Warning: session_start(): open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_74l611iorckdojk563rdflvrg1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: session_start(): Cannot send session cache limiter - headers already sent (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 2

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/dampress/public_html/include.php:2) in /home/dampress/public_html/include.php on line 93
وزير المصالحة الوطنية : سنعمل لإعادة أهالي الحسينية إلى منازلهم

Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 25 نيسان 2024   الساعة 19:16:11
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
وزير المصالحة الوطنية : سنعمل لإعادة أهالي الحسينية إلى منازلهم

دام برس - خاص:

أكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر أن الوزارة ستبذل الجهود اللازمة لإعادة أهالي الحسينية بريف دمشق إلى منازلهم بالتعاون مع الجهات المعنية بعد أن أعاد الجيش العربي السوري الأمن والأمان إلى البلدة.2

وطالب الوزير خلال لقائه اليوم عددا من أهالي بلدة الحسينية بريف دمشق بمناقشة كل الصعوبات والعقبات للتخفيف من معاناة الأهالي المهجرين من الحسينية ووضع خطة تسرع في عملية عودتهم إليها بأقرب وقت وتعزيز المصالحة الوطنية فيها لافتا إلى أن الوزارة تعمل على إنجاز المصالحات المحلية في عدد من المناطق وذلك وفقا للظروف التي تحكم كل منطقة على حدة.

 وتحدث حيدر عن الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لتفعيل عملية المصالحة بشكل أوسع وما هي المناطق التي ستدخل قريباً بعملية المصالحة : بالنسبة للمناطق فإن كل سوريا معنية بها لكن هناك مناطق تنضج بها الظروف أكثر من مناطق أخرى بخصوص المصالحات المحلية حيث ذكر أحد مناطق ريف دمشق "منطقة الحسينية " ووضح للوفد الكبير من الحسينية أن الحكومة ستقوم بالدخول  في التفاصيل التي تعزز من مشروع المصالحة وتحميه وليس فقط إنجاز المرحلة الأولى من المصالحة كما يحصل في باقي المناطق ، حيث قال: الإجراءات هي واحدة بدأناها منذ تشكيل الوزارة حيث تتمحور في النقاط التي تبدأ بوقف العمليات في منطقة من المناطق ودحر الإرهاب إلى غير رجعة في كل منطقة ، وإخلاء المنطقة من المسلحين بالمطلق بآليات مختلفة ، و تسوية أوضاع  البعض مّمن يمكن تسوية أوضاعهم ، والوصول الى إعادة مظاهر الدولة الخدمية إلى تلك المنطقة وإعادة الناس ومعالجة شؤونهم ، كما أضاف أنها عملية متكاملة تختلف من منطقة لمنطقة تبعاً لظروف المنطقة المتعلقة بعدد المسلحين وأنواعهم ووجود مسلحين أجانب والقدرة على تسوية أوضاعهم .

كما نوه فيما يخص منطقة دوما أن هناك وفد مشكل من الأهالي يمثل أحد منهم لجنة نلتقيها بشكل دائم وهناك بحث في وضع دوما  كما هناك بحث في وضع باقي المناطق .

وفيما يخص بعض المصادر التي  تحدثت على أن السعودية تنوي الدخول إلى سوريا عبر الجيش الوطني السوري الذي يُدرب على الأراضي السورية والأردنية، جاء رده على هذه الخطوة من قبل السعودية لا سيما أن سوريا تحارب الإرهاب منذ أربعة اعوام  " ليس هناك جيش آخر اسمه الجيش الوطني ، بل هناك مجموعات سميت على أنها معارضة مسلحة معتدلة ويقال أنها ستدرب في السعودية  ولكن قلنا سابقاً أن هذا فقط للإعلام والتظليل الإعلامي ولاستهلاك المزيد من المال السعودي لمصلحة مثل هذه المشاريع " ، وأكد أنها ليست مشاريع حقيقية قادرة على أن يكون لها حضور حقيقي على الأرض السورية .

كما صرح السيد الوزير فيما يتعلق بعدة قضايا حول تبرير ما يحصل في عين العرب على أنها تساعد الأكراد وأن هذا يعادل مساعدة الاكراد في شمال العراق ولكن المسألة أكثر ما تكون معنوية من أن تكون فعلاً مساعدات عسكرية حقيقةً لمساعدة المواطنين السوريين في عين العرب أكراداً  أم غير أكراد للصمود في وجه داعش ،

أما فيما يتعلق بظروف مناسبة لعودة الاهالي إلى ريف دمشق الجنوبي فهي تختلف من منطقة لأخرى، وأن كل منطقة تتحرر من المسلحين وتحصل على الأمن والأمان يساعد هذا إلى عودة الأهالي ، وأكد أن الدولة معنية بعودة كل الأهالي لمناطقهم وإنهاء حالة المعاناة الني يعاني منها الأهالي من خلال ما حصل في الفترة الماضية .

