دام برس-أيمن دوري :
بعد موجة انتقادات من الطلاب الراسبين في فحص كلية الفنون والذي تم تصحيحه في وزارة التعليم العالي حيث طالب المتقدمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بإعادة النظر في اوراقهم الامتحانية بعد نسبة نجاح تقدر ب٦٪ فقط من العدد المتقدم..
عميد كلية الفنون الجميلة في جامعة حلب الدكتور أديب أعرج أكد مشاركته في عملية التصحيح ولكن حسب قوله بأنه هو عضو من أصل /١٠ /أعضاء من اللجنة التي قامت بالتصحيح ولايؤثر صوته في التحكيم.
من جانبه معاون وزير التعليم العالي الدكتور رياض طيفور نفى كل مايشاع عن توطؤ الوزارة في ارتفاع نسبة الرسوب و تحدث عن آلية التصحيح واصفا بأن مستوى أغلب الطلاب المتقدمين لايرقى بالمستوى المطلوب
علما بأن عدد المتقدمين اكثر من /400/ طالب وقد نجح منهم /27/فقط في المرحلة الاولى وهنالك مرحلة ثانية خلال الايام القليلة القادمة وخلالها يتم تحديد العدد النهائي للناجحين في فحص كلية الفنون

وأكد طيفور أن عملية تصحيح الاوراق الخاصة بكلية الفنون الجميلة جرت اختباراتها  من خلال لجنة من كل الجامعات و تمت بشكل مهني و بشكل صحيح مئة بالمئة وقال طيفور هنا أريد أن أوضح بشكل مختصر آلية العمل التي تمت فيها التصحيح فقد تم تقسيم مجموعات التي تعمل في التصحيح و هي من اساتذة اصحاب الخبرة الواسعة بمرتبة استاذ بروفيسور في الجامعات السورية وقد تكونت اللجنة من /30/ شخص تقريبا تم تقسيم هذه اللجنة الى مجموعتي عمل وتم التصحيح وفق هاتين المجموعتين و عملية التصحيح تمت بتصنيف الاوراق وفق ناجح ووسط وراسب و بعد الانتهاء من عملية التصحيح و فرز الاوراق بهذه النتيجة تم العودة إلى الاوراق التي كانت بالمستوى المتوسط و تم عرض هذه الاوراق على لجان اخرى غير التي قامت بتصحيحها في المرة الاولى و تم تقييمها من جديد بحيث معايير هذه اللجان و ايضا بعد الانتهاء من مجموعة هذه الاوراق الوسط تم الانتقال إلى اعادة تقييم الاوراق الراسبة بين مجموعات اللجان المختلفة و تم اعادة تقييمها و سحب بعض الاوراق منها لتكون ناجحة أو لتكون في مرحلة الوسط، في المرحلة الاخيرة عندما لاحظنا أن نسب النجاح منخفضة عدنا مرة اخرى لتشكيل لجان أصغر من اللجان الاولى و تم العودة مرة أخرى الى مجموعة الاوراق الوسط و مجموعة الاوراق الراسبة لبيان ايضا اعادة تقييمها من جديد و بناء على ذلك تم اعتماد النتيجة النهائية التي تم اصدارها و بالتالي لم يكن هناك اي اعتراض بهذا الخصوص علما أن جميع الجامعات كان لديها ممثلين في هذه اللجان..
وبين الاتهامات والنفي هنالك طلاب راسبون وينتظرون الحلول فهل هذه التصريحات هي الحل...؟