دام برس:
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الأحد 22 - 11- 2015  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك ... دير الزور: الطيران السوري يستهدف أماكن انتشار وتجمعات مسلحي داعش في الجهات الشرقية الجنوبية والشرقية الشمالية بمحيط مطار ديرالزور العسكري
ريف دمشق: اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في المزارع بمحيط مشفى البيروني ومحيط الاتستراد الدولي ‫‏دمشق‬ - ‫‏حمص‬
ريف حمص : قوات الجيش السوري واللجان الشعبية تسيطر على أجزاء من سلسلة مرتفع ‫‏الهايل‬ وتشرف على الجهة الجنوبية لمدينة ‫‏تدمر‬
حماة : سلاحا الجو والمدفعية في الجيش العربي السوري يستهدفان رتل سيارات تابع لمسلحي أجناد الشام على الطريق الواصل بين ‫‏تل سكيك‬ وقرية ‫عطشان‬ شمال شرق ‫‏حماة‬ ماأسفر عن تدمير 4 آليات للمسلحين ومقتل من بداخلهم
حماة : الجيش العربي السوري يتصدى لمحاولة تسلل لمسلحي جند الأقصى إلى محيط ‫تل الصخر‬ شرق ‫كفرنبودة‬ شمال ‫‏حماة‬ ماأدى لإصابة 8 مسلحين وإعطاب سيارة لهم
حماة : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يستهدف مقراً لمسلحي جيش المجاهدين بقرية ‫‏الرهجان‬ شمال شرق ‫‏حماة‬ ماأسفر عن مقتل مسلحين اثنين وإصابة 4 آخرين وتدمير المقر بشكل كامل
اللاذقية : مقتل عدد من المسلحين وأسر آخرين إثر كمين لـ ‫الجيش العربي السوري‬ في منطقة ‫جب الأحمر‬ بريف ‫‏اللاذقية‬ الشمالي
ريف حمص: الجيش العربي السوري واللجان الشعبية يتابعون تقدمهم في ريف ‫حمص‬ الشرقي ويشرفون على بلدة ‫مهين‬ بعد السيطرة على كامل جبل ومستودعات مهين ومعلومات عن فرار عدد من مسلحي داعش من البلدة بعد وصول خبر تقدم الجيش في ‫‏تدمر‬
حمص: تسوية أوضاع 106 مطلوبين سلموا أنفسهم للجهات المختصة من الرستن وتيرمعلة والزعفرانة وعدد من أحياء مدينة ‫حمص‬
درعا : استشهاد مواطنان وإصابة آخر جراء قيام مجموهات إرهابية باطلاق قذائف هاون على الأحياء السكنية بمدينة ‫‏درعا‬
ريف حمص : سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات للإرهابيين في قصر الحلابات - بحوث الأغنام - بير الحفر - ‫‏مهين‬ ‫‏حوارين‬‬ ويقضي على أعداد منهم
ريف ‫‏حلب‬ : مقتل 100 مسلح من ما يسمى جيش المجاهدين الإرهابي أثناء هجومهم على جبهة ‫‏خان طومان‬ حيث تصدت لهم وحدات من الجيش العربي السوري والقوى المؤازرة له إضافة لمشاركة سلاح الجو السوري بالعملية
اللاذقية:  الجيش العربي السوري يحكم السيطرة على عدد من المرتفعات الحاكمة في منطقة جبل ‫‏الزويك‬ بريف ‫‏اللاذقية‬
حلب: سلاح الجو في الجيش العربي السوري يدمر مقرات وتحصينات لإرهابيي تنظيم ‫داعش‬ في حميمة وعاكولة وتل احمر وشرق كصكيص بريف ‫‏حلب‬ الشرقي
دير الزور: تدمير بلدوزر لـ داعش كان يقوم بأعمال تحصين بالجهة الجنوبية الشرقية لمطار ‫‏دير الزور‬ العسكري وتم قتل سائقه

