Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 14:36:32
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك
دام برس : دام برس | أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء كما تناقلتها صفحات الفيسبوك

دام برس:

نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية ليوم الثلاثاء 22 - 7 - 2014  كما تناقلتها صفحات الفيسبوك .... : ريف دمشق:  تنفيذ عملية ضد مجموعة ارهابية مسلحة في وادي عين ترما ومقتل واصابة معظم افرادها.
ريف دمشق : القضاء على عدد من الارهابيين واصابة اخرين وتدمير اسلحة رشاشة كانت بحوزتهم فى مزارع النشابية بعمق الغوطة الشرقية  .
ريف دمشق:القضاء على ارهابيين اثنين من افراد مجموعة ارهابية مسلحة هما/ انس البرغوث / و/ بشار الصوفى/ في مزارع الشيفونية بمنطقة دوما.
ريف دمشق : وحدات من الجيش واصلت عملياتها في حى جوبر ودمرت عددا من اوكار الارهابيين بين برجي فتينة والمعلمين واتجاه تجمع المدارس وشرق دوار المناشر واوقعت قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت لديهم

ريف دمشق: وحدة من الجيش العربي السوري تشتبك مع مجموعة ارهابية في محيط ساحة شريدة بمدينة داريا واردت ثلاثة ارهابيين قتلى ودمرت جرافة كان الإرهابيون يستخدمونها فى إقامة السواتر الترابية وقطع الطرقات.
الزبداني :تدمير أوكار لمجموعات إرهابية مسلحة في حي المحطة وقلعة التل فى المدينة ومقتل وإصابة إرهابيين من بين القتلى محمد قويدر ومحمد أبو عيشة.
ريف حمص: مسلحون يطلقون عدة قذائف صاروخية باتجاه قرية مكسر الحصان وبلدة جب الجراح واقتصرت الأضرار على المادية كما سقطت 3 قذائف محلية الصنع بمنطقة كفرعايا دون وقوع أضرار

درعا..أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة مجموعة ارهابية مسلحة التسلل الى احدى النقاط العسكرية في حي المنشية بدرعا البلد واوقعت عددا من افرادها بين قتيل ومصاب.
درعا..وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت ايضا تجمعات الارهابيين فى محيط ضاحية اليرموك بدرعا البلد وفى بلدة النعيمة بريف المحافظة وقضت على عدد منهم ودمرت ادوات اجرامهم.
إدلب: اردت وحدات من جيشنا الباسل افراد مجموعة ارهابية قتلى عند قرية البشيرية في منطقة جسر الشغور بريف ادلب في حين تم تدمير تجمع للارهابيين في محيط معبر باب الهوى الحدودي ومقتل واصابة العديد منهم.

حلب.. قضت وحدة من الجيش على كامل افراد مجموعة ارهابية في محيط مديرية الزراعة بمدينة الباب بينما لاحقت وحدة اخرى من الجيش مجموعة ارهابية على طريق أتريا خناصر واوقعت قتلى ومصابين بين افرادها.

حلب: وحدة من الجيش العربي السوري تستهدف مجموعة إرهابية في تجمع المدارس بدير حافر كانت تقوم بتجهيز وتفخيخ السيارات ما ادى الى حدوث عدة انفجارات ومقتل واصابة العديد من الارهابيين.
حلب ... ذكر مصدر عسكري انه تم تدمير تجمعات للارهابيين في الجديدة وكفر داعل والكلاسة وبنان الحص وكفر نوران وكرم الدعدع وعين التل.
واضاف المصدر ان وحدات من الجيش دمرت عدة سيارات كانت تقل ارهابيين بعضها مزود برشاشات ثقيلة في منطقة الباب وجنوب خان العسل وقاضي عسكر وكفر ناها.

