Logo Dampress

آخر تحديث : الثلاثاء 23 نيسان 2024   الساعة 10:31:39
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الحلقي يفتتح ورشة القطاع الصحي : تأمين مستلزمات العمل وتوجيه التعليم الطبي والصحي بما يتناسب وسوق العمل
دام برس : دام برس | الحلقي يفتتح ورشة القطاع الصحي : تأمين مستلزمات العمل وتوجيه التعليم الطبي والصحي بما يتناسب وسوق العمل

دام برس - لجين اسماعيل :

تحت رعاية  رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أقامت  وزارة التعليم العالي ورشة عمل بعنوان  " القطاع الصحي في وزارة التعليم العالي بين الواقع والطموح " لمناقشة واقع المشافي الجامعية التابعة للوزارة والصعوبات التي تواجهها خلال الأزمة.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقى الأضرار التي تعرض لها القطاع الصحي جراء الاستهداف الإرهابي الممنهج لمؤسساته قائلا  " إن إرادتنا كسوريين بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد والتفاف الشعب والمؤسسة العسكرية حول قيادته أثبتت قدرتنا على الصمود واستطعنا أن نمضى إلى الأمام ونواصل عملية البناء واعادة الإعمار"  لافتا إلى أن القطاع الصحي في سورية أدى دورا مهما منذ قيادة القائد المؤسس حافظ الأسد وتنامى بشكل كبير ومتزايد ويؤدي اليوم أفضل الخدمات.

وأشار الحلقي الى حرص الحكومة ضمن توجيهات الرئيس الاسد على الاهتمام بالقطاع الصحي من خلال افتتاح المشافي والمراكز الصحية وتوفير الخدمات الطبية لجميع المواطنين في حالات الطوارئ والمرض والعجز واليتم والشيخوخة.

وحول التحديات التي فرضتها الازمة على القطاع الصحي أشار الى تضرر الصناعة الدوائية وانتشار الأوبئة وعودة بعض الأمراض التي كانت سورية تخلصت منها سابقا وتأثر مؤشرات التنمية الصحية سلبيا وتضرر الكادر البشري وتدمير وتخريب المؤسسات الصحية وسيارات الاسعاف جراء الاعتداءات الارهابية فضلا عن مشكلة التمويل التي تعانى منها المؤسسات الصحية بسبب ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر الصرف وتكاليف التقانات والتكنولوجيا الصحية الحديثة التي لا نستطيع مواكبتها في ظل الامكانات الحالية اضافة الى الحصار الاقتصادي الذى كان له تداعيات سلبية كبيرة على مختلف القطاعات.

وبلغت الأرقام أوضح الحلقي أنه في عام 2010 كان لدى القطاع الصحي 124 مشفى عاما و1890 مركزا صحيا وبنتيجة الاعتداءات الإرهابية المتواصلة والممنهجة على مؤسساته انخفضت الأرقام خلال عام 2015 إلى 100 مشفى عام و1518 مركزا صحيا مؤكدا العمل المستمر على توفير البدائل في حالات الضرر والخروج عن الخدمة ووجود خلية أزمة تعمل على ادارة القطاع الصحي بالتعاون مع المنظمات الدولية والمحلية للوصول إلى كل مواطن في سورية وتأمين مستلزماتهم الطبية.

وفيما يخص أولويات عمل الحكومة للقطاع الصحي أشار الحلقي إلى أنها تتمثل بدعم الصناعة الدوائية الوطنية والتقليل من عبء المراضة على المجتمع وتحسين نوعية حياة الأفراد والترويج لمشاريع نوعية على المستوى الإقليمى كالسياحة الطبية والعلاجية في مرحلة اعادة الإعمار والتوجه نحو الدول الصديقة من أجل تأمين مستلزمات العمل الصحي والتنسيق بين كل الشركاء في القطاع الصحي وتوجيه التعليم الطبي والصحي بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.

