Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد ما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد ما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 7 - 2 - 2016  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... حلب: وحدات من الجيش والقوات المسلحة تحكم سيطرتها على تلة برلهين الاستراتيجية ‫‏بريف حلب‬ الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها

حمص: تسوية أوضاع 133 مطلوباً سلموا أنفسهم للجهات المختصة من تلبيسة والرستن وعدد من أحياء مدينة ‫‏حمص

حلب: الجيش السوري وحلفاؤه يواصلون التقدم باتجاه تل رفعت في ريف حلب الشمالي

حلب: المسلحون يعترفون بمقتل أكثر من 300 من عناصر النصرة في معارك الرتيان في ريف حلب الشمالي

دير الزور: أهالي الموحسن قتلوا 11 إرهابياً من داعش خلال المواجهات التي اندلعت على خلفية إقدام التنظيم الإرهابي على اختطاف فتاة من البلدة .
ريف إدلب : وفاة الطفلة الرضيعة زهراء محمد حاج صالح في مستشفى بلدة الفوعة بسبب نقص الغذاء والدواء والتدفئة جراء الحصار الذي تفرضه النصرة وأحرار الشام وجيش الفتح في ريف إدلب الشمالي منذ عشرة أشهر .
حمص : الانفجارات التي سمعت في بعض أحياء مدينة حمص ناجمة عن استهداف الطيران الحربي لمواقع و تحصينات المجموعات المسلحة في تلبيسة و تير معلة بريف حمص الشمالي .
ريف حلب : وحدات الحماية الكردية تسيطر على قرية العلقمية غرب مطار منغ في ريف حلب الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف الطرفين .

«جند الأقصى» تتفكك بين «داعش» و«النصرة»!

بعد تعثر مشروع الاتحاد مع «أحرار الشام» بسبب الاشتراطات المتبادلة، اتجهت «جبهة النصرة» إلى تصعيد ضغوطها على «جند الأقصى» لتضطرها إلى الاندماج معها، ما يعنيه ذلك بالنسبة لها من تسجيل نقطة في معركة الاستقطاب، التي أخذت وتيرتها ترتفع بين الفصائل «الجهادية» في الآونة الأخيرة.

ومع اشتداد الحملة الإعلامية الضخمة التي شنّها ناشطون إعلاميون وقادة فصائل مسلحة ضد «جند الأقصى»، موجهين إليها اتهامات صريحة بوجود ارتباط سرّي بينها وبين تنظيم «داعش»، وصلتها المباشرة بالعديد من عمليات الخطف والاغتيال التي وقعت في محافظة إدلب خلال الأشهر القليلة الماضية، وطالت عدداً من القيادات من مختلف الفصائل، اقترحت «جبهة النصرة» فكرة الاندماج والتوحد، لأن ذلك سيشكل حماية لجماعة «الجند» ويحصنها من مفاعيل الهجمة الإعلامية.

لكن قادة «النصرة» كانوا يفكرون أن استقطاب «جند الأقصى» إلى صفهم، سيكون أفضل من رؤية عناصرها وقادتها وهم يتقاطرون باتجاه الرقة، لمبايعة تنظيم «داعش» تحت وطأة الحملة التي يتعرضون لها، والتي باتت تشكل خطراً أمنياً على بعضهم.
وقد حصلت عدة اجتماعات بين الطرفين لدراسة فكرة الاتحاد، واشترطت «النصرة» تشكيل لجنة إصلاحية، تكون مهمتها تطهير صفوف «الجند» من أي آثار للغلو (أي من أي ميل تجاه «داعش») لأن «النصرة» خشيت، في حال نجاح الاندماج، أن يكون وسيلة لتسلل عناصر «داعشيين» إلى صفوفها، يكونون بمثابة جواسيس لصالح خصمها اللدود، كما قال لـ «السفير» مصدر مقرب من «النصرة».