حلب :استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين في قرية عنجارة وحيي السكري والمواصلات ودير حافر وخان العسل وعنجاري وبيانون وعين التل وحي المواصلات ودوار الجندول، ومقراً لتنظيم "داعش" بشارع زمزع بمدينة الباب، أسفر عن مقتل أعداد كبيرة من المسلحين.

إلى ذلك قتل وأصيب العشرات من المسلحين بينهم قائد ما يسمى "ألوية صقور الشام" إثر استهداف مقرهم في المنطقة الغربية في حي الانصاري.

حلب :توثيق إستشهاد 4 مواطنين حتى الأن وإصابة العشرات - بعضهم بحالة حرجة - بسبب إصابتهم بالرأس مع تسجيل إصابات بالأطراف , جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على حي الأشرفية

دمشق-  مخيم اليرموك : اندلعت اشتباكات متقطعة في شارع فلسطين ومحيط مبنى البلدية وفي حي التضامن أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.

وعلى صعيد متصل، أقدم أمير تنظيم "داعش" أبو دجانة الكويتي في جنوب #دمشق على تفجير نفسه بحزام ناسف بعد ما حاصره مسلحون من ميليشيات أخرى في بلدة يلدا.

ريف دمشق: قُتل عدد من مسلحي "جبهه النصرة" و"جيش الاسلام" خلال استهداف الجيش العربي السوري تجمعاتهم في كفربطنا ومحيط سقبا وحتيتة الجرش ومحيط تلة موسى في القلمون، في وقت قتل عدد من المسلحين خلال إحباط الجيش السوري محاولة تسلل من خان الشيح باتجاه الثانوية الزراعية على طريق القنيطرة القديم.

دير الزور: حصيلة العمليات العسكرية في دير_الزور ,, 4 قتلى و 47 جريح
قتيل يدعى ابو متعب في حي الحميدية
الحويقة قتيل واحد أسمه عادل الرشيد من تونس
الحويقة 8 جرحى عرف منهم مهند ملا عثمان _ أحمد شعبان _ ياسر فرج _ جعفر عمير
خلف الخدمات الفنية 7 جرحى بقصف مدفعي عرف منهم محمود لطفي _ أشرف زكي _ طلال عبد المنعم
مطعم السيد 4 جرحى عرف منهم نضال الحمزة
الرشدية جرحى 7 منهم /٢/ بحالة خطرة الجرحى أحمد عبد الرحيم _ عامرحداوي _ هاني مشرف
الجبيلة 6 جرحى أنس خليل _ عبد الرحمن سالم
العرفي 7 جرحى عباس ركاض _ حمزة خاروف _ محمد أمين _ غسان عبدالله
الصناعة 2 قتلى و3 جرحى عرف منهم حسام حبيب _ لؤي مختار
الحميدية 5 جرحى أكرم فريد _ ياسين ماوي
بالاضافة لتدمير 5 مواقع و 4 سيارات للارهابيين في احياء الحميدية و حويجة المريعية و جامع المفتي في حي العرفي و حي الصناعة و الجبيلية و جانب دوار التموين

 

حمص  : أوضح أن الجيش السوري بمساعدة "قوات الدفاع الوطني" قام بتأمين الطرقات المؤدية إلى حقل الشاعر موقعاً العشرات من مسلحي "داعش" قتلى ومصابين، كما ألقى القبض على 21 مسلحاً بينهم متزعمين لمجموعات مسلّحة، عرف منهم: أبو البراء الغزاوي، أبو حسن المصري، أبو عبد الله السعودي.

كما قتل متزعم "جبهة النصرة" في الرستن المدعو إبراهيم محمد أكرم الأشتر مع مسلحين من مجموعات أخرى إثر خلاف مع مجموعات أخرى على المسروقات والزعامة.

درعا : شهدت المدينة معارك عنيفة على عدة محاور في الريفين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي تركزت عند بعض النقاط الحساسة كـ "تل الخضر"، و"اللواء 52" ودرعا البلد وخربة غزالة.