ريف حماة : تدمير راجمة صواريخ وعربة وسيارة مزودة برشاش عيار 5ر14مم ومقتل 12 إرهابي خلال ضربات لأشاوس الجيش على أوكارهم في بلدةاللطامنة.
حلب : قضى الجيش العربي السوري على عدد من الإرهابيين وأصاب آخرين إثر استهداف مواقعهم الإرهابية في أحياء بني زيد وكرم القاطرجي والميسر.
ريف حمص " استهدف الجيش العربي السوري مقراً للتنظيمات الإرهابية خلال عملية نوعية في محيط قرية حوش حجو بمنطقة تلبيسة ما أدى إلى تدميره.
ريف إدلب: نفذ رجال الجيش ضربات مركزة على تجمعات الإرهابيين في الجهة الشرقية لقرية الهبيط أسفرت عن مقتل 3 إرهابيين على الاقل وتدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخيرة.
ريف حماة : دمر الجيش العربي السوري 3 آليات للإرهابيين وقضى على عدد منهم في محيط بلدة كفر زيتا، من بين القتلى محمد المصطفى وخالد البدوي وهيثم الرفاعي.
"الإئتلاف" يدعو ميليشيا الحر إلى "النفير العام" والسبب ؟

دعا ما يسمى بـ"الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"، "الجيش الحر" إلى النفير العام لصد الهجمات التي سيقوم بها الجيش السوري، على ريف اللاذقية الشمالي، والذي يهدف الى قطع الامدادات التي تصل الارهابيين من تركيا.

وبحسب "روسيا اليوم"، طالب الائتلاف المعارض في بيان، السبت 21 نوفمبر/ تشرين الثاني، "الجيش السوري الحر" وفصائل اخرى بالنفير العام لصد هجوم الجيش السوري على مناطق في ريف اللاذقية.

وبدأ الجيش السوري هجوما كبيرا على أوكار المسلحين في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية خلال الأيام القليلة الماضية مدعومة بقصف جوي ومدفعي من عدة محاور.

وقال ناشطون سوريون إن الجيش السوري سيطر الجمعة على تلة جبل الزاهية الاستراتيجية التي لا تبعد سوى 2 كم عن الحدود التركية، وتشرف على أغلب قرى جبل التركمان.
رسائل مرتقبة من «النصرة» للانفكاك عن «القاعدة»!!

إدلب – الوطن :

نقل مصدر معارض مقرب من حركة «أحرار الشام الإسلامية» في إدلب عن أحد قيادييها قوله إن الحركة أبلغت شفوياً قيادات جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية، أنها ملزمة بمساندتها في كل الظروف والأحوال ولن تتخلى عنها في حال جرى استهدافها على خلفية إدراجها من جديد على قائمة الإرهاب الدولية خلال اجتماع فيينا2 الأخير، وإدراج مجلس الأمن الدولي «النصرة» على لوائحه للتنظيمات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة في ربيع 2013.
وقال المصدر المعارض لـ«الوطن»: إن الحركة وعدت الجبهة بأنها ستدافع عنها وستؤوي قياداتها لديها في حال أعلنت الحرب الدولية عليها لأن العمل «الجهادي» بحاجة ماسة إليها ولاسيما في معارك جنوب حلب التي يعوّل على «النصرة» بإعادة التوازن إلى الميدان بعد سيطرة الجيش العربي السوري على معظم مناطق الريف قبل وصول المعارك إلى ريف إدلب الشمالي الشرقي.
ولفت المصدر إلى أن «النصرة» ستسير على هدي «أحرار الشام» بانتهاجها خطاً «معتدلاً» استجابة لرغبة الحكومة التركية واسترضاء لواشنطن وستبدأ ببث رسائل «غزل» و«تطمين» قريباً للخارج تفيد بإمكانية مراجعة بيعتها لـ«القاعدة» و«انفكاكها» المقرون عنها بشروط لم تعلن بعد لعدم تبلورها بشكل نهائي ولاختلاف الرأي حولها بين قيادات الصف الأول.
أيوب نوه بانتصارات الجيش في القضاء على الإرهاب.. وفشل محاولة لاستهداف اللواء الخضراء … جبال مهين بقبضة الجيش.. والهدوء يسبق عاصفته بريف حماة

