دام برس- حلب-  أيمن دوري :

في لقاء خاص وحصري مع دام برس قدم الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري الأستاذ أحمد مصطفى كوسا رؤيته لمؤتمر موسكو التشاوري  الذي اختتم أمس بين وفد حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة، وما هي تداعياته ؟  لنتابع :

ماهي رؤيتكم لمؤتمر موسكو التشاوري ؟

لانعول كثيراً على نتائجه لأن مايسمون أنفسهم  بالمعارضة هم شخصيات فردية لها أجندت خارجية وأكبر مثال على ذلك( قدري جميل)وهم لايمثلون شرائح الشعب السوري

وقدتلقينا دعوة شخصية لحضور المؤتمر ولكننا رفضنا الدعوة كونها لم تكن بصفة اعتبارية

نحن بالحزب الديمقراطي السوري ندعم كل الجهود التي من شأنها أن تسهم في ولادة حل سياسي ينهي الأزمة الحالية ويوقف نزيف الدم ودمار البنى التحتية للبلاد

إن نجاح هذا المؤتمر مرتبط بالدرجة الأولى بالأشخاص الذين تم دعوتهم والأجندات التي يحملونها وبجدية كافة الأطراف المشاركة في خلق ظروف ومناخ ملائم لعقد مؤتمر حوار وطني شامل في سورية لأن الحل لن يكون من خارج دمشق وخارج إرادة الشعب السوري ونحن نرفض كل النتائج التي تتمخض عن نتائج هذا اللقاء إذا كانت غير متوافقة مع ثوابتنا الوطنية ولانقبل وتحت أي ظرف أو مسمى أن يكون شركائنا في هذا الوطن مستقبلاً هم أنفسهم من تآمر على الشعب السوري وسفك دماء أبنائه وتلبية لمطالب إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية وأدواتها من العرب كقطر والسعودية

ماهو دور الحزب الديمقراطي السوري في ظل الأزمة التي يمر بها وطننا..؟

كان للحزب دوراً هاماً وأساسياً في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد من خلال التفاعل مع كافة شرائح المجتمع  حيث قام الحزب بتشكيل فرق ميدانية من كوادره لإطلاع على هموم ومشاكل المواطنين والتواصل مع الجهات المعنية لإيجاد الحلول وقد قمنا بالتعاون مع جامعة حلب لـتأمين مأوى لأكثر من مئتي أسرة نازحة في المدينة الجامعية وتقديم الرعاية الصحية والسلل الغذائية وكل مايلزم وبإشراف مباشر مع الحزب

كما قام الحزب بزيارات ميدانية لمراكز الإيواء في مشروع ال/1070/ وساهم بتقديم بعض المعونات ضمن الأمكانيات المتاحة

لرفع المعانات والوقوف على بعض المشاكل التي يعانون منها والعمل على إيجاد الحلول لها

وزيارات ميدانية لدور الأيتام والعجزة وتقديم الهدايا الرمزية

ثم إن الحزب وبتوجيهات من قيادته كان ومايزال على تواصل دائم ومستمرمع أبناء وأسر الشهداء وجرحى الجيش وتكريم هذه الأسر

إضافة الى قيام الحزب بجولات ميدانية على الحواجز المتواجدة ضمن مدينة حلب وتقديم بعض الهدايا الرمزية عربون محبة لما يقدموه للوطن

ماهي الحلول المقترحة التي يمكن أن تسهم في رفع المعاناة عن المواطن السوري في ظل هذه الأزمة..؟

برأي الحزب لايمكن حل المشاكل الحالية دون قيام المسؤولين بجولات تفقدية وزيارات ميدانية على أرض الواقع والإطلاع على هموم ومشاكل المواطنين لا أن تقتصر تلك الزيارات على تسليط الضوء إعلاميا ولمرة واحدة من أجل فض العتب

يجب أن تكون هناك نوايا جدية من قبل المسؤولين رديفا للنوايا الحسنة وبذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع الوزارات والمحافظين والنقابات والمنظمات وكافة أطياف المجتمع المدني وذلك لتأمين مستلزمات المواطنين المعيشية حتى نتمكن من خلال ترجمة الأفعال لابالأقوال من تجاوز الأزمة وحل مشاكل المواطنين

ودعا الأمين العام بنهاية اللقاء كافة المواطنين للعمل مع الحكومة من أجل حل جميع المشاكل التي تعاني منها في ظل هذا الحصار الجائر والإصرار على تدمير كل أدوات الارهاب لأن المسؤولية تقع على الجميع ..