دام برس :
تزامناً مع اليوم العالمي للمياه، أقامت وزارة الدولة لشؤون البيئة بحضور الدكتورة نظيرة سركيس لقاءً توعوياً حول ترشيد استهلاك المياه، وذلك في قاعة التدريب في مبنى الوزارة ، بمشاركة عناصر من المنظمات الشعبية والجمعيات البيئية.
وأشارت سركيس إلى أن المياه التي تعتبر أهم الموارد الطبيعية، تتطلب مسؤولية أكبر في الحفاظ عليها اليوم بسبب ظروف الحرب التي تشهدها البلاد وتخريب المجموعات الإرهابية، مما يضاعف الجهود المطلوبة لذلك، باعتبار المياه القوة الأساسية التي ترتكز عليها التنمية بمجالاتها وقطاعاتها المختلفة.
كما نوهت إلى الأهمية الكبيرة التي توليها الجهات الحكومية المعنية للموارد المائية، وسبل المحافظة عليها ، وترشيد استهلاكها، ومشاركة كافة الفعاليات والمنظمات الشعبية والمعنية في توجيه الفرد والمجتمع إلى ترشيد استهلاك المياه خاصة الاستهلاك المنزلي، من اجل تقليص الفجوة بين الموارد والطلب عليها، وأيضاً المحافظة على الموارد المائية من التلوث، معتبرة أن الدول الراقية لا تقاس بكثرة مواردها، بل بقدرتها على استغلال هذه الموارد بالشكل الصحيح والحفاظ عليها.
المهندسة ريم عبد ربه مديرة سلامة المياه بوزارة البيئة، أكدت بدورها أن مشكلة المياه في سوريا لم تعد تقتصر على محدودية الموارد فقط، بل هناك مشكلة من ناحية التلوث، بسبب طرح المخلفات الصناعية والمنزلية ، وبالتالي أصبحت قضية المياه قضية تمس بشكل مباشر كل مواطن سوري، وهذه الندوة جاءت بمناسبة هامة، هي اليوم العالمي للمياه، الذي يعتبر فرصة لنشر هذا النوع من الرسائل التوعوية.
وبعد نهاية المحاضرة طرح الحاضرون بعض الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالموضوع، وحضر اللقاء بالإضافة إلى المنظمات الشعبية والجمعيات البيئية عناصر من وزارة الموارد المائية.
2015-03-23 06:40:58 | تنويه |
يرجى مراقبة تلوث المياه وخاصة بالارياف لكثرة حالات التهاب الامعاء في هذه المناطق | |
ماجد سليمان |