ولكن يبدو أن التيار المتشدد ضمن «جند الأقصى»، والذي يُتهم بميله إلى «داعش»، سعى إلى عرقلة مساعي الاندماج مع «جبهة النصرة» ووقف حجر عثرة أمام اللجنة الإصلاحية، مانعاً إياها من تنفيذ أي إجراءات حقيقية على طريق تنفيذ مهمتها. وانتهى الأمر باتخاذ قادة «الجند» العسكريين، وهم رؤوس التيار المتشدد، قراراً بعزل مجموعة من «الأمراء الشرعيين» من المتحمسين لفكرة الاندماج والإصلاح.

في غضون ذلك، كان قد وصل إلى إدلب القيادي في «جبهة النصرة» أبو ماريا القحطاني، حيث أشيعت أنباء عن نيته حشد أبناء المنطقة الشرقية ممن فروا معه العام الماضي لتشكيل كتيبة خاصة بهم، تكون مهمتها شبه الوحيدة هي قتال «الخوارج»، وتطهير إدلب من فلولهم، الأمر الذي فُهم على أنه جرعة ضغط زائدة على «جند الأقصى»، أو تيار محدد فيها لأجل دفعه إلى حسم قراره بين الاندماج أو الدخول في حمأة الاقتتال.

وكان سبق ذلك، انسحاب «جند الأقصى» من «جيش الفتح» بسبب رفضه التوقيع على وثيقة اقترحتها «أحرار الشام»، إبان الحديث عن «غزوة حماه»، تلزم جميع الفصائل بالقبول بقتال تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» حتى استئصاله. غير أن «جند الأقصى» رفض ذلك، واكتفى بإعلان قبوله قتال التنظيم في حال اعتدى على الفصائل، وهو ما يسمى شرعياً «رد الصائل». وعلى خلفية ذلك انسحبت «جند الأقصى» من «جيش الفتح»، وامتنعت عن المشاركة في معارك حلب، واضعةً ثقلها العسكري على جبهة ريف حماه الشمالي.

واضطرت «جند الأقصى» إلى اتخاذ هذا الموقف خشية من حدوث انشقاقات واسعة في صفوفها، لأنها في حال أيّدت قتال «داعش» ستخسر تياراً داخلها ما زال مؤمناً بنظرية «أخوة المنهج»، ويقود هؤلاء «الأمير الشرعي» أبو ذر النجدي وأبو الفاروق المتهم بالوقوف وراء الاغتيالات. كما أنها في حال رفضت أي نوع من أنواع القتال ضده سيكون ذلك دليلاً لدى خصومها على صحة اتهامهم لها بـ «الدعشنة».

غير أن «الجند» وقعت في ما هربت منه. إذ على الرغم من موقفها «الوسطي» ضد «داعش» واختيارها النأي بنفسها عن الاستقطابات الجارية، وجدت نفسها تتعرض لموجة واسعة من التمرد والانشقاق، وهو ما كشفه «أبو محمود الفلسطيني»، صاحب أول دعوة لإصلاح «الجند» ودمجهم في «النصرة»، في تغريدات على «تويتر».

وذكر الفلسطيني أن «فرع الجند في حماه» تمرد على جماعته، وعلّق «السمع والطاعة» لقيادته في إدلب. كما أكد انشقاق كل من ابي عبد الرحمن المكي وابي شيماء سهل على رأس مجموعة من «الأمراء الشرعيين». فيما أكدت معلومات أخرى أن حوالي 20 قائداً عسكرياً علّقوا أيضاً عملهم ضمن «الجند»، وأعلنوا تأييدهم للمجموعة المنشقة ولرؤاها حول الإصلاح والاندماج. في المقابل كانت العديد من الأنباء قد تحدثت خلال، الشهر الماضي، عن خروج العشرات من مقاتلي «جند الأقصى» إلى الرقة وإعلان مبايعتهم لأبي بكر البغدادي. وبرزت على الفور دعوات للمنشقين إلى مبايعة «جبهة النصرة» والاندماج معها.

