دام برس - ماجد سليمان :

أكد  الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية  خلال لقائه سفيرة دولة التشيك  ايفا فيليبي على أن هناك تصريحات جديدة خارجية لم نكن نسمعها من قبل، لاينقص سوى ترجمتها إلى سياسات على أرض الواقع مبيناً أنه لاتوجد تحولات نوعية وكبيرة في السياسة إنما تحولات بطيئة .

وأوضح  حيدر أن أوربا معنية بما يحصل في سورية ،وأن عليهم أن يقفوا  بشكل صريح مع محاربة الإرهاب ومشروع سورية  وأن تكون علاقاتها جيدة مع روسيا حتى تصل اميركا الى مرحلة الشعور بأنها مستبعدة من قيادة العالم .

كما أشار إلى أن ما تقوم به روسيا هو محاولة تحضير مزيج من المعارضة جاهز لأي عمل سياسي مستقبلي فيه مصلحة سورية . وشدد حيدر على أهمية أن يفهم الغرب أن من يسمون أنفسهم معارضة هم أدوات امريكا وليسو ممثلين عن الشعب السوري .

بدورها أكدت سفيرة دولة التشيك ايفا فيليبي أن سورية قلب الحضارة في قلب الكوكب ، وإن سقطت سورية فكلنا ميتون ، لأن سورية هي المركز،  لذلك يجب على السياسيين الأوربيين ان يستيقظوا مبكراً ويمتلكوا الشجاعة لذلك ،

وفي تصريح لوسائل الاعلام بين حيدر أن موسكو 2  يهدف إلى تهيئة الخطوات والمعايير والمقاييس لانعقاد الحوار السوري السوري للبدء بالحديث عن حل للأزمة السورية على الأرض السورية وبإدارة سورية .

وفيما يتعلق بملف المصالحات الوطنية  بين  حيدر أن ثوابت السيادة السورية ليست مرهونة للإرهاب إنما هي لمهاجمة الإرهاب ،وتهدف  المصالحات الوطنية إلى تهيئة هذه المناطق لتكون في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وبالتالي نحن نقود معركة حتى تحت عنوان  المصالحات المحلية.

وأشار إلى أن تعطيل المصالحات وتأخير إنجازها بشكل كامل في بعض المناطق نتيجة الأعمال الإرهابية هو شأن طبيعي لمثل هؤلاء الذين لايريدون المصالحات ، ويعتبرونها ليست في صالحهم لذلك هي معركة سجال بين أبطال الجيش العربي السوري الذين يسطرون الانتصارات ورجال السياسة السوريين الذين يعملون على تحقيق المصالحات الوطنية والحوار الوطني الذي لايعتبرالمصالحات بديلا عنه،وكل هذه الجهود السورية هي لمواجهة شيء واحد هو الإرهاب

وفيما يتعلق بالعلاقات مع دولة التشيك أشاد حيدر بموقف التشيك دولة وشعباً ، وبين أن سبل التعاون متعلقة بالسياسة العامة ونقل الصورة الصحيحة لما يجري في سورية الى دولة التشيك.