دام برس :

قال مصدر في وزارة الخارجية الاميركية تمنع عن ذكر إسمه  في اتصال مع مراسلة وكالة انباء آسيا في العاصمة الأميركية "زينة اليوسف"  أن الطائرات  الأميركية  ستسقط أي هدف جوي يعرض قواتها قرب الحسكة للحطر.

وردا على سؤال حول الدور الأميركي في دعم الأكراد بسلاح الطيران وبقوات خاصة ميدانية في منطقة الحسكة السورية قال الناطق الاميركي:

" أن القوة الاميركية في المنطقة موجودة لقتال تنظيم الدولة الاسلامية " داعش" ولدعم المقاتلين الأكراد وحلفائهم من المعارضين المعتدلين في حماية السكان المدنيين من مخاطر التنظيمات الارهابية."

واضاف"

"القوات الكردية تسيطر على  مدينة الحسكة ولكن قواتها خارجها ولا تتواجد فيها، ولا يبدو أن المقاتلين الأكراد سيتوقفون عن التقدم في المدينة أو في ريفها على حساب القوات التابعة لنظام  الرئيس بشار الأسد لكننا لا نتدخل في المعارك بين الطرفين إلا أننا منعنا الطائرات السورية من إستهداف المدنيين الكورد "والقوات المدافعة عنهم

وتابع:

القوات الكردية تدافع عن المدنيين ضد الاعتداءات ، هم يحاربون ضد تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) ويتلقون دعم الولايات المتحدة الاميركية لأنهم يقاتلون الارهاب ولا علاقة للسياسات الأميركية الخاصة بمحاربة التنظيمات الإرهابية في سورية بما يحصل من حروب للسيطرة على الجغرافية بين المتصارعين  لكن الاكراد يملكون الادوات والقوى اللازمة  لتحقيق تطلعاتهم. وردا على أصرارنا على معرفة الموقف الأميركي من احتمال تدخل الطيران السوري في معارك الحسكة وهل تدخلت القوات الجوية الاميركية فعلا لحماية الكرد قال:

"  ليس أمرا دقيقا وإنما تدخلت طائراتنا وانذرت القوات الجوية السورية بوجوب عدم تعريض قواتنا على الأرض للخطر حيث تتواجد على مسافة قريبة من الاشتباكات.

 علما أن مناطق وجود قوات حماية الشعب الكردي  كانت قبل يومين تتعرض للقصف الجوي من طائرات نظام الرئيس بشار الأسد وبشكل وحشي وعشوائي ما أستوجب علينا التأكيد على حماية قواتنا التي تتواجد في المنطقة .

هل سترسل أميركا المزيد من الجنود لمساندة الأكرد؟

أجاب:

ليس لدي صلاحية الحديث عن الشؤون العسكرية الأميركية ولا عن التواجد الفعلي للقوات الأميركية في شمال وشمال شرق سورية لكني أؤكد بأننا لن نتورع عن فعل كل ما يجب لحماية قواتنا

الناطق الأميركي ألمح في حديثه إلى أنه لا يتوقع ان تدوم الهدنة التي توسطت روسيا لإعلانها بين الكورد وقوات النظام السوري (بحسب وصفه) لكنه أعرب عن إعتقاده أن وجود القوات الكوردية في الحسكة وجوارها سيتوسع ولن يتراجع المقاتلون الكرد عن مسعاهم لنيل حق تقرير مصيرهم خصوصا وأن الجيش السوري يقمعهم في السابقة بوحشية.

خلاصة القول  من حديث الديبلوماسي الأميركي هو وجود قرار  في واشنطن قدم التزاما للأكراد بدعمهم في مساعيهم ما دفعهم لشن الهجمات الحالية على الجيش السوري وهو أمر سيتطور ليصبح معركة كبيرة هدفها اخراج الجيش السوري من المدينة وريفها تحقيقا لهدف أميركي محض فكيف سيكود رد الحكومة السورية وحلفائها؟؟

خاص وكالة انباء اسيا - واشنطن