وكان اثنان من عناصر «جند الأقصى» لقيا حتفهما، أمس، جراء انفجار عبوة كانا يحاولان زرعها على طريق سراقب الذي شهد استهداف العديد من قيادات الفصائل. وعرف أحدهما وهو أبو بصير واسمه محمد نهاد حمود، وهو عائد حديثاً من محافظة الرقة بحسب المعلومات المسربة.

عبد الله سليمان علي

الجيش يفصل أرياف درعا

كما كان متوقعًا لم تكن استعادة الجيش للشيخ مسكين خطوة منفردة، بل شكّلت بداية موجة من المعارك لتقسيم ريف درعا، والاقتراب أكثر من الحدود الأردنية للمرة الأولى منذ سنة، وهو ما بدا واضحاً بالخطوة الأخيرة التي أسقطت بلدة عتمان من يد المجموعات المسلحة.

وخلافًا لمعركة الشيخ مسكين، لم تدم المواجهات أكثر من بضعة أيام في عتمان، قبل ان يعلن مصدر عسكري أمس سيطرة الجيش عليها بشكل كامل، مع فرار المجموعات المسلحة التي أقرّت بالهزيمة الثانية خلال شهر، وسط استياء من دور «الجيش الحر» وباقي الفصائل التي انسحبت، مع كلام عن قرار أردني، أو من «غرفة ألموك»، على غرار المعركة السابقة، بحسب مصدر معارض استشهد بشريط مصور يبكي فيه احد قادة «الحر» قبيل انسحابهم من الشيخ مسكين، معتبراً ما حدث في عتمان مطابقاً لما حدث في جارتها في ريف درعا الشمالي.

وتقع عتمان على الطريق الدولي بين دمشق ودرعا، وتشكل مع ابطع والشيخ مسكين مثلثًا يتحكم بشكل أو بآخر بالإمدادات إلى مدينة درعا، بالإضافة إلى كونها عقدة مواصلات بين ريف حوران الشمالي والشرقي والغربي.

وباستعادة الجيش لعتمان يكون قد أنجز ضربتين في وقت واحد، الأولى بخلق منطقة تحت سيطرة الدولة في عمق الريف الحوراني الخاضع لسيطرة المسلحين، والثانية هي فتح طريق يقترب مجدداً من الحدود الأردنية.

وبحسب مصدر محلي فإن الخطوة التالية ستكون في الغالب نحو ابطع، ما يساهم إلى حد بعيد في تأمين مدينة إزرع، حيث يتواجد احد اكبر التجمعات المدنية في المحافظة، وكذلك مقر الفرقة الخامسة، وفي الوقت نفسه يؤمن مدينة درعا، لا سيما أن العمليات العسكرية في الريف الشمالي تتزامن مع زيادة تضييق الخناق على المسلحين في الجزء الباقي تحت سيطرتهم في المدينة وعند خطوط التماس، وهو ما يعني أن الجيش «خلق» منطقة ضغط بين الريف الشرقي والغربي، ومنع أي اتصال أو فتح خطوط إمداد بين الفصائل المسلحة هناك.

أما الضربة الثانية، فتبدو من خلال تأمين الشيخ مسكين وعتمان، والاقتراب من ابطع، ما يعني استعادة الطريق القديم بين دمشق ودرعا الذي يقود بدوره إلى نقطة الجمرك عند الحدود الأردنية، وهنا يبدو لافتًا ما يتردد عن كلام أردني بإعادة العمل بمعبر الجمرك ـ الرمثا، وهو ما يعتبر بمثابة بديل لمعبر نصيب جابر الذي وقع في قبضة «جبهة النصرة» في آذار الماضي، ما زاد من الخسائر المالية والتجارية لعمان، ذلك أن المعبر كان بوابة العبور لكثير من الشاحنات المحملة بالمزروعات من سوريا ولبنان إلى الخليج عبر الأردن.