في هذه الأثناء استهدف الجيش تجمعات المسلحين في بلدات نوى وجاسم وداعل، في وقت أحبطت وحدات منه محاولة مجموعة مسلحة التسلل من شمال مزرعة قصر البيطار باتجاه بلدة عتمان بريف المدينة.

حماة : أكدت مصادر ميدانية أن الجيش السوري سيطر على معظم الحي الشرقي في مورك الذي يضم البلدية وتلة الشيخ علي والمقبرة، إضافة إلى مساحات واسعة في الحي الغربي، كما أحرز تقدماً مهماً بإتجاه إعلان السيطرة على ما تبقى من الحي الشرقي بالتزامن مع بدء التحرك نحو الحي الشمالي.

كما تصدى الجيش السوري لمحاولة مسلحين الهجوم على أحد النقاط عند سد القنوات ما أدى الى مقتل عدد من المسلحين، فيما قتل عدد آخر منهم خلال استهداف الجيش لتجمعاتهم في بلدة عطشان.

الحسكة : اندلعت معارك عنيفة على طول خط المواجهة في ريف الحسكة بين الجيش السوري ومسلحي «الدولة الاسلامية». وكان الهجوم الأول من قبل الجيش على محور الحسكة ــ الشدادي، واستهدف صوامع صباح الخير وقرية الكرامة، حيث يتمركز مقاتلو «الدولة». وبحسب المصادر الميدانية، يهدف «الهجوم الى قطع طريق الامداد بين ريف دير الزور وريف الحسكة عند منطقة الهول الحدودية، لعزل قرية تل حميس في ريف القامشلي التي تعتبر معقلاً هاماً لداعش».

وفي الإطار نفسه، شهدت تل حميس قصفاً مدفعياً عنيفاً من قبل «الفوج 54» المتمركز في طرطب، ما أجبر «الدولة» على الرد عبر مهاجمة قرية خراب عسكر، التي يسيطر عليها الجيش.
وسجّل خلال اليومين الماضيين معارك واشتباكات طاحنة في ريف رأس العين الغربي والجنوبي وبالتحديد في قرية الرواية والدهماء وفي قرية المناجير جنوبي رأس العين.
وذكرت مصادر ميدانية من «وحدات الحماية الشعبية» الكردية لـ«الأخبار» أنّ «قوات النخبة قامت بعمليتي تسلل إلى خلف خطوط العدو الأولى في قرية الدهماء حيث قتل عشرة عناصر من داعش والثانية في قرية المناجير، حيث جرى التسلل إلى مقر لداعش بالقرب من العامرية وتم قتل من فيه والاستيلاء على أسلحة وعتاد».
واستهدفت «وحدات الحماية» مقارّ «الدولة» في جبل عبدالعزيز، الذي شهد منذ يومين حملة تمشيط من قبل الجيش السورية شمل 23 قرية على الطريق الممتد من ريف الحسكة إلى تل تمر، وهو يعرف بطريق الخريطة القديم.
على صعيد آخر، وصلت تعزيزات جديدة عسكرية لـ«الدولة» إلى كل من مدينتي منبج والباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، وذلك لشنّ هجمات على مدينة عين العرب (كوباني) ذات الغالبية الكردية، في ريف حلب الشمالي. وجرت اشتباكات عنيفة بين التنظيمين في قرية جبنة في ريف عين العرب.
الاخبار

ريف حمص الشمالي: مدنيون تحت النار... و«عايشين»

لا صعوبات تعوق الوصول إلى قرية جبورين على خط التماس مع قرية أم شرشوح الخارجة عن سيطرة الدولة، سوى الطبيعة الوعرة ورصاص القناص. من جبورين وصولاً إلى كفرنان، آخر خط قرى ريف حمص الشمالي التي يسيطر عليها الجيش، يتواجه المدنيون مع شراسة جبهة القتال المتمثلة بقرى أم شرشوح وتلبيسة والغنطو وعز الدين والرستن والحولة
مرح ماشي