بينما كان رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي أيوب يقوم بجولة ميدانية على عدد من تشكيلات الجيش العاملة في ريفي حماة واللاذقية، حققت وحدات الجيش العاملة في ريف حمص الجنوبي الشرقي تقدماً ملحوظاً في محاربتها لتنظيم داعش الإرهابي.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بسطت سيطرتها الكاملة على جبلي مهين الكبير والصغير بريف حمص الجنوبي الشرقي، على حين استشهد المراسل الحربي في الإدارة السياسية النقيب شرف وسيم النقري خلال تغطيته لعمليات الجيش ضد داعش في منطقة تلول السهلة بريف تدمر الغربي.
أما في حماة فقد ساد هدوء في أرياف المحافظة باستثناء ريف سلمية الشرقي، وأكدت مصادر إعلامية لـ«الوطن» أنه «الهدوء الذي يسبق العاصفة»، والتي بدأت مع إطلاق خمسة صورايخ بعيدة المدى دمرت مستودعاً لصواريخ «تاو» المضادة للدبابات بقرية ميدان الغزال في جبل شحشبو بريف حماة الشمالي.
واطلع أيوب خلال جولته على التشكيلات بريف حماة على طبيعة المهام القتالية والإجراءات والتدابير المتخذة لمواجهة التنظيمات الإرهابية في المنطقة وأثنى على الروح القتالية والمعنوية العالية التي يتحلى بها المقاتلون.
وفي ريف اللاذقية الشمالي تفقد أيوب وحدات الجيش العاملة على اتجاه غمام واطلع من القادة الميدانيين على طبيعة الأعمال القتالية والنجاحات التي تحققت في المنطقة.
ونوه أيوب ببطولات جنودنا البواسل وعناصر مجموعات الدفاع الشعبية التي أبدوها في دحر الإرهابيين، مبيناً أن «العالم اليوم بات ينتظر أخبار الانتصارات التي يسطرها بواسلنا في مواجهة الإرهاب العالمي».
وقام أيوب بجولة تفقد خلالها وحدات الجيش العاملة على اتجاه كسب في ريف اللاذقية الشمالي الغربي وأشرف خلالها على سير العمليات القتالية للسيطرة على جبل زاهي الإستراتيجي والتلال المحيطة به، ونوه بجهود المقاتلين ضباطاً وصف ضباط وأفراداً على هذا الإنجاز وعلى النجاحات والانتصارات التي يحققونها في القضاء على التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
من جهة ثانية، أعلنت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه عن إخفاق محاولة لاستهداف اللواء محمد طارق الخضراء القائد العام لجيش التحرير عبر تفجير عبوة ناسفة موجهة يوم الخميس من جانب أحد شوارع العاصمة.
وأما في الجنوب، فقد ذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أن وحدات من الجيش قضت على مجموعات بكامل أفرادها في حي الأربعين وجنوب بناء سيريتل وعلى طريق غرز وبمنطقة الخرابات ومحيط مبنى الأرصاد بمنطقة درعا البلد.
وفي حلب، عمد الجيش إلى تثبيت قواته في التلال والقرى والبلدات التي سيطر عليها خلال عمليته العسكرية الأخيرة بريف حلب الجنوبي وبدأ استعداداته لمباشرة المرحلة الثانية من عمليته الرامية إلى السيطرة على بلدتي خان طومان والزربة وصولاً إلى طريق عام حلب دمشق قبل التوغل في ريف حلب الغربي وريفي إدلب الشرقي والشمالي الشرقي.
من جانب آخر، أغارت مروحيات سلاح الجو الروسي ولأول مرة على مطار الجراح (كشيش) في ريف حلب الشرقي والذي سقط بيد داعش قبل نحو عامين وخلفت ضرباته تدمير مستودعين للذخيرة ومقتل ما لا يقل عن 10 إرهابيين من التنظيم.
موسكو توجه تهديدا عنيفا ومباشرا إلى السعودية وقطر وتعتبرهما منخرطتين في “تنظيم ورعاية الهجمات الإرهابية”