ومن دون تفعيل هذه البوابة الحدودية ثلاث خطوات، أنجزت الأولى باستعادة عتمان، ويتم العمل على الثانية بتأمين الممر الحيوي مع درعا المدينة، فيما تبقى الخطوة الثالثة، وهي طرد «النصرة» من الجمرك القديم، وهي النقطة السورية للمعبر المغلق منذ سنتين. ويفسر مصدر معارض الانسحابات المتتالية بأنها جاءت بسبب الضغط الناري الكثيف من الجيش والطيران الحربي الروسي، والثاني اعتقاد قادة المسلحين أن سقوط هذه النقاط سيتم تعويضه بفتح معركة خربة غزالة وتأمين الطريق الحديث بين دمشق ودرعا، وهو أمر يبدو ككلام على ورق، ذلك أن المساحة الخاضعة للجيش تتوسع يومًا تلو الآخر، وبات من الصعب على الفصائل إحداث خرق جدي، ناهيك عن التباعد الأردني معهم، والذي إن استمر سيلقي بعواقب شديدة على الجبهة الجنوبية، فيما يذهب تيار آخر للاعتقاد أن تدفق السلاح والدعم السعودي سيزيد في الأيام المقبلة بعد فشل محادثات «جنيف 3»، وهو المشهد الذي حصل بالفعل في أعقاب «جنيف 2» قبل عامين، مع الإشارة إلى تغير المشهد الميداني بشكل متسارع في الآونة الأخيرة.

طارق العبد

محللون: الرياض وأنقرة قد تتدخلان لإنقاذ المسلحين من الهزيمة

يرى محللون أن السعودية وتركيا قد ترسلان عدداً محدوداً من القوات الخاصة إلى سورية لدعم المسلحين، الذين يواجهون هزيمة ساحقة محتملة من الجيش العربي السوري المدعوم من روسيا.

ويشكل مصير المجموعات المسلحة المدعومة سعودياً في سورية، التي تقاتل الجيش العربي السوري، مصدر قلق كبير للمملكة.

واعتبر أندرياس كريغ من قسم الدراسات الدفاعية في كلية «كينغ» في لندن أن السعودية «مستميتة للقيام بشيء ما في سورية». وقال: إن المعارضة «المعتدلة» تواجه خطر التعرض لهزيمة كبيرة في حال سيطرت القوات السورية على حلب، وخصوصاً بعدما تمكن الجيش السوري من السيطرة على بلدات عدة وقطع طريق إمداد رئيسي للمسلحين يربط مدينة حلب بالريف الشمالي حتى تركيا، بغطاء جوي روسي.

وأضاف كريغ، الذي يعمل أيضاً مستشاراً للقوات المسلحة القطرية: إن «هذه تعتبر مشكلة للسعودية وقطر اللتين استثمرتا بكثافة في سورية من خلال طرح المعارضة المعتدلة كبديل لهما على الأرض».

في هذا الوقت، اتهمت روسيا التي تعتبر إلى جانب إيران حليفاً رئيسياً لدمشق، تركيا بأنها تعد «لتدخل عسكري» في سورية.

لكن كريغ يعتبر أن سياسة أردوغان في سورية لم تحقق شيئاً حتى الآن. وأضاف إن: «تركيا والسعودية في حاجة إلى تغيير مسار هذه الحرب. لذا، فإن أي تدخل سعودي سيكون بالتعاون مع الدوحة وأنقرة».

من جهة أخرى، أشار مصطفى العاني من مركز أبحاث الخليج إلى أن «السعوديين يعتقدون أن فرصة التوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية (من خلال محادثات جنيف) محدودة جداً». وأضاف: «إنهم لا يرون أن هناك ضغوطاً حقيقية على النظام لتقديم تنازلات كبيرة (…) ويعتقدون أن الأمور ستحسم ميدانياً في نهاية المطاف». وأوضح أن «تركيا متحمسة لهذا الخيار (إرسال قوات برية) منذ بدأ الروس حملتهم الجوية، ومحاولتهم إخراج تركيا من المعادلة». وأكد العاني أن السعوديين جادون في نشر قوات «كجزء من التحالف الدولي، وخصوصاً في حال مشاركة قوات تركية». لكنه ومحللين آخرين يعتبرون أن التدخل السعودي سيكون محدوداً، نظراً إلى كونها تقود تحالفاً عربياً مستقلاً يقاتل في اليمن منذ عام تقريباً، وتحرس الحدود الجنوبية للمملكة من هجمات الجيش اليمني وحلفائه في حركة «أنصار اللـه» (الحوثيين).