وأضاف الحلقي أن من أولويات الحكومة أيضا تطوير المعاهد الفنية والمتوسطة لقطاع الصحة وتمكينها وتطوير وتحديث منظومة الإسعاف والاستمرار بتطوير البيئة التشريعية والتنظيمية للقطاع الصحي والتنسيق مع القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية العاملة في قطاع الصحة والاهتمام بذوي الشهداء والجرحى وتأهيل وتجهيز عيادات متكاملة لجرحى الحرب واحداث مديريتي الإعاقة وإعادة التأهيل وتخصيص 50 بالمئة من الشواغر في المسابقات والاختبارات لذوي الشهداء وتخصيص 10 بالمئة من المقاعد في المفاضلة في الكليات الطبية ومدارس التمريض لهم.

وأكّد وزير التعليم العالي الدكتور محمد عامر مارديني على أن هذه الورشة تمثّل وقفة مع الذات مشيراً إلى عدد المشافي البالغ 14 مشفىً ... وحجم العمل فيها ... موضحاً نقاط القوة والضعف ومؤّكداً على تجنّب نقاط الضعف ..

وأضاف : " الحرب الكونية والظروف الضاغطة التي نمرّ بها أثرت على أداء مشافي التعليم من حيث الموارد والتجهيزات الطبية والادوية ... إضافة إلى هجرة بعض الكفاءات ...

ولفت إلى ولادة سورية الدائمة بخبراتها ومؤهلاتها ... فهناك كوادر طبية تتخرج يوميا ... كوادر تؤهل الأطباء والممرضين  ... فالأمور ضمن ظروف الحرب نحن راضون كل الرضى عما قدمته مشافي التعليم العالي في الجمهورية العربية السورية ...

والدكتورة هيام  بلال مديرة مدرسة التمريض في جامعة دمشق لفتت إلى مساهمة مدارس التمريض في رفد مشافي التعليم العالي سنوياً بممرضات متمرّنات  مثنية على كفاءتهن وجاهزيتهن لتلبية حاجات المشافي ... فالقطاع الصحي عانى خلال سنوات الحرب على سورية إلا أن هذا لم يوقفه عن العمل ... ولم يوفر جهداً في تقديم أكفأ وأجود الخدمات ...  

وبدوره  الدكتور بشار الكردي مدير مشفى التوليد الجامعي بدمشق أكّد على تضافر الجهود خلال مرحلة الأزمات .. وهذه ملَكة يتوجب علينا الحفاظ عليها ... فالعمل ما زال مستمراً وإن أردنا تحصينه .. يكون من خلال إدارة الجودة التي عملنا عليها  عبر تخفيض النفقات وتحسين أداء المشفى ...

ومن جانبه الدكتور مازن حداد  مدير عام مشفى الأطفال في دمشق لفت إلى استقلالية المشفى كهيئة مستقلة إدارياُ ومالياً ... لافتاً إلى أن الأمور تجري على ما يرام في المشفى والخدمات التي كان يقدّمها ما زالت فمن تصوير الطبقي المحوري إلى الرنين المغناطيسي ... وما ساهمت به المشفى كان  ست عمليات زرع نقي  ذاتي للأطفال ... أما عن الصعوبات التي تعانيها إدارة المشفى تتلخّص في الادوية المستوردة و مماطلة الشركة المُتَعاقد معها في تأمينها ...  إضافة إلى تقصير وزارة الشؤون الاجتماعية في رفد المشفى بالكوادر من الفئة الثانية والرابعة والخامسة ...

 والدكتورة هيام حبيب  مدير عام مشفى جراحة القلب في دمشق تتشكّر بدورها وخلال هذه الورشة الحكومة السورية على الاهتمام الذي توليه لمشافي التعليم العالي ... فعلى الرغم مما تتعرّض له سورية والحرب القاسية إلا أن المشافي لم  تتوقّف عن العطاء وتقديم الأفضل ... فنحن أقوياء بقوة دولتنا  ... وسنصمد صمودها وجبروتها ...

تصوير : تغريد محمد

 

 

 

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-08-31 07:30:29   وبعدين؟؟!!!
قبل كل شيء أين تحقيق الوعود والكهرباء ؟؟؟أعتقد أن الاسبوع الموعود جاء مع نور حالك وقذائف وحقد صواريخ واعدة
وعد  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz