دام برس:

منذ اللحظة الأولى لاحتلاله،  فجر معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية الخلافات بين المجموعات المسلحة. جبهة النصرة ادعت إسقاطه. الجبهة الجنوبية  ردت، العلم الذي رفع على المعبر وادعاء النصر فيه، ليس وحده سبب انفجار الخلاف.

تحالف الجبهة الجنوبية، الدي يعمل بإمرة غرفة عمليات عمان، عد وصول النصرة الى المعبر خرقا لاتفاق غير معلن، ببقاء جبهة النصرة غرب درعا والقنيطرة وترك الحدود الاردنية شرقا لجيش اليرموك، الذي تديره مع بشار الزعبي. الاستخبارات الاردنية والذي استدعاه مديرها  فيصل الشوبكي  مرتين للتشاور في اليومين الماضيين.

البيان بوقف التعامل مع النصرة هو اكثر ما تملكه الجبهة الجنوبية  للرد املا بعزلها، وانشقاق ابناء عشائر حوران عنها ..... سامي العريدي، وخطابه السلفي في حوران تجاوز  العصبيات العشائرية في اكثر من اشتباك.

وقد يؤدي العزل الى نتائج عكسية، فالنصرة لعبت دور الحاجز امام تقدم داعش نحو الجنوب ، كما ان عزلها قد يدفع بعناصرها الى اختيار داعش على نقض البيعة ، ولا يبقى امام تحالف الجنوب، وغيره سوى قتال النصرة، وهي مسألة وقت لا أكثر.

الميادين