جبورين | تمثّل مقبرة قرية جبورين تعلّق الأحياء بالأموات، إذ لا فرق في توقيت زيارة المقابر بين صباح أو مساء. عند دخول القرية تلفتك أرملة يافعة انتهت من وضع الريحان على قبر زوجها الشهيد، ومع الخروج تستوقفك دموع أم ثكلى خرجت للتو من زيارة قبر ابنها. المقبرة الواقعة في محاذاة تل جبورين تتوسط القرية، وتختصر القبور الحديثة المزينة بالورود والصور كل أحزانها. يبلغ عدد سكان جبورين 2000 نسمة، بينهم 90 شهيداً. نزح نحو نصف سكان القرية في اتجاه قرية تسنين المجاورة وحي جب الجندلي وسط مدينة حمص. بعد اجتياح مسلحي «جبهة النصرة» لقرية أم شرشوح شمال جبورين في ريف حمص، والسيطرة عليها.

على الطريق الوعر نحو جبورين مساحات شاسعة من الأراضي القاحلة في هذه المنطقة ذات الطبيعة الصحراوية، تتخللها بعض حقول القمح. أبقار وأغنام ودواجن تسرح في الأراضي المترامية، غافلة عمّا يجري حولها من حروب. يشير المرافق إلى يمين الطريق نحو منطقة تدعى «المشاريع»، يفصلها عن الطريق ساتر ترابي حديث الإنشاء. «المشاريع» عبارة عن بضعة منازل بالقرب من خزّان مياه، تسلل إليها مسلحون وشكّلوا خرقاً أمنياً تحوّل إلى بؤرة انطلاق لعملياتهم. «وجود خفيف للمسلحين في المشاريع، باعتبارها مفتوحة على قرية الدار الكبيرة التي تقع إلى الجنوب منها» يقول المرافق، آملاً بمصالحة يُحكى عنها تشمل الدار الكبيرة القريبة من المنطقة.

فلاحات يتحدّين الحرب

كثير من مظاهر تحدّي الموت يستوقف المرء على مشارف جبورين. فلاحتان تواجهان حدود قرية أم شرشوح المدمرة بالعمل في الأرض. عبير، الأخت الكبرى، في عائلة نزحت نحو تسنين المجاورة، هرباً من الموت في منزل أصبح نقطة تماس. تشير إلى بيت عائلتها الذي تبدو آثار القصف واضحة عليه، بُعيد سقوط أم شرشوح. هجرت العائلة المنزل إلى تسنين الأبعد عن الخطر، إلا أن الهجرة غير مكتملة. تأتي الفتاة وشقيقتها كل أسبوع مرات عدة، لقطف الخضر واليانسون لصنع العرق، ولجلب علف للحيوانات. تعرف في أي الأوقات يشتد نشاط القنص، فتتشجع خلال ساعات الهدوء على المضي نحو العمل.
بيوت القرية متناثرة بعشوائية، وجدران منازلها اسمنتية كمعظم منازل الريف الشمالي الفقير. بعض المنازل القديمة تبدو مميزة بحجارتها السوداء. عند مدخل كل بيت عبّارة تغذّيه بحصته من المياه، فيما تغطي الدشم المنازل الخالية التي يستخدمها عناصر لجان الدفاع عن القرية لمواجهة أي اعتداء.

