضمت للفرقة من مدة سنتين و نصف تقريبا عبرت عن سرورها بداية كعضو من أعضاء جمعية "نحنا الثقافية " و خاصة أن أفكار الجمعية رائعة بمساعدة الشباب اليوم بالخروج من الواقع الذي هم فيه و الانتقال إلى واقع يطور من نشاطاتهم و إبداعاتهم ، مضيفة ً أن واجبها اليوم كشابة و طالبة و مغنية تقديم كل مايمكنها للبلد ولو كان كلمة .
والشاب مصطفى طه من فلسطين دارس علوم الإنشاد و الصولفيج بشكل متمكن ، و انتقل إلى موضوع الغناء الآن مع تدريب كورال في فرقة "أعجميستا" إضافةً إلى انضمامه لفرقة نبض بهدف إحياء القلوب الميتة بالموسيقا لشعب عاش الحرب و عانى قساوتها ، والبساطة و التدخل الموسيقي الذي تزرعه فرقة نبض في قلوب الناس يلعب دوراً كبيراً في إحياء تلك القلوب ، كما وجه رسالة للشباب السوري و خاصة الموسيقيين منهم بالعودة إلى التراث الموسيقي القديم وبساطته للوصول إلى قلوب الناس ، و رسالة أخرى للشباب الفلسطيني بتعميق انتمائهم للقضية الفلسطينية أكثر.
أما علا مسوح طالبة اقتصاد سنة ثانية و مغنية كورال منضمة إلى فرقة نبض من خمسة شهور ، عبرت عن سرورها الكبير بالانضمام إلى هذه الفرقة التي كانت بالنسبة إليها حلم منذ ست سنوات ، كأداء للشباب و فرقة وروح واحدة ، وبدورها علا وجهت رسالة للشباب اليوم بأن يكون روح واحدة في كل مكان ليستمر بالصمود و التصدي لكل هجمة سيتعرض لها.