في بداية اللقاء مع أهالي منطقة الحسينية وصف الدكتور علي حيدر هذه المعاناة بنزهة جميلة مقارنة بالمعاناة الحقيقية التي يعاني منها الأهالي منذ العامين الماضيين  ، وأن معاناتهم هي نموذج من هذه النماذج  التي عانى أهلها الكثير وصمدوا ، هذه المعاناة صلبت الموقف  وطال الانتظار للعودة إليها ، ووضح أن مسؤولية الدولة القيام بإجراءات حقيقية لمعالجة هذه المعاناة التي لن تتوقف بالمطلق بعد العودة لأنه سيكون هناك مشروع عمل كبير ، وقال انا لا أفشي سراً إذا قلت أن هناك جلسة للحكومة ستقام غداً في تاريخ 21/10/2014 وستكون أول عنوان من العناوين التي سأطرحها هي عودة اهالي الحسينية إلى بيوتهم وإلى منطقتهم لأنهم اولاً اصحاب الأرض و البيت و لأنهم أهل ثقة وخاصة ان اولادهم يقاتلون مع الجيش ويدافعون عن الوطن في كل البقاع فهم قادرين ان يدافعوا عن منطقتهم .

وأضاف بقوله " استقبلتكم اليوم لأستمع إليكم وتكمن جمالية هذا اللقاء أنه تفاعلي فيما بيننا ، وقد تعمدت اختياره قبل جلسة الحكومة بيوم لنتمكن سوية من إيصال  صوتنا إلى الحكومة مجتمعة وتكون مسؤولية الحكومة في الأيام القادمة مع السيد محافظ ريف دمشق والأجهزة المعنية  في أن نضع حلا ً نهائياً  لوضع الحسينية ومعاناة  أهلها ، وذكر أنه اختار هذا اليوم تحديداً لان الأمور قد نضجت ولم يعد هناك أمور تحتاج إلى البحث فلم يتبقى سوى الأمور الاجرائية والتقنية لنعرف من أين يجب أن نبدأ " .

كما اقترح لفائدة هذا اللقاء أن يتم وضع العقبات والاقتراحات ، ليكون اجتماعاً عملياً شبيه بورشة العمل لتقديم أمورعملية تفيد في تسريع وضع خطة لعودة أهالي الحسينية إلى بيوتهم وأكد أنهم أهل ثقة وأنهم يستطيعون بعودتهم إلى منطقتهم أن يقدموا أكثر فأكثر لمشروع الدولة ولانتفاع سوريا .

يصف السيد ابو محمد بلدة الحسينية فقال : خرجنا منها بقوة السلاح بعد دخول المسلحين والعصابات الارهابية التي كانت تقوم باختطاف الأهالي والأولاد مما جعل الاهالي تصاب بالذعر وأرغموهم  الخروج من بيوتهم ،ومن وثم شاركت قواتنا الشعبية بتحريرها مع الجيش العربي السوري وقدمت206 شهيد حتى الآن ، علماً ان لديها 600 مقاتل  ضمن الجيش العربي السوري موزعين في القطر العربي السوري من كسب حتى القنيطرة ، هناك 1600 موظف لم يتوانى أحد منهم عن العمل لحظة رغم كل المعاناة والتسميات التي سمونا  بها من ( عواينية ، بلطجية ) والظروف المحيطة بهم إلا أنهم مازالوا حتى اليوم يؤدون واجباتهم بأمانة وإخلاص . كما اشتكى من أصحاب المكاتب والعقارات " تجار الأزمات " في ريف دمشق  ممن يستغلون أي فرصة لكسب المزيد .

توجه السيد أبو محمد بكلمة الى جيشنا المغوار جيش من ارقى ما يكون في العالم واولا واخيرا نحن من جنوده وشعار المتردد الله محيي الجيش كان اروع شعار ونحن جاهزين للتشكيل في أي لحظة فجميع الأهالي مستعدة لأي نداء  لتلبية نداء الوطن .

