Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
رئيس جامعة دمشق لدام برس .. اتخذنا إجراءات رادعة في مواجهة التزوير والتدريب أساس نجاح الخريج لدخول سوق العمل

دام برس - خاص :

 شخصية علمية مهنية لها من الخبرة الأكاديمية ما يؤهلها إلى الارتقاء بواقع التعليم الجامعي عبر خبرة طويلة في مجال العمل العلمي والإداري.

من أعرق وأرقى جامعات العالم من جامعة دمشق كان لنا لقاء مع الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق تحدثنا من خلاله عن أبرز تفاصيل العمل الجامعي في أصعب المراحل التي يعيشها الوطن وإليكم التفاصيل ..

-  مع بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، هل لكم أن تضعونا بأجواء الامتحانات؟

تكتسب الامتحانات في الجامعة أهمّية كبيرة لكونها هي المرحلة الأساسية في التقييم النهائي للعملية التعليمية من أجل قياس مخرجاتها وذلك عبر اختبارات فصلية، ما يضمن الوصول إلى نتائج نهائية سليمة خاضعة للقياس وخالية من أي مشاكل.

تأمين مستلزمات العملية الامتحانية:

من الناحية الفنية، تم تجهيز جميع مستلزمات العملية الامتحانية من قاعات ومراقبين وأوراق امتحانيه كما تم تأمين كافة المستلزمات الأخرى والامتحانات بدأت بوقتها والأمور تسير بشكل جيد وقد تم التأكد من ذلك من خلال ما ورد من الكليات من تقارير متابعة يومية بالإضافة إلى الزيارات المفاجأة للرئاسة مع عمداء الكليات من أجل الاطلاع بشكل ميداني على واقع العملية الامتحانية.

ضبط عدد من حالات الغش:

الغش حالة موجودة في مختلف مراحل التعليم وسببها عدم التحضير الجيد للامتحان إضافة لعدم التزام بعض الطلاب بمتابعة المحاضرات  وهي لا بد من حدوثها وقد تم ضبط عدد من حالات الغش حيث تم اتخاذ الإجراءات المناسبة وصدرت العقوبات اللازمة بحق من تم ضبطهم، الجامعة اليوم تقوم بإعلام الطلاب مسبقاً  بالإجراءات الإمتحانية والهدف من ذلك  تحصين الطلبة ومنعهم من الوقوع في الخطاء أثناء تقديمهم الامتحان  كي لا يدفعوا ثمن الغش مما يؤثر على حياتهم الجامعية، الهدف الحقيقي للجامعة هو تأهيل الطالب علمياً وأخلاقياً فعملية التعليم مرتبطة بالتربية بشكل وثيق ومن حق الطالب أن ينال ثمرة تعبه وجهده بعيداً عن الغش.

- لماذا لا يسمح للطلاب أن يقدموا أكثر من أربع مواد في حالة الترفع الفصلي؟

بالنسبة للتقديم الفصلي قانون تنظيم الجامعات ومجلس التعليم العالي هو من يحدد ذلك، وفي القانون لا يحق للطالب أن يقدم أكثر من أربعة مواد وقد تم تحديد هذا العدد من قبل المشرع لأن الطالب في الواقع يكون إلى حداً ما ضعيف والمشرع يساعد الطالب في هذه الحالة ولم يثقل عليه ويفتح له باب التقديم لأكثر من ذلك ما قد يعرضه للرسوب مرة أخرى.

- ما هو واقع العمل الإداري في جامعة دمشق وهل أنتم راضون عنه؟

بالنسبة للعمل الإداري في الجامعة نقول بأن الرضا المطلق ينهي دور العاملين على رأس أي مؤسسة سواء تعليمية أو غيرها، اليوم نحن في جامعة دمشق نطمح ونسعى إلى تطوير الواقع الإداري والتدريسي بالشكل المطلوب والملائم لسير العملية التعليمية والارتقاء بدور جامعة دمشق من مدخلات ومخرجات أي كل ما يمس العملية التعليمية من أساتذة ومدرسيين ومواد تدريسية وبنى تحتية وغيرها، البيئة الحاضنة لإعطاء محاضرة جيدة.

واليوم نبذل جهود كبيرة لتوفير ذلك إلى الحد المطلوب من أجل تأهيل للدخول إلى سوق العمل مباشرة دون فترات تمهيدية.

- كيف تقرأ الواقع التعليمي في جامعة دمشق وما تأثير سنوات الحرب على الجامعة؟

الحرب الكونية التي شنت على سورية كان لها تأثير كبير على مختلف جوانب الحياة وتحديداُ الجانب التعليمي وكانت هناك مراهنات على شل حركة التعليم في سورية من مدارس وجامعات ولكن بفضل جهود الجيش العربي السوري ووعي المواطنين والروح الوطنية العالية تم الاستمرار في العمل والارتقاء به.

وقد قدمت الجامعة الكثير من الشهداء من طلاب وموظفين ما اتاح استمرار العلمية التعليمية ولم تتوقف ليوم واحد .

جامعة دمشق احتضنت طلاب من الجامعات الأخرى بهدف استمرار العملية التعليمية

كما عملت جامعة دمشق على احتضان الطلاب من الجامعات الأخرى كونها الجامعة الأم لجميع السوريين ما اتاح لهم الاستمرار في التحصيل العلمي

- العقوبات الظالمة طالت مختلف جوانب حياة السوريين هل أثرت تلك العقوبات على الواقع التعليمي؟

فيما يخص تأثير العقوبات الاقتصادية على الواقع التعليمي في الجامعة نقول بأن تلك العقوبات طالت مسألة التجهيزات والمعدات التكنولوجية ذات التقانة العالية إلا ان الجامعة استطاعت التعويض عنها من خلال المستلزمات الموجودة والجامعات قبل الأزمة كانت تملك احتياطي ساعد على استمرارها وتم الاعتماد ايضاً على السوق المحلية وحسن إدارة الوقت لهذه التجهيزات ولم يكن هناك أي مشكلة تعيق ذلك رغم دفع الأثمان العالية لذلك وخاصة في المرافق الخدمية الصحية التابعة للجامعة.

- ما بين التعليم الخاص والحكومي ما هو الفرق من خلال تجربتكم الشخصية؟

التعليم الخاص والحكومي نظامين تعليميين مختلفين تماماً في نمط التدريس الخاص هناك نظام الساعات المعتمدة ما يتيح امكانية التقويم المستمر للطالب وامكانية الدخول الى قاعات صفية محدودة من حيث عدد الطلاب ما يترك مجالا للاحتكاك مع الطالب والمدرس.

بالنسبة للجامعات الحكومية في الكليات التطبيقية الأمر محقق نوعاً ما إلا أن الاعداد الكبيرة قد لا تجعل الأمر محقق لدى جميع الطلاب. أمّا من ناحية المزج بين الأنظمة التعليمية ليكون هناك أعداد قليلة في الشعب الصفية ليكون هناك تقويم مستمر هذا يعطي ايجابيات كثيرة إلا أنّ تطبيق ايجابيات النظام الأول قد لا يمكن تنفيذها على الثاني رغم أنّ توجه الوزارة مسبقاً هو أن يكون أي احداث جديد في الجامعات يفضل أن يكون ضمن نظام الساعات المعتمدة إلا أنه حالياً لا يمكن أن تأخذ دورها بشكل كامل وهما نظامان لكل منهما مخرجاته الخاصة به والمختلفة عن الآخر.

- مسألة تزوير الشهادات تسبب قلقاً لدى الكثير من الجهات كيف استطاعت جامعة دمشق الحد من هذه الظاهرة؟

التزوير منتشر في كل دول العالم وساعد على ذلك انتشار التقنية الحديثة والتي تتيح نسخ صور مطابقة تماماً للثبوتيات والشهادات الحكومية إلا أن الجامعة تنبهت لهذا الموضوع ولم يكن هناك شيء استثنائي، حيث عملت الجامعة على تأمين أوراق خاصة غير قابلة للتزوير إضافة إلى لصاقات أمنية كذلك مصدقات التخرج وهذه اللصاقة تحتوي على رمز سري ما يؤمن مصداقية اصدار الشهادة التي يتيح لأي جهة التأكد منها في أي دولة من دول العالم ما يحفظ سمعة الجامعة مستقبلاً.

- ما هي خطتكم للارتقاء بالواقع التعليمي والإداري لجامعة دمشق؟

من المفترض أن يكون الطالب بعد التخرج جاهز للدخول إلى سوق العمل، اليوم تعمل الجامعة على ربط  بينها وبين المجتمع وتم توقيع عدّة اتفاقيات في هذا المجال وخاصة مع مركز بحوث الطاقة، اليوم يتم التنسيق مع المركز للعمل بأبحاث تخدم هذا الموضوع بالإضافة إلى اتفاقيات مع المصارف وشركات التأمين، والإعلام.

- ما هو واقع التدريب اليوم في جامعة دمشق؟

التدريب العملي الموجود في المخابر هو لطلاب الكليات التطبيقية وسيتم ربط هذه المخابر بالجهات التي تعمل على ارض الواقع ما يتيح له العمل مباشرة وبالنسبة لباقي الكليات تقوم الجامعة بمتابعة هذه المسألة عبر عمداء الكليات ونحن منفتحين لتثبيت الحالة العملية لدى الطلاب وفي مختلف الكليات.

- ما هي رسالتكم عبر مؤسسة دام برس الإعلامية؟

اليوم من واجبنا العمل للارتقاء بواقع الجامعة والمحافظة على اسمها حيث خرجت علماء ومفكرين وقادة للوطن العربي والعالم.

 اليوم لا بد من تفعيل رؤية واستراتيجية واضحة لتبقى الجامعة محافظة على مرتبها بين الجامعات ودعم البحث العلمي من خلال خطة وطنية استراتيجية على المستوى الوطني كي يكون البحث العلمي مخطط وبعيد عن العشوائية ما يحافظ على مرتبها بين الدول .

إصافة إلى العمل على أتمته المرافق الخدمية للجامعة واعتبار الموقع الإلكتروني للجامعة مرأة حقيقة تعكس واقع عمل الجامعة ودعم عمل الكليات وتفعيل دور الجامعة ودور المجلس في الكليات لتكون قراراتها متكاملة.

الحوار : مرام جديد

 

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz