دام برس :

أكدت المرشحة لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان، أن الرئيس بشار الأسد هو الوحيد الذي تمكن من مقاومة التطرف، الذي يعاني منه الفرنسيون حالياً، مشيرة إلى أن دولا عدة ومنها فرنسا حاولت إضعافه، مشددة على أنها في حال نجاحها بالانتخابات فستدعم الرئيس الأسد في كفاحه ضد الأصوليين.
كما اعترفت لوبان بأخطاء بلادها في سورية، سواء بدعم "المعارضة المعتدلة" أو إغلاق السفارة الفرنسية في دمشق، واصفة ذلك بالـ "خطأ".
لوبان أعربت عن دعمها لسياسة عدم التدخل في شؤون الآخرين، قائلة: "أعداء أعدائنا هم أصدقاؤنا.. والرئيس بشار الأسد هو عدو تنظيم داعش".
كما أشارت المرشحة الفرنسية إلى أن البعض في فرنسا يحلم بسياسة التدخل الاستعماري، لافتة إلى أن بلادها خاضت حروبا لم تكن حروبها ولم تكن لمصلحتها مثل التدخل الفرنسي في ليبيا الذي أدى إلى صعود المتطرفين، مشددة على ضرورة أن تكون السياسة الخارجية الفرنسية واقعية.
يذكر أن لوبان أكدت في مقابلة مع صحيفة "لوريان لوجور" اللبنانية أمس الأول أن قرار فرنسا قطع العلاقات الدبلوماسية مع سورية كان خطأ فادحاً.
كما أظهر استطلاع جديد للرأي أن لوبان ستتقدم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستجري في نيسان المقبل وتحصد مزيداً من أصوات الناخبين.