دام برس:

تصدت الوحدات المدافعة عن مطار أبو الضهور في ريف إدلب وبإسناد سلاح الجو في الجيش العربي السوري إلى محاولات اعتداء إرهابيي “جبهة النصرة” على المطار وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت آلياتهم.

سلاح الجو يدمر آليات بمن فيها وعربات مصفحة لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط الكلية الجوية بريف حلب الشرقي

وشن سلاح الجو في الجيش العربي السوري غارات مكثفة على مواقع إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في محيط الكلية الجوية شرق مدينة حلب بنحو 40 كم.

وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن الغارات “أسفرت عن تدمير عدد من العربات المصفحة والآليات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وعتاد كان بحوزتهم” في محيط الكلية الجوية.

وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت العديد من أفراده قتلى ومصابين في عمليات للجيش في محيط الكلية الجوية.

وتصدت القوات المدافعة عن الكلية الجوية الواقعة على طريق حلب /الرقة خلال الأيام والأشهر الماضية لاعتداءات إرهابيي “داعش” المتكررة على الكلية وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والسلاح وأوقعت بينهم مئات القتلى والمصابين.

مقتل 100 إرهابي خلال عمليات لسلاح الجو على أوكارهم بريف درعا

وفي ريف درعا أكد مصدر عسكري تكبيد إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بالعدو الاسرائيلى خسائر كبيرة بالافراد والعتاد خلال ضربات جوية نفذها سلاح الجو على بؤرهم فى بلدتى داعل وزمرين بريف درعا.

وأشار المصدر إلى أن عدد قتلى الإرهابيين خلال الضربات بلغ أكثر من 100 إرهابي أغلبيتهم من تنظيم جبهة النصرة في داعل الواقعة شمال مدينة درعا بنحو 14 كم.

وتعد بلدة داعل إحدى نقاط التجمع الرئيسية للإرهابيين المرتزقة الذين يتسللون عبر الحدود الأردنية إلى المزيريب وطفس وداعل لارتكاب جرائم في الريف الشمالي لمدينة درعا تنفيذا لمخططات وأجندات غرفة الموك في عمان التي يشرف عليها الموساد الإسرائيلي واستخبارات عربية وإقليمية وغربية.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها في التل الشمالي لقرية زمرين القريبة من تل الحارة الذي يتحصن فيه إرهابيون مرتزقة مرتبطون بكيان الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت وحدات الجيش قضت أمس على مجموعات إرهابية تكفيرية في مدينة بصرى الشام خلال الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري في درعا وريفها.

تدمير آليات لتنظيم داعش والقضاء على عدد منهم في ريف تدمر

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم داعش المدرج على لائحة الارهاب الدولية ودمرت آلياتهم في سلسلة عمليات بريف حمص الشرقي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية مركزة على أوكار وبؤر إرهابيي تنظيم داعش في مدينة القريتين ومحيطها شرق مدينة حمص بنحو 85 كم على أطراف البادية السورية.

وبين المصدر أن العملية أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين التكفيريين وتدمير اليات بعضها مزود برشاشات.

ويحتجز تنظيم داعش الإرهابي منذ ال6 من الشهر الجارى العديد من أهالى مدينة القريتين ويرتكب بحقهم الجرائم ويفرض عليهم أفكاره الظلامية التكفيرية ويعتدى على أماكن العبادة حيث قام إرهابيوه في 21 آب الجارى بهدم دير مار اليان على الأطراف الغربية للمدينة بالجرافات وتدميره بشكل كامل.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي داعش في مدينة تدمر ومثلث تدمر الاستراتيجي وشرق حقل جزل النفطي أسفرت عن مقتل أعداد منهم وتدمير آليات وأسلحة وعتاد حربي كان بحوزتهم.

ويلجأ تنظيم داعش المتطرف إلى سرقة النفط السوري والآثار لبيعها عبر وسطاء أتراك وبدعم مباشر من نظام أردوغان السفاح في انتهاك صريح للقرارات الدولية ناهيك عن ارتكاب المجازر بحق أهالي مدينة تدمر وتدمير المواقع الأثرية وكان آخرها تدمير معبد بعل شمين في مدينة تدمر الأثرية في 23 آب الحالي.

تدمير بؤر لإرهابيي جيش الفتح بريف حماة الشمالي الغربي

وفي ريف حماة اشتبكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مع إرهابيي جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية والتنظيمات المنضوية تحت ما يسمى جيش الفتح المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود في ريف حماة الشمالي الغربي.

وبين مصدر عسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة على بوءر وتجمعات إرهابيي ما يسمى جيش الفتح في خربة الناقوس وتل واسط في سهل الغاب.

ولفت المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير بؤر لللإرهابيين وأسلحة وذخائر وعتاد حربي كان بحوزتهم.

وتنفذ وحدات الجيش تكتيكا عسكريا في حربها على إرهابيي جيش الفتح يضمن حماية المدنيين في المنطقة ويتناسب مع طبيعة المنطقة الجغرافية وظروف العمليات في القرى والبلدات المنتشرة على الحدود الإدارية لمحافظتي إدلب وحماة.

ودمر سلاح الجو أمس آليات بعضها مزود برشاشات وأسلحة لإرهابيي ما يسمى جيش الفتح في ضربات جوية مكثفة على أوكارهم وتحركاتهم في السرمانية وقسطون وزيزون الجديدة والطنجرة والقاهرة والعنكاوى وقليدين في سهل الغاب.