وجهت موسكو تهديدا صريحا ومباشرا وعنيفا إلى كل من السعودية وقطر، وإلى تركيا بشكل أخف، مشيرة إلى البلدان الثلاثة بالاسم، معتبرة أن السعودية وقطر منخرطتان في “تنظيم ورعاية الهجمات الإرهابية”، وملوحة بإمكانية هجوم روسيا على هذين البلدين، بغطاء قانوني مستمد من ميثاق الأمم المتحدة.

ووفق تقرير نشرته صحيفة “برافدا”، قالت الصحيفة في مطلعه إن “بوتين توعد عام 1999 بملاحقة وقتل الإرهابيين حتى ولو كانوا في مراحيضهم”، مشيرة إلى أن بوتين نفذ وعيده وصفى من وصفتهم بـ”أمراء الحرب الشيشانية”، الذي كانوا في الحقيقة مقاتلين حقيقيين ضد الغزو الروسي لبلادهم، يحاولون حماية شعبهم من همجية بوتين وسياسته التدميرية الشاملة، التي لم توفر حجرا ولابشرا في أرجاء الشيشان، لاسيما عاصمتها غروزني.
“برافدا” التي كانت لحوالي 90 سنة ناطقة باسم النظام السوفياتي الشمولي، ثم أصبحت أهم صحف روسيا وأوسعها انتشارا، قالت إن “الهجمات الصاروخية الاخيرة التي نفذتها روسيا (في سوريا) باستخدام القاذفات الاستراتيجية والغواصات تعطي إشارة تحذير للدول التي تدعم الإرهابيين”.

وتابعت الصحيفة: “في مجال مكافحة الإرهاب، روسيا ستقوم بالتصرف وفقا للمادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تضمن حق الدول في الدفاع عن النفس، وفق ما صرح بوتين، ووفق ما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقائه مع نظيره اللبناني،حين أوضح أن روسيا سوف تطبق هذه المادة بكل الوسائل العسكرية والدبلوماسية والمالية”.

وتنص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة على أن لأي دولة عضو في الأمم المتحدة الحق في الدفاع عن النفس في حالة وقوع هجوم مسلح على تلك الدولة، إلى أن يقوم مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءاته للحفاظ على السلم والأمن الدوليين”.

وتحاجج روسيا بأن الولايات المتحدة عمدت بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، إلى دعوة مجلس الامن الدولي لتشريع استخدام القوة ضد حركة طالبان، التي، كانت العقل المدبر للهجمات، وفق رواية واشنطن، وقد قرر مجلس الأمن الدولي حينها أن الحق في الدفاع عن النفس يمكن أن يستخدم غطاء لضرب المجموعات المسلحة غير المنظمة أو تلك التي لاتمثل دولة معينة.

وواصلت “برافدا”: “بعد الهجوم الإرهابي في سماء شبه جزيرة سيناء، يمكن لروسيا استخدام المادة 51، إما من أجل جلب الجناة إلى العدالة، أو اتخاذ تدابير أخرى ضدهم (تدميرهم)”.

“برافدا” االمقربة من دوائر المخابرات الروسية (وريثة المخابرات السوفياتية) التي لمعت بوتين وأوصلته للرئاسة، بدأت بعد هذه المقدمات بالهجوم على قطر فجزمت في تقريرها أن “قطر هي واحدة من منظمي العمل الإرهابي على سيناء”.