السيدة جميلة حمادة جاءت اليوم لتروي قصتها والمعاناة التي تمر بها ، كل هذا بعد ان تهجرت من بيتها في الحسينية  ،مما اضطرها الأمر إلى البقاء عند الأقارب فترة ، لكنها الآن حالها مثل حال الكثيرين تعيش مع عشر عائلات في منزل لا تتوفر فيه الظروف الملائمة لتسميته (منزل) إلا أن هذا لم يكن كفيلاً أن يكون أجره بخساً . كما أوضحت السيدة أن أكثر شيء تتمناه هو ان يعودوا  الى بيوتهم ، كما أضافت بقولها " قدمت ولدين ولن أتقاعس عن تقديم اولادهم فداء الوطن لأضمن سلامة وأمن بيتي وحيي وبلدي كله سوريا " ،  وروت قصتها فقالت : لقد ضحيت بأولادي الاثنين : الشهيد البطل محمد حسن عبد الله منذ كان في الثانية عشرة  من عمره وهو يأمل أن يرتدي الزي العسكري  حين يكبر ليكون أحد جنود الوطن المخلصين ، حتى شاء القدر وتحققت أمنيته  ليكون جندياً وشهيداً في آنٍ واحد ، فكان استشهاده دافعاً أكبر لأخيه الثاني  ليلتحق بالجيش العربي فكان مكتوباً له أن يصاب بجسده ليبقى حتى آخر يوم في عمره مفتخراً بذلك . فطوبى لأرض الوطن بشهدائها . كما ترددت عبارة لمراتٍ عدة على لسانها "إذا الشعب يوماً أراد الحياة  فلابد أن يستجيب القدر ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر"  وبمشيئة الله سينكسر هذا الإرهاب .

 

السيدة فاطمة شتيوي كان لديها القليل القليل لتطلبه  بعد معاناتها وتنقلها من مكان لآخر ، منذ ثلاثة أعوام وهي تدعو الله أن تعود إلى دارها لتشم عبق الياسمين من شباك غرفة ابنها الشهيد الذي كان ذاهباً الى عمله ولا يدري أن القدر اختاره لتنال والدته  لقب " أم الشهيد " .

أما بدوره السيد احمد عبد الله حلاوة مدير مدرسة بمنطقة الحسينية فقد جاء لمقابلة الوزير ليقف معه جنباً إلى جنب وليتعاونوا يداً بيد لإعادة الخمسة عشر مدرسة المفرغة من الطلاب ، وأكد أن هؤلاء الطلاب في المدارس بحاجة لسماع نشيد الوطن العربي السوري يتعالى صوته في كل أرجاء المكان لنعيد مجدنا ومن أجل إحياء كل شيء قد ذبل ، وتمنى أن يصل دعمه المعنوي الى كل جندي ساهم في التخلص من المسلحين لاستعادة هذه المنطقة .

وعضو لجنة المصالحة السيد عدنان ابراهيم مختار ضاحية الحسينية  قبل أن يطالب بشيء وقف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهدائنا الأبرار من الجيش العربي الباسل الذي قدم دمه لسوريا الحبيبة التي مازالت تنزف و الذي أكد أن سوريا رغم الحصار الخانق من قبل العملاء والدول المتآمرة ستبقى الدرع والقلعة المنيعة وستبقى شامخة ً كجبل الشيخ  والذي تمنى بدوره أن يستطيع جيشنا العربي  استعادة أراضينا في الجولان المحتل بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد الذي قضى حياته مقاتلاً ومناضلاً في سبيل الكرامة العربية  ، ثم نوه بضرورة عودة الأهالي إلى منازلهم وإعادة فتح المدارس وإعادة الروح الى الحي بكامله وكل ما يلزمه من خدمات في ظل القيادة الحكيمة  .

 

أما السيد حسن قاسم من أعضاء لجنة المصالحة الذي فقد طفله عندما كان ذاهباً إلى مدرسته وهو يحمل كتابه في يده ، فكان كتابه أخطر سلاحٍ عرفه هذا الإرهاب على سوريا .حيث قال مات طفلي ولكن سلاحنا باق في يد كل طفلٍ عربي وسيحارب به ،ثم توجه السيد حسن بالشكر إلى الجهات المعنية التي فتحت أبوابها لهم  بعدما تقدموا بطلبٍ منذ شهور قليلة  لتسمع نداء أبنائها ومطالبهم .

في النهاية  وبعد استماع السيد الوزير إلى كل الأهالي والرد على مطالبهم  وعدهم بأنه خلال اليومين القادمين سيقوم بالذهاب معهم إلى الحي واعادة احياءه  لتعود هذه المنطقة إلى حياتها الطبيعية .

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2015-06-09 07:24:13   سبينة
وسبينة رح ترجع ولا. لأ
محمد حسن  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz

Warning: Unknown: open(/var/cpanel/php/sessions/ea-php56/sess_74l611iorckdojk563rdflvrg1, O_RDWR) failed: No space left on device (28) in Unknown on line 0

Warning: Unknown: Failed to write session data (files). Please verify that the current setting of session.save_path is correct (/var/cpanel/php/sessions/ea-php56) in Unknown on line 0