«الحرب طلعت براسنا»

تجلس أم خليل على قارعة الطريق وملامح الحزن والعجز تكسو وجهها. تحتاج إلى الحديث مع «الغرباء» لتشكو هموماً باتت مملّة بالنسبة إلى جيرانها الذين سئموا أخبار القناص والقذائف. تشير إلى منزلها المواجه لقرية أم شرشوح، تشرح كيف استحالت أيام القرية موتاً يومياً. «عايشين تحت النار. ما منعرف من وين الموت بيجينا. كل الحرب طلعت براسنا». ماذا عن الهموم الأخرى؟ سؤال يثير سخريتها، فتجيب: «شو بدك أكبر من هيك هموم؟ ضل فيه شي ينحكى عنو؟». تبدو أم خليل أكثر أهالي جبورين حظاً، إذ لا شهيد بين أبنائها.
غير أن سائر الأهالي، كأم خليل، يختمون حديثهم بالقول: «الله يحمي هالشباب». ويبادلهم جنود الجيش الود، إذ يقول أحدهم: «منرفع راسنا ومنفتخر إنو وجودنا بالضيعة سمح لأهاليها يمارسوا أعمالهم بالزراعة والفلاحة وحسّوا ببعض الأمان». ويردد جندي آخر برضى لا يخلو من الاستغراب: «على أول خطوط النار عايشين معنا. عم يتعرضوا للي عم نتعرضلوا وعم يشتغلوا وعايشين!».

فتّش عن مسلحي حمص القديمة

سنة ونصف سنة عانت خلالها قرية أم شرشوح ذات الغالبية المسيحية من هجمات المسلحين، باعتبارها خط تماس مع محيط متمرد يتألف من قرى تلبيسة وعز الدين والرستن والغنطو والحولة والدار الكبيرة. ومع خروج 2300 مسلح مدرب من حمص القديمة باتجاه القرى المذكورة ازداد الضغط على أم شرشوح، ما أدى إلى تهجير أهلها. مخطط الدفعة الجديدة من المسلحين بدا متمثلاً بوصل الريف الشمالي وتوحيد جبهة القرى المتمردة ضد الجيش، بهدف تنظيم القتال فيها على نمط معارك حمص القديمة، باعتبار مسلحيها الأكثر خبرة وتدريباً على حرب المدن بعد قتالهم ضمن أقسى ظروف الجوع والحصار أكثر من سنتين. اقتصرت هجمات المسلحين في أم شرشوح على غزوات يصفها جنود الجيش بالعشوائية. ولكن سرعان ما نظّم المسلحون بالاشتراك مع وافدي حمص القديمة معركة أسقطت القرية سريعاً وأوقعت 60 شهيداً من الجيش و«الدفاع الوطني»، ما جعل قريتي جبورين وكفرنان تحت التهديد المباشر.
تظاهرة في شارع الستين وسط حمص مؤلفة من نساء جبورين النازحات إلى المدينة ألّبت مواجع الحمصيين. التظاهرة التي قطعت الشارع الحيوي اعتراضاً على أحداث القرية الدامية، الخالية من أبسط الخدمات ضمن أسوأ أساليب فقر العيش، رفعت شعار «عدم ترك جبورين وحدها». وبتوجيه رسمي خرج محافظ حمص طلال البرازي للقاء الأهالي ورجال الدين، بالتزامن مع محاولات الجيش السيطرة على التلال المحيطة بالقرية، لتأمين أطرافها الملاصقة لأم شرشوح. لا تبدو المعركة سهلة، بعد فشل محاولات الجيش لاستعادة تل «أبو السلاسل» الواقع على مشارف أم شرشوح. محاور تمركز الجيش تنتشر على طول حدود جبورين مع قرية أم شرشوح، إلا أن صوت جندي يصيح معلناً الانسحاب من نقطة متقدمة على حاجز الغربال، يوحي بأن زيارة القرية المنكوبة ليست نزهة. تستنفر قوات الجيش لسد الثغرة الحاصلة، بالتزامن مع سقوط حقل الشاعر للغاز الطبيعي في الريف الشرقي. أوامر عسكرية بنقل عناصر من الجيش من جبهة جبورين للانضمام إلى القوات المتجهة إلى تحرير الحقل المشتعل، في الوقت الذي تصل فيه قوات أُخرى إلى جبورين لتحل محل العناصر المغادرة، خوفاً من استغلال الوضع وخرق جبهة الريف الشمالي. أحداث توضح عدم اطمئنان قيادة الجيش وعناصره، في الوقت الحاضر، إلى أي من جبهات حمص المفتوحة شرقاً وشمالاً، ما يشي بأن مهمتهم أصعب من أي مهمة في مدينة أُخرى.

رجال المنازل... أطفالها

يمشي حيدر الصغير على طرف قرية أكراد الداسنية في الريف الشمالي محتمياً بصف من الأشجار للهرب من حر الشمس. كان على أمه أن تدرّبه على خط سير متقن يقيه طلقاتِ القناص في قرية أم شرشوح المقابلة، قبل تعليم الطفل ذي الأربعة أعوام تفادي المرور أمام السيارات العابرة. يشرف تل «أبو السلاسل» على القرية الفقيرة، فيقلب أيام سكانها جحيماً، إذ إن عجز الجيش عن السيطرة عليه جعله مركزاً لمسلحي «النصرة». تمتد قرية كفرنان حتى آخر الخط الدفاعي للقرى «الموالية»، قبل الوصول إلى سكة القطار الفاصلة عن تجمع القرى المتمردة الممثلة بكيسين وبرج قاعي والحولة، وتشرف على خط الإمداد الواصل حتى قرية حربنفسه. يمكن، في معظم القرى المذكورة، ملاحظة كيف يستمد السكان قوتهم من شهدائهم. وكأن صورة رجل ما، بوقفته الشجاعة وعتاده الكامل، تكفل نوعاً من التعويض والحماية لعائلة بلا حماية أو معيل. الأطفال في معظم القرى يمارسون مهمات الرجال، فمعظمهم يرعى الأغنام أو يقود دراجات نارية بغرض جلب حاجيات عائلاتهم وتسهيل تنقلاتهم. ومن الطبيعي رؤية طفل يجرّ جرة غاز أو يحمل أغراض المنزل الثقيلة. يمكن رؤية إحدى النساء أيضاً تحمل جرّة غاز منزلية، في ظل القناعة الكاملة لدى الجميع بأن لدى الرجال مهمات أجدى نفعاً أمام الخطر الذي يتهدد قراهم.

«تسنين»... أين التركمان؟

آثار الخراب في قرية تسنين المجاورة تفوق القرى الأُخرى على طول شريط القرى الدفاعي. القرية الصغيرة التي مثّلت في السابق نموذجاً لتعايش تركمان سوريا ضمن النسيج الوطني، تغيرت معالمها. عائلتان تركمانيتان تعيشان في القرية التي تورط بعض أبنائها بعلاقات مع المسلحين. يقول خالد من أهالي تسنين: «تورط عدد من أقاربي بإعطاء إحداثيات استُخدمت لتصويب القذائف والصواريخ من الشمال نحو بعض بيوت القرية، وتم كشفهم».
هجرت عائلات تركمانية القرية إلى وسط حمص وقرى مجاورة أُخرى، حسب خالد، وذلك بسبب حراجة مواقفها بعدما سبّب بعض أبنائها الأذى لجيران العمر. لم ينزح خالد من منزله، وبقي رغم كل الهواجس التي نقلها إليه أقاربه حول الانتقام والاعتقال. يقول واثقاً: «أنا ابن هذه الأرض مثل جميع أبناء القرية، ولم أفعل ما يلغي ذلك، فإلى أين أترك منزلي وأمضي؟». آثار القذائف والصواريخ تبدو قاسية ضمن القرية التي تعج بنازحي جبورين القريبة.