وأقر العاني بأن السعوديين «منهكون»، واستدرك: «لكن من حيث المبدأ، أعتقد أنهم لن يترددوا في إرسال عدد معين من مقاتليهم للقتال في سورية»، مضيفاً: إن ذلك من المحتمل أن يشمل قوات خاصة سعودية.

وقلص كريغ من توقعاته حيال التدخل السعودي في سورية، وأوضح أنه مع «تعثر» السعودية ودول خليجية أخرى في اليمن، فلا يمكن توقع سوى إمكانية توسيع عمليات «التدريب والتجهيز» وإرسال قوات خاصة خليجية لمساعدة المسلحين في سورية. وقال: إن «لدى السعودية وقطر شبكات على الأرض»، ويرى الدوحة حلقة وصل بين الرياض وأنقرة وسط تحسن العلاقات بين البلدين.

في المقابل، أعربت الباحثة في «تشاثام هاوس» في لندن جين كينينمونت عن اعتقادها أن الرياض أكثر اهتماماً بحرب اليمن من مكافحة تنظيم داعش. وأضافت: «لكن ما قد ترونه هو أعداد صغيرة من القوات البرية، وربما أيضاً قوات خاصة من شأنها أن تكون هناك جزئياً كإشارة رمزية بأن المملكة السعودية تدعم قتال داعش». وتبدو كينينمونت «متشككة نسبياً» حيال احتمال تدخل الجيش التركي في سورية، «لكننا قد نرى اهتماماً لديهم في احتواء النفوذ الكردي».

أ ف ب

بتوجيه رئاسي.. إيقاف تنفيذ استملاك «أبوعفصة» بطرطوس

أكد محافظ طرطوس صفوان أبو سعدى أن الرئيس بشار الأسد وجه بإيقاف تنفيذ استملاك «أبو عفصة» وهي أراض زراعية يملكها مجموعة من الفلاحين والمزارعين يقتاتون عليها تقع على أطراف المدينة، كان من المقرر إقامة مشروع السكن الشبابي فيها.

وفي زيارة للمنطقة قال أبو سعدى للأهالي: إن الرئيس الأسد عندما علم بقصة «أبو عفصة» ووجود عائلات مستورة تعيش على الزراعة فيها وجه بتوقيف تنفيذ قرار الاستملاك وتوجيهنا للبحث عن أرض جديدة لإقامة مشروع السكن الشبابي.

وأضاف أبو سعدى: إن الرئيس الأسد وجه أيضاً بأن تبقى هذه الأرض لمن يعمل فيها، مؤكداً أنه تم تأمين عقارات بديلة للمكتتبين في السكن الشبابي وستخصص المؤسسة العامة للإسكان خلال الأسبوع القادم بعقارات في مدخل مدينة طرطوس والشيخ سعد لبناء ألف شقة للشباب.

ورأى أبو سعدى أن حماية حقوق الفقراء والفلاحين والأرض الزراعية هو واجب وطني وأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح.

وزير الاتصالات : لا زيادة على مكالمات الهاتف ودراسة لمكالمات الخليوي

أكد وزير الاتصالات والتقانة محمد الجلالي أنه لا يوجد أي زيادة على تعرفة المكالمات للهاتف الثابت، مشيراً إلى أن الزيادة الأخيرة التي أقرت نهاية العام الماضي والمقدرة بـ100 ليرة على الرسم الشهري للهاتف منح مقابلها من المكالمات المحلية والقطرية ما يعادل قيمتها.

