إرهابيو داعش يرتكبون مجزرة بحق 440 شخص من أهالي تدمر معظم أطفال ونساء وشيوخ
دام برس:
ارتكب تنظيم “داعش” الإرهابي مجزرة مروعة بحق أهالي مدينة تدمر راح ضحيتها المئات أغلبيتهم أطفال ونساء وشيوخ تحت مبررات وذرائع ظلامية تكفيرية تتنافى وجميع القيم والمبادئ الانسانية.
وأفادت مصادر أهلية موثوقة من داخل مدينة تدمر بأن إرهابيي التنظيم المتطرف قاموا بذبح /400/ شخص على الاقل معظمهم من الاطفال والنساء والشيوخ ومثلوا بجثثهم.
وأشارت المصادر الى أن العشرات من ضحايا التنظيم المتطرف من موظفي الدولة حيث قاموا بذبح رئيسة قسم التمريض في مشفى تدمر الوطني وجميع أفراد عائلتها.
ولفتت المصادر الى أن التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الارهاب الدولية يمنعون الاف المدنيين من مغادرة مدينة تدمر ويصادرون أرزاقهم وممتلكاتهم ويفرضون فكرا تكفيريا ظلاميا يتناقض وجميع الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
في هذه الأثناء أقر تنظيم “داعش” عبر صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي بتنفيذ ما سماه “حكم القصاص” وقتل العديد من المدنيين والأطباء والممرضات في مدينة تدمر ونشر صورا تعرض جرائم إرهابييه وانتهاكهم وتهديمهم للمقابر الإسلامية في بلدة السخنة بريف تدمر الشرقي.
وكان قطعان تنظيم “داعش” الارهابي ارتكبوا في وقت سابق من الشهر الجاري مجزرة مروعة بحق أهالي قرية العامرية في ريف تدمر الشرقي راح ضحيتها ثلاثون شخصا على الاقل وسط صمت دولي مخجل حيث اكتفى مجلس الامن الدولي في بيان رئاسي أصدره أول أمس بالإعراب عن قلقه العميق على مصير السكان الذين بقوا في مدينة تدمر الاثرية بعد سيطرة تنظيم “داعش” الارهابي عليها.
الحلقي يدين مجازر “داعش” بحق أبناء مدينة تدمر ويحمل مسؤوليتها للسعودية وقطر وتركيا
رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أدان المجازر الوحشية التي ارتكبها تنظيم “داعش” الإرهابي بحق المئات من أبناء مدينة تدمر محملا مسؤوليتها “للدول الداعمة للإرهاب ماديا وعسكريا وعلى رأسها السعودية وقطر وتركيا وبعض الدول الغربية”.
وطالب الحلقي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالضغط على الحكومات الداعمة للإرهاب الذي بات يشكل خطرا عالميا مؤكدا أن “هذه المجازر لن تزيد الشعب السوري إلا تلاحما مع قيادته وجيشه للتصدي للإرهاب العابر للحدود وسوف يهزمه”.
وجدد الحلقي ثقته “بالجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي والدفاع الشعبي وكل أبناء سورية الذين سيطهرون سورية من الإرهاب”.
وارتكب تنظيم “داعش” الإرهابي اليوم مجزرة مروعة بحق أهالي مدينة تدمر راح ضحيتها 400 شخص على الاقل معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ ومثلوا بجثثهم.
اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
| 2015-05-24 19:56:15 | قول محب ،قلق،واثق بالنصر |
| مش قال مصدر رسمي قبيل دخول داعش المدينة ان قوات المقاومة الشعبية والجيش انسحبوا منها بعد ان اخلوها من السكان ونقلوهم إلى أماكن آمنة ..وكذلك فعلوا بمعظم الآثار في المتحف…?!!أصدق إلى ماورد في الرواية الأولى ..و أتفهم الدواعي العسكرية والتكتيكية لقرار الانسحاب..وعدم السقوط في فخ الاستنزاف للقوات السورية ..وأن كل ما سيطرت عليه داعش سينهار إذا ما تلقت ضربة في العمق و في الرأس وفي نقاط شبكة اعصاب العدو ..وأن القوات الخاصة السورية تعد العدة لهذه الضربة القاضية..وأن تكتيك النجمة أو الخناجر الخمسة و تقطيع أوصال المساحات التي يسيطر عليها العدو في الاتجاهات الخمس على شكل النجمة وبسرعة النجم من خلال تقسيم القوات الخاصة إلى ألوية صغيرة سريعة الحركة بحدود ألف لا أكثرثم تتفرع كل منها الي مجموعات بحجم كتائب بعد توجيه الضربة إلاولي والتمركز لتندفع في خمسة فروع تشق جيوب العدو وتقطعها بسرعة خاطفة حيث توجه ضربات متعددة خلف أطراف العدو ثم يتوزع كل لواء ويهاجم على شكل النجمة في الاتجاهات الخمسة حتى تتصل كل أضلاع كل نجمة باضلاع الأخرى..وهكذا تنشأ خريطة من النجوم المتشابكة تقطع أوصال العدو وتشل حركته…هذا رأيي..و نبقى كما كنا دائما واثقون من النصر المؤزر.. | |
| منصف بن علي | |
