دام برس - خاص :
تحظى دمشق القديمة باهتمام كبير ومتابعة دؤوبة من قبل المعنيين في محافظة دمشق، انطلاقاً من الحفاظ على هذا الإرث التاريخي والذي يدلل على عراقة دمشق كأقدم مدينة على مر العصور .
ولكن في ظل الأزمة التي تعيشها سورية من جراء الحرب الإرهابية التي تشن عليها، حاول بعض ضعاف النفوس، لاسيما المتواجدين في الأسواق التجارية التعدي على عقاراتها ، بذرائع ومبررات كثيرة ، ولعل أبرزها التوسع بالمحال التجارية على حساب المنازل المجاورة لها ، دون أن تقوم مديرية دمشق القديمة بأي تحرك لمعالجة هذه التعديات والأمثلة كثيرة ، نذكر منها على سبيل المثال : "سوق باب الجابية المقبي" حيث قام أصحاب متاجر ومعارض الأحذية بتوسيع محلاتهم على حساب البيوت التي تقع خلف المحال ، دون أي يكون لمديرية دمشق القديمة أي إجراء بحقهم حتى الآن .
فهل نرى تحركاً سريعاً من محافظة دمشق عبر مديرتها المختصة لمعالجة هذا التعديات ؟
سؤال برسم المعنيين في محافظة دمشق .