دام برس-هاني حيدر:
قال مدير مدينة باسل الأسد الجامعية الأستاذ أحمد واصل في لقاء خاص مع دام برس :"انتهينا من دراسة الشروط الفنية لترميم وصيانة الحمامات ودورات المياه في الوحدة 18و19 وسيتم الإعلان عن مناقصة بهذا الخصوص خلال الأسبوعين القادمين، ولدينا أعمال ترميم في الكتلة الشرقية للوحدة 15، وانتهينا من دراسة الشروط الفنية في الوحدة 9و 16 و17 في الهمك وهي أيضاً قيد الإعلان ونحن بانتظار دراسة إمكانية الموارد المالية في رئاسة الجامعة للبدء بهذه الأعمال، وهناك دراسة من الكتب الهندسي للمدينة الجامعية بخصوص الوحد 12 و13 بالإضافة إلى دراسة إعادة تأهيل كاملة للوحدة الأولى".
وبخصوص التسجيل عن طريق الحاسب وعن الميزات والتسهيلات التي يقدمها بيّن واصل "إنه كان من المفروض وجود برنامج مؤتمت لتسجيل الطلاب هذا البرنامج يضع حد لموضوع فساد عملية السكن إذا وجد فساد، وإنه خلال التسجيل المؤتمت تكون بيانات الطالب جميهعا موجودة على الحاسب بالإضافة إلى ورقيات في الوحدات السكنية عند مدراء الوحدات, وهذه الطريقة تساعد في إيجاد الشواغر بكل وحدة سكنية ويضبط موضوع عقوبات التنبيه والإنذار والفصل من السكن حيث يتم تسجيل هذه الحالات على ذاتيات الطلاب وعندما يتم فتح اسم أي طالب على الحاسب يمكننا معرفة وضع الطالب بالضبط إن كان ملتزم أو معاقب أو لم يسدد رسوم التسجيل".
بخصوص المخدرات في السكن الجامعي أكد واصل" إنه في العام الماضي ضبطنا بحوذة طالبة نوع من الحبابات الصغيرة المخدرة وتم إحالتها للجهات المختصة وأخذت بحقها الإجراءات المناسبة، ونتمنى من الطلاب الذين لديهم أي معلومة حول مخدرات أن يتعاونوا مع الإدارة لقمع هذه الظاهرة الخطيرة، بالإضافة إلى جهود المبذولة من إدارة المدينة للبحث والحد موحول  التعميم الذي صدر من رئيس جامعة دمشق فيما يخص منع الأراكيل والدخان ولعب الورق في المقاصف ومطاعم الجامعة، أوضح واصل أن "القرار من المفروض أن يطبق في المدينة الجامعية لإن القرار يتعلق بكل مايخص الحرم الجامعي والمدينة الجامعية تعتبر من ضمن الحرم الجامعي" ن هذه الظاهرة".
وحول  التعميم الذي صدر من رئيس جامعة دمشق فيما يخص منع الأراكيل والدخان ولعب الورق في المقاصف ومطاعم الجامعة، أوضح واصل أن "القرار من المفروض أن يطبق في المدينة الجامعية لإن القرار يتعلق بكل مايخص الحرم الجامعي والمدينة الجامعية تعتبر من ضمن الحرم الجامعي"

الجدير بالذكر أن مدينة باسل الأسد الجامعية تأسست في العام الدراسي 1962 وكانت عبارة عن وحدتين سكنيتين (الأولى والثانية ), ومع التوسع في أعداد الطلاب المقبولين في كل عام أصبح من الضروري زيادة الطاقة الاستيعابية للمدينة الجامعية وبناء وحدات سكنية جديدة لتأمين السكن لأكبر عدد ممكن من طلاب الجامعة، وقد وصل عدد الوحدات السكنية حالياً إلى حوالي 28 وحدة سكنية، وعدد الطلاب المقيمين في المدينة لهذا العام  21908 من مرحلة أولى ومرحلة دراسات عليا  وطلاب عرب وأجانب.