وأضافت: “في قطر والمملكة العربية السعودية، يوجد هؤلاء الذين ينظمون ويرعون الهجمات الإرهابية، إنهم أناس معروفون هناك بإدارتهم الأنشطة الإرهابية في سورية والعراق”.

ونقلت “برافدا” عن رئيس معهد الشرق الأوسط ” يفغيني ساتانوفسكي”، كلاما تحريضيا مباشرا ضد قطر والسعودية، قال فيه إن هاتين الدولتين يجب أن تخافا من موسكو كما يخاف المرء من الطاعون، مستدركا: “الأمر يعود إلى القيادة الروسية لاتخاذ قرار بشأن كيفية تخويف هؤلاء الناس، وليس بالضرورة عبر قصفهم، فهناك طرق أخرى مختلفة”.

وحذر “ساتانوفسكي” من إن روسيا إذا ما اختارت طريق الحرب، ومضت مزودة بترسانة كبيرة من الصواريخ البالسيتية والسلاح، فأي شيء آخر يصبح بلا جدوى، مستحضرا ذكرى اجتياح السوفييت لبرلين (عاصمة ألمانيا) واستيلائهم عليها عام 1945 دون التشاور أو التنسيق مع أحد.

وكشفت “برافدا” أن الغواصة “روستوف” في نهر الدون أطلقت صواريخ بالستية من طراز “كاليبر” موجهة ضد تنظيم “الدولة” في مواقعه شرق البحر المتوسط (سوريا)، وأن الصواريخ عبرت فوق تركيا، فيما تولت القاذفات الاستراتيجية توبوليف 160، تو-95 MS وتوبوليف 22 جزءا آخر من عملية الاستهداف.
وذكّرت الصحيفة بقول بوتين: “إذا لم تتمكن من منع الحرب، فعليك المبادرة إلى شنها”، فعدم مبادرة روسيا إلى شن الحرب سوف يتيح لحلف شمال الأطلسي استلام الزمام ونقل الحرب إلى حدود روسيا.

وزعمت الصحيفة الروسية أن الاتحاد الأوروبي يناقش “العملية العسكرية في سوريا” على أساس المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة. وأن لهذا “الاتحاد” خبرته الخاصة في مجال التدخل الخارجي، عبر نشر وحدات عسكرية في أفغانستان والعراق.

أبدت “برافدا” المقربة من بوتين ومن الاستخبارات الروسية، استغرابها الشديد من بقاء السعودية “بلا عقاب”، رغم أنها واحدة من منظمي هجمات 11 سبتمبر، وفق زعم الصحيفة، التي تابعت: “لم يعد يمكن لروسيا بعد الآن تجاهل الحقيقة التي تقول أن الصراع في سوريا والعراق يؤثر على مصالح موسكو الحيوية، ولا يمكن لروسيا السماح للإرهابيين بقتل المواطنين الروس، وخلال توسيع عملياتها الخاصة داخل وخارج سوريا، يجب أن تؤكد روسيا على بناء تحالف مفتوح”.

ورأت الصحيفة في ختام مقالها أنه حان الوقت لرفع قضية في الأمم المتحدة من أجل “إنشاء محكمة دولية تقاضي حكومات تركيا وقطر والمملكة العربية السعودية لتورطها في الإرهاب”.

ولكن اللافت أن “برافدا” اعترفت بالفم الملآن، بمسؤولية وتورط الاستخبارات الروسية وبوتين تحديدا في اغتيال الرئيس الشيشياني سليم خان ياندرباييف، في العاصمة القطرية “الدوحة” بتاريخ 13 فبراير/شباط 2004.

وقالت “برافد” إن وحدة المخابرات المتمركزة في الدوحة، هي التي نفدت العملية، بعد أن كررت موسكو على مدى 3 سنوات مطالباتها بتسليم “ياندرباييف”، إلا إن الدوحة لم تستجب، وفق زعم الصحيفة.