دام برس :

أكدت وزارة الخارجية الروسية على إن إنعقاد لقاءات منتدى موسكو التشاوري بعيداً عن الإعلام يمنح هذه اللقاءات أجواء هادئة بعيدا عن أخطاء محادثات جنيف التي كانت على شكل دعاية واستعراض إعلامي.

وكان قد وصل أكثر من 28 ممثلاً عن المعارضة السورية إلى موسكو وبدؤوا مشاوراتهم المغلقة، على أن تسكتمل يوم غدا للاتفاق فيما بينهم، قبل أن يشارك الوفد الحكومي السوري برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري يوم الأربعاء للاستماع إلى ما ستقوله الشخصيات المعارضة المختلفة المشاركة في المنتدى.

وكانت الخارجية الروسية قد أوضحت في وقت سابق أن  الشخصيات المعارضة في مكان محايد دون أي تمثيل لدول أخرى بينما تنحصر مهمة المساعدين الذين يعرفونهم منذ فترة طويلة في مساعدتهم فقط على البدء فى الحوار دون أن يكون المطلوب إقرار أي وثيقة، على أن يتفهم المعارضون أنهم يجب أن يعيشوا فى سورية دولة ذات سيادة في ظل وحدة الأراضي السورية وحماية كل المجموعات.

وكان الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط والدول الافريقية نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف قد أكد بالقول: "إذا اجتمع جميع المدعوين للمنتدى معا وإذا كان هناك محادثات بناءة بين الوفود كما من هذا الجانب كذلك من الجانب الاخر فإن الخارجية الروسية قد تخطط لإتاحة الفرصة للقاء وزير الخارجية سيرغي لافروف”.

يذكر أن دعوات موسكو للمنتدى جاءت بشكل دعوات شخصية لكل من يندرجون تحت تسمية المعارضة، بكل أشكالها وتوجهاتها وأطيافها وهو ما أثار حفيظة "الإئتلاف المعارض"، و الذي رفض الحضور وأعلن أنه سيفصل من عضويته أي شخص يشارك في منتدى موسكو.

وكانت الحكومة السورية قد أكدت سابقاً و في أكثر من مناسبة أن ذهابها إلى منتدى موسكو يهدف إلى الاجتماع مع الشخصيات المعارضة المختلفة ومناقشة الأسس التي سيقوم عليها الحوار السوري السوري عندما يبدأ وفي مقدمتها التأكيد على "وحدة سورية وسيادتها ومكافحة الإرهاب ودعم الجيش العربي السوري".

عربي برس