دام برس:

أعلنت هيئة الأركان العامة الروسية الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني إصابة طائرة مروحية روسية من طراز"مي – 8" أثناء قيامها بمهمة إنقاذ في سوريا، قتل على إثرها جندي من مشاة البحرية.

وكانت الطائرة بصحبة مروحية أخرى تبحث عن طياري "سوخوي – 24" التي أسقطتها في وقت سابق مقاتلات تركية داخل سوريا.

وذكر رئيس غرفة العمليات بهيئة الأركان العامة الجنرال سيرغي رودسكي أن فريق الإنقاذ وطاقم المروحية نقلوا إلى قاعدة حميميم، موضحا بالخصوص أن " عملية بحث جرت بهدف إنقاذ الطيارين الروسيين في موقع هبوطهما، شاركت فيها مروحيتان من طراز "مي – 8". تعرضت إحدى المروحيتين أثناء العملية لإطلاق نار، وأصيبت بأضرار، وهبطت اضطراريا في منطقة محايدة. وقتل أحد جنود مشاة البحرية. واتخذت الإجراءات اللازمة بإجلاء طاقم المروحية وفريق البحث والإنقاذ وهم الآن في قاعدة حميميم الجوية".

ضابط أمريكي سابق: استهداف القاذفة الروسية "خطأ غاية في الخطورة"
طائرةاعتبر توم ماكينيرني النائب السابق لأركان القوات الجوية الأمريكية أن طائرة "سو-24" الروسية لم تقم بمناورات توحي بهجومها على تركيا وإسقاطها "خطأ غاية في الخطورة".

    تسلسل الأحداث والمواقف بعد إسقاط قاذفة القنابل الروسية "سو-24" في سوريا

ولفت النظر إلى أن بيانات الرادار تشير إلى أنها دخلت المجال الجوي التركي ما بين 20 و40 ثانية، وغادرت بعد ذلك عائدة إلى الأجواء السورية.

وأضاف: "الطائرة الروسية لم تجر مناورات توحي بأنها تهاجم الأراضي التركية".

هذا واستهدفت مقاتلة "إف-16" قاذفة روسية من نوع "سو-24" الثلاثاء 24 نوفمبر/تشرين الثاني بصاروخ "جو - جو" لتسقط في الأراضي السورية على بعد 4 كم عن الحدود التركية.

من جهتها أكدت روسيا أن طائرتها لم تخترق الأجواء التركية وأن الجانب التركي بفعلته هذه ارتكب خطأ فادحا، إذ لم يبلغ الطيار الروسي بأن طائرته صارت في مرمى المقاتلات التركية، في خطوة وصفها الرئيس فلاديمير بوتين "طعنة في الظهر نفذها عملاء الإرهاب".

المصدر: وكالات