دام برس - هلا عيسى عبد الله :
شعب يفعل ما يقول ويفي ما يعد، غاضضُ نظراً عن جميع الظروف السلبية التي قد تعترض طريقه، "رح نعمرها" شعار السوريين بكل فئاتهم وبكل انجاز يقومون به، رغم أنف الحرب وبمزيد من التقدم والتطور أثبت الجسد التعليمي السوري في جامعة دمشق كلية الاداب قوته على النهوض بثوب التقدم والتطور متخذا من الحداثة وشاحاً له .
حيث اقتتح مؤخراً في كلية الاداب والعلوم الانسانية "مركز خدمة المواطن " الذي حقق التجربة الاولى من نوعها في الجامعة وكان الخطوة التي تقدمت بها الكلية عن غيرها من الكليات في جامعة دمشق.
وللوقوف على حيثيات وتفاصيل هذا الانجاز التقت دام برس مع عميد كلية الآداب في جامعة دمشق الدكتورة فاتنة الشعال التي شرحت عن تفاصيل هذا المشروع الذي يقلل بخطته المتطورة الاحتكاك ما بين الخريج أو الطالب والموظف ويحافظ على جيبهم بتقليل التكلفة المادية داخل كليته.
وفي زاوية الحديث عن ميزات المركز صرحت الدكتورة فاتنة بأن عمادة الكلية تعمل على إطلاق ميزة "بطاقة الطالب الإلكترونية" حيث يستبدل الطالب بطاقته الورقية ببطاقة ذكية تحتوي على بيانات الطالب ومواده وتمنحه فرصة التسجيل عن بعد وأكثر من ذلك.

وأضافت الشعال بأن العمل بالبطاقة الإلكترونية سيبدأ عند بداية العام الدراسي، للتعليم العام والموازي محاولةً ان تدخل التعليم المفتوح ضمن هذا المشروع.

وبالسؤال عن صلاحية البطاقة بالتسجيل عن بعد، كشفت الشعال عن رغبتها في محاولة أن تجعل الطالب بعد ان يتمم تسجيله باستخدام البطاقة الذكية يدفع رسم الاشتراك في أي مصرف قريب منه فلا داعي ان يأتي الطالب الى الجامعه بعدها من اجل التسجيل
هذا وكشفت العميدة عن افتتاح قريب لمركز خدمة للمواطن في البرامكة وبينت ان هناك احتمالية ان يجمع مركز خدمة المواطن.
في الآداب خدمات كلية الطب وفي السؤال عن مدى استيعاب المركز للعدد الهائل من طلاب الآداب هل سيتمكن من استيعاب طلاب الطب فكان الجواب "بالطبع ودون اي شك لان كل شيء منظم".
وبسؤال دام برس لصاحبة اقتراح الكاميرات في الجامعة عن الخطط المستقبلية لها أجابت "لسا الخير ع الطريق باعتباري ابنة هذه البلد وابنة هذه الكلية سأفعل ما بوسعي ليكون كل شيء على ما يرام".
وفي جولة خاصة لـ دام برس في ممرات كلية الآداب أكد طلاب هذه الكلية أهمية هذا المشروع وكل ما يقدمه من تسهيلات لم يعتاد عليها في السابق معلق أحدهم "حاسس حالي لأول مرة بأوروبا" آملين ان تنتقل هذه العدوى المتطورة الى "أخوتهم" في الكليات الأخرى .