وفي لقاء مطول مع«الوطن» كشف الجلالي عن إعداد دراسة تتعلق بزيادة التعرفة على المكالمات الخلوية وأن الموضوع يدرس حالياً مع الشركات المشغلة، موضحاً أن الشركات تقدمت بمجموعة من المبررات ومنها أن وارداتها التي ما زالت بالليرة وجزء مهم من نفقاتها ومصاريفها بات بالقطع الأجنبي.

وأشار الجلالي إلى جملة من المشاريع وضعتها الوزارة ضمن خطة عملها أهمها مشروع (IP) الذي يعني التحول من تقنية (TOM) نحو جيل الاتصالات الرقمية، معلناً أنه وقع العقد الخاص بالمشروع مع شركة صينية والمقدرة كلفته بـ3 ملايين يورو منها نحو مليونين لتحضير البنى التحتية للمشروع ومليون لتأمين التجهيزات الخاصة بالتشغيل.
وأوضح الجلالي أن هذا المشروع يطور خدمات الاتصالات على الهاتف الثابت والتي ستصبح شبه موازية ومنافسة لخدمات الاتصال الخلوية وهو ما تتطلبه المرحلة القادمة من إعادة الإعمار في البلاد، مضيفاً: إنه لابد أن نواكب تقانات الاتصالات وجودتها وسرعتها في العالم.

الجيش السوري على بعد 16 كلم من الحدود مع تركيا

بعد نبل والزهراء مازال تقدم الجيش السوري وحلفائه مستمراً في ريف حلب الشمالي حيث تمكّن من تحرير بلدتي ماير ورتيان فيما بات الطريق مفتوحاً أمامه للوصول إلى مدينة تل رفعت القريبة من الحدود مع تركيا.

أفاد مراسل الميادين في ريف حلب الشمالي بأن الجيش السوري وحلفاءه يتقدمون باتجاه تل رفعت وبات يفصلهم عنها بلدة واحدة، وأن الجيش بات على بعد 16 كيلومتراً عن الحدود التركية لجهة معبر باب السلامة.

يأتي ذلك بعد استعادتهم السيطرة على بلدتي ماير ورتيان. تنسيقيات المسلحين أكدت مقتل وجرح نحو 120 مسلحاَ في الاشتباكات العنيفة في رتيان. وقد نشر الإعلام الحربي مشاهد عن هذه المواجهات.

وتعد بلدة ماير من أهم معاقل جبهة النصرة في ريف حلب الشمالي وتقع شرق بلدة نبل. وفي جنوب بلدة الزهراء سيطرت وحدات حماية الشعب على قرية الطامورة.

كما تابع الجيش السوري تقدمه وسيطر على مزارع البابلي والمزارع المحيطة بها في عمق ريف حلب الشمالي. وبات الطريق مفتوحاً أمام الجيش للوصول الى مدينة تل رفعت التي تعد عاصمة المسلحين في شمال سوريا والقريبة من الحدود مع تركيا.

الطائرات الحربية الروسية السورية قدمت دعما جويا أساسياً سهل على قوات الجيش السوري وحلفائه عملية التقدم واستعادة البلدة.

كما سيطر الجيش على جزء هام من الطريق الدولية على مسافة عشرة كيلومترات من أوتوستراد حلب، وبهذه السيطرة يكون الجيش قد قطع الطريق على المسلحين.

ويسجل الجيش أيضاً تقدماً على محاور مدينة حريتان وبلدتي بيانون وحيان. وفي القسم الجنوبي من ريف حلب الشمالي من محيط بلدة رتيان حيث دارت معارك عنيفة داخل البلدة، استمرت من الصباح حتى ساعات المساء، وسقط فيها أكثر من مئة قتيل وجريح في صفوف المسلحين. وحسب تنسيقيات المسلحين، فقد كانت المعارك قاسية ووجهاً لوجه في معظم الأحيان.

الميادين

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz