Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 20:05:26
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
مديرة ثقافة الطفل في سورية ملك ياسين لدام برس: المكتبات في المدارس عبارة عن بروايظ ولايوجد اي تعاون معنا في اعداد المناهج الجديدة
دام برس : دام برس | مديرة ثقافة الطفل في سورية ملك ياسين لدام برس: المكتبات في المدارس عبارة عن  بروايظ ولايوجد اي تعاون معنا في اعداد المناهج الجديدة

دام برس - بلال سليطين -خاص

قالت مديرة ثقافة الطفل في وزارة الثقافة السورية "ملك ياسين" في حديث خاص لدام برس أنه لا يوجد أي تعاون بين القائمين على ثقافة الطفل ووزارة التربية بخصوص المناهج الدراسية التي تضعها الوزارة والثقافة الموضوعة بداخلها، وأضافت "ياسين" من المؤكد أن لهم  لجانهم المختصة التي تهتم بالجانب الثقافي للمناهج لكن هذا لا يلغي ضرورة أن يكون هناك تعاون بهذا الخصوص نظراً لحجم الخبرة الموجود لدى كوادرنا المختصة والتي تتعامل مع الطفل وتحتك معه بشكل يومي، كما أن المنهاج الجديد يحتاج لتعديل في أكثر من موقع وقد تواصلنا مع التربية من أجل ذلك وقد أبدوا تعاونهم وقالوا أن كل شيء قابل للتعديل، لكن كم المعلومات كبير جداً على الطالب، ويفضل أن يكون المنهاج مريح بشكل أكثر للطفل، فليس مهما أن تعطي خمسين حصة بقدر ما المهم أن تنجح في الإعطاء.

وتابعت "ياسين"  ومن المهم أيضاَ أن يكون هناك اهتمام أكبر بحصص الموسيقى والفنون والرياضة وأن تعطى هذه الحصص ولا تعتبر هامشية كما هو سائد بنسبة كبيرة من المدارس نظراً لأهميتها في ودورها الايجابي على نفسية الطفل وعقليته، خصوصاً أن هناك مدراء كثر لا يكترثون بهذه الحصص وقد اصطدمت مع بعضهم وقالوا لي نحن غير قادرين على إعطاء المنهاج بالكامل حتى نعطي دروس للموسيقى والرسم.

"ياسين" دعت إلى الاهتمام بالأنشطة اللاصفية أيضاَ وقالت: الأنشطة اللا صفية في غاية الأهمية ، ويجب أن يكون هناك دائماً حصص تنشيطية خلال المدرسة، وأن يكون هناك دور أكثر فاعلية للمكتبة لكي يعتاد الطفل على البحث والقراءة بحيث لا تكون المكتبة عبارة عن برواظ كما هو سائد في ثلثي مدارس القطر والمعلمة التي يكون لديها واسطة تعين مسؤولة مكتبة.

وعن الواقع الثقافي للطفل في "سورية" قالت "ياسين": لكي ننهض بواقع الطفل الثقافي في سورية يجب أن ننطلق من الأسرة فعندما يجد الطفل أباه يمسح زجاج المنزل بالمجلة أو الصحيفة لن يهتم يوماً لا بالصحف ولا المجلات لكن عندما يجده يقرأ ويتابع سيتعلم منه، الأسرة هي الأساس، الطفل دخل بثقافته الكثير من العناصر ومن خلال ملاحظاتي وجولاتي وجدت أن طفلنا متميز ولديه ثقافة تراكمية بنسبة جيدة، ومع ذلك فانه ينقصنا الكثير لكي ينمو الطفل ثقافياً بشكل أكبر وأوسع وهذه مسؤولية جماعية.

أما عن الأنشطة والفعاليات التي تقيمها المديرية وآخرها الفعالية العاشرة ليوم الطفل العالمي التي استضافتها اللاذقية، قالت "ياسين":هدفنا منها هو تحويل مراكز الثقافة إلى صديق للطفل، منذ سنوات نعمل على هذا المشروع أقمنا دورات تدريبية لأشخاص من مديرية الثقافة في كل المحافظات ولرؤساء المراكز وللموظفين الذين لهم علاقة مع الطفل اليافع، وأطلعناهم على كيفية تفعيل دور الطفل واليافع في المراكز الثقافية وفتح المجال له لإقامة نشاطات في المركز الثقافي وتعزيز دوره بحيث يكون المركز الثقافي مكاناً حاضناً وداعماً له.

وحالياً نبذل جهوداً جبارة للارتقاء بالعنصر البشري وتأهيل الكوادر البشرية، ونسعى لتعميم تجربة المكتبة متعددة المهام بحيث يشعر الطفل أنها له، وسيكون هناك مكتبات متعددة المهام جديدة في "عين البيضا، طرطوس، حماه، والحسكة" ولدينا مساعي لأن تنتشر في كل المحافظات.

وعن تفعيل دور ثقافة الطفل في المحافظات الأخرى وليس فقط في دمشق قالت "ياسين" هذا ما نعمل عليه وهدفنا أن يكون لدينا برنامج وطني يمتاز بالمتابعة والاستمرار في مختلف المحافظات، فاليوم تجد أننا كونّا نواةً لمسرح تفاعلي ولمسرح عرائس وعملنا على تعزيز دور اليافعين وأقمنا رشة إعلامية وفنية  وأسسنا لكل هذه الاختصاصات في اللاذقية من خلال الفعالية العاشرة ليوم الطفل العالمي، وما تبقى هو أن يتابع القائمون على الثقافة في المحافظة ما أسسناه وهذه المسؤولية تقع على عاتق مدير الثقافة ومسؤول ثقافة الطفل.

وعن فعالية المراكز الثقافية ودور مسؤول ثقافة الطفل فيها قالت "ياسين" لدام برس: دور مسؤول ثقافة الطفل في المحافظات ليس فعالاً ونحن دائماً نرسل له خطط ونشرح له ماذا يجب أن يفعل أو أن يقدم، ولكن هذا ليس محبباً بالنسبة لنا لأن الأفضل أن تخرج الخطة من المحافظة نظراً لخصوصية كل مكان ومحافظة وطلابها، ونسعى ليكون التواصل مستمر، ولهذا السبب أقمنا عدة دورات لمدراء ثقافة الطفل صحيح أنهم لم يصبحوا الأفضل لكن وضعهم تحسن وخصوصاً ثقافة حلب التي حققت قفزة نوعية.

عملنا في المديرية لا يعتمد على المحاضرات نهائياً ونعتبرها تجربة غير ناجحة لذلك منذ 2005 لم نقم محاضرة وإنما اعتمدنا أسلوب الندوات الحوارية لكي نتجنب التنظير الذي لا يفيد في شيء.

يذكر أن مديرية ثقافة الطفل تتبع لوزارة الثقافة وقد أقامت مؤخراً الفعالية العاشرة ليوم الطفل العالمي باللاذقية وقد نالت الفعالية رضى الاهالي وثناء المختصين بشؤون الأطفال ووصف حفل الافتتاح الذي قدمه الأطفال بأنه حفل رائع

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  0000-00-00 00:00:00   
يجب على كل مدرسة أن تعطي اهتمامات للموسيقا والرسم والمسرح اهتماماً أكبر ومن يقصد يرى الوقت الكافي من مدرسين ومدراء ومشكلة المنهاج وضخامتو فهية مجرد حجة ليلي ما بدو يشتغل.
عفراء..  
  0000-00-00 00:00:00   
المنهاج الجديد ضخم جدا وفوق طاقة المعلمين والطلاب والأهالي.
سها..  
  0000-00-00 00:00:00   
الله يكون بعون الاهالي فوق مصروف كل الدروس الخصوصية صاروا عم يضطروا يسجلوا ولادن دورات صيفية بالرسم والموسيقا والرياضة وغيرها لأنهم أصبحوا جاهلين فهذه المواد تنمي عقل الطالب وتجعله يحب الدراسة أكثر فنرجو الاهتمام بها أكثر.
عايدة..  
  0000-00-00 00:00:00   
بالفعل المنهاج ضخم وهذا يؤثر سلباً على بقية المواد الترفيهية والتي الطالب بحاجة ماسة لها.
دارين..  
  0000-00-00 00:00:00   
بالفعل المنهاج ضخم وهذا يؤثر سلباً على بقية المواد الترفيهية والتي الطالب بحاجة ماسة لها.
دارين..  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz