دام برس - حمص - العفراء النقري :
في لقاء خاص مع دام برس تحدث رئيس غرفة تجارة حمص الدكتور عبد الناصر الشيخ فتوح عن أوضاع التجارة حيث قدم نبذة عن غرفه التجارة بأنها غرفة منظمة ذات نفع عام من منظمات المجتمع الأهلي تمثل مصالح التجار وتدافع عنها وتوصل شكاوي التجار ومعوقات العمل إلى الجهات المسؤولة كما تمنح الغرفة شهادات المنشأة للأخوة الصناعيين أو التجار الذين يريدون تصدير بضائعهم بالإضافة إلى تمثيل التجار في المحافل الدولية والوزارات المختلفه وفي المعارض المحلية والاقليمية والدولية.
وبشأن التسهيلات التي تقدمها الغرفة للتجار بين الدكتور عبد الناصر بأن الغرفة تقدم للتجار غير السوريين اللذين يريدون الاستثمار أو يكون لديهم وكالات لشركات معينة كافة التسهيلات اللازمة لإقامة استثماراتهم سواء تجارية أو صناعية في المدن الصناعية المختلفة بسورية أو بإقامة مراكز تجارية ونقدم لهم كافة التسهيلات من خلال النافذة الواحدة بحيث يحصل المستثمر على ترخيص باستثماره خلال وقت قصير ودون وجوده بحيث تقوم الغرفة بهذا العمل.
وعن جذب المستثمرين لفت إلى أن الغرفة تقوم بذلك من خلال الدعايات والمعارض الخارجية التي تشارك بها ومن خلال إشاعة الروح الاقتصاديه في سورية عن طريق التسهيلات التي تقوم بها.
وأوضح عبد الناصر بشأن المسجلين بالغرفة وعددهم بأن قبل الازمة كان عدد التجار 18 الف ولكن خلال الأزمة والحار الظالم قل العدد وانخفض إلى 2000 تاجر سنة 2013 و2014 وبعد عودة الأمن والأمان وتعافي محافظة حمص عاد التجار أكثر وأصبح العدد بين 9 آلاف و10 آلاف حيث يوجد التزامات صغيرة جداً وقليلة من رسوم واشتراكات سنوية تجاه غرفة التجارة للذين يريدون الانتساب لها.
وعم كيفية تعامل التجار مع الدولار أفاد بأن تذبذب أسعار الصرف التي نراها وخاصة كلما اشتد الحصار يأثر على أسعار السلع بحيث تصبح الأسعار غير ثابتة او مستقرة مما ينعكس سلباً على المستهلك، كما أن التاجر سيعدل السعر بحسب سعر الدولار حتى يستطيع الاستمرار في سوق العمل ولا يخسر.
وأضاف بأن هناك نفوس ضعيفة للتجار يستغلون الازمات ويرفعون السعر أكثر ليحققوا مكاسب شخصية وهذا مانتكلم عنه في غرفة التجارة ودائماً ماندعو التجار للتعقل والحكمة في أعمالهم التجارية.
وبشأن الفائدة التي ستعود على التجار من استئجار روسيا للمرفأ نوه بأننا في ظل هذه الظروف الصعبة التي نمر بها والضغط الشديد نحن نحاول الالتفاف حول هذا الحصار الظالم وتحايلنا مع روسيا عليه بحيث تدخل البواخر المحملة بالبضائع مما يحل أزمة الحصار الاقتصادي كما يفتح باب الاستثمارات الجديدة ويكبر المرفأ ويتحدث ليستقبل بواخر أكبر وهو مفيد للتبادل التجاري أيضاً.
وأفاد الدكتور عبد الناصر بشأن الخطط المستقبلية بأن الغرفة تخطط لزيادة الاستثمارات وجذب المستثمرين سواء العرب أو السوريين ليعودوا للبلد ويستثمرون بها.