إرهابي من كاليفورنيا يقر بمحاولة الانضمام إلى الإرهابيين في سورية

أقر إرهابي من ولاية كاليفورنيا الامريكية بأنه يريد السفر إلى سورية للانضمام إلى ما يسمى تنظيم /دولة العراق والشام/ التابع لتنظيم القاعدة الارهابي والانضمام الى صفوف المجموعات الارهابية المسلحة التي تعيث فسادا وترتكب المجازر والفظاعات بحق الأبرياء.
وذكرت شبكة /ايه بي سي/ الأمريكية أن السلطات الامريكية اعتقلت آدام دندش من مقاطعة اورانج في ولاية كاليفورنيا الامريكية في الثاني من الشهر الجاري عندما كان يخطط للسفر الى اسطنبول ومنها الى سورية للانضمام الى المجموعات الارهابية المسلحة.
وأضافت ان دندش اخبر الشرطة الفيدرالية انه كان يخطط للسفر الى سورية للانضمام الى ما يسمى /تنظيم دولة العراق والشام/ الارهابي وانه سيساعد التنظيم بأي شيء يطلب منه فعله وانه يعتقد ان قتل الجنود الامريكيين مبرر.
وأشارت الى ان دندش متهم ايضا بقضيتي تزوير بيانات جواز سفر.
وتتجاهل الإدارة الأمريكية بشكل تام وفاضح حقيقة أنها المسوءولة الأولى عن انتشار الإرهاب في سورية عبر تقديمها الدعم المادي والسياسي والعسكري ومن ورائها دول الاتحاد الأوروبي ودول إقليمية بينها تركيا والاردن ومشيخات الخليج للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
وقد أصبحت السياسة الخارجية للولايات المتحدة التي تنطلق من موقع العدوان والاعتداء على الدول ذات السيادة واحدة من المصادر الجوهرية لانتشار الإرهاب في العالم وذلك مع استمرار واشنطن بالترويج لفكرة الإرهاب المعتدل وإصرارها على تقسيم الإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم في العراق وسورية إلى جيدين وسيئين حسب ولائهم وحرصهم على تحقيق المصالح الأمريكية.
وفي دليل على ازداوجية معايير الادارة الامريكية حول الارهاب كشف مسوءولون أمريكيون أمس الاول أن وزارة الدفاع الأمريكية /البنتاغون/ تعد برنامج تدريب لنحو 2300 إرهابي ممن تحاول إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما دون جدوى الترويج لهم بوصفهم /مقاتلين معتدلين/ على أن يحصل هوءلاء الإرهابيون على التدريب والتمويل والدعم اللازم قبل إرسالهم إلى سورية من أجل ارتكاب المزيد من الجرائم البشعة بحق السوريين الأبرياء.


الأخبار

إتفاق جديد بين النصرة وتركيا... هذه بنوده!

كشف مصدر في الكتائب المسلحة التابعة للمعارضة السورية في ريف حلب الشمالي لعربي أونلاين، عن إتفاق غير مباشر أبرم بين جبهة النصرة، والسلطات التركية، برعاية عدد من التجار الأتراك النافذين.

وبحسب المصدر فإن "الإتفاق ينص على تسهيل النصرة، عبور معدات صناعية ضخمة، سبق لمقاتلي المعارضة ان صادروها قبيل خروجهم من المدينة الصناعية في حلب، والوقود الخام، مقابل سماح الأتراك للجبهة ببناء معبر سري شمال شرق مدينة إعزاز الحدودية".

المصدر، كشف "أن النصرة تريد توطيد الثقة مع الأتراك، من اجل المساعدة على إدخال السلاح، وايضا الجهاديين الوافدين إليها، الذين يتطلعون لبناء إمارة إسلامية"، مضيفاً" لعب الوسطاء الأتراك من التجار الذين إستفادوا من شراء المعامل بأسعار متدنية، دورا كبيرا في إبرام الإتفاق غير المباشر بالإشتراك مع عدد من قادة لواء التوحيد الذين نالوا حصتهم ايضا".

وأشار المصدر "إلى ان عدد من مقاتلي القاعدة، خصوصا من الشيشان وافغانستان وصلوا فعلا إلى الأراضي التركية، وينتظرون إدخالهم للأراضي السورية".
عربي اون لاين

الوسوم (Tags)
اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz