دام برس:

 وصلت إلى دام برس شكوى من الطلاب المتقدمين للامتحان الطبي الموحد من الجامعات غير السورية , طلبوا منا إيصالها إلى الدكتور مالك علي وزير التعليم العالي السوري ,جاء فيها ما يلي : 

تقدمنا للامتحان الطبي الموحد اختصاص طب الأسنان في شهر تشرين الأول 2013، وعليه نعرض لكم الملاحظات التالية على سير الامتحان ونتيجته:
- طرح الأسئلة بنمط غير علمي :عند الدخول للامتحان كانت طريقة الأسئلة ( اختر الاجابة الوحيدة الصحيحة او الخاطئة )
مما يعني أن على الطالب أن يجتهد لمعرفة ما يبحث عنه ( أهو الاجابة الخاطئة أم الصحيحة ) مما يخالف جميع الأعراف العلمية العالمية حيث ان الهدف هو قياس معرفة الطالب وليس تشتيته و إضاعة وقت الإمتحان في التعامل مع كل سؤال مرتين , مرة على أننا نبحث عن الجواب الصحيح والأخرى نبحث عن الجواب الخاطئ.
فكانت النتيجة خير دليل حيث أن عد المتقدمين في اختصاص طب الأسنان من الجامعات غير السورية 21 طالب نجح منهم طالبين بدرجة ( 48 + 2 ) ونفس الأمر بالنسبة لطلاب الصيدلة بلغ عدد المتقدمين منهم من الجامعات غير السورية 85 طالب ولم ينجح أحد منهم .
فهل من المعقول أن نسبة النجاح في الاختصاصين لم تتعدى 1 %  !!!
- عدم توحيد الأسئلة بين طلاب الجامعات السورية وغيرها : فإن كان الهدف من اجراء الامتحان هو قياس معرفة المتقدمين لاختصاصهم بغية دخولهم لسوق العمل ووفق المعايير المهنية السورية ثم العالمية، فمن المنطقي أن تقاس تلك المعارف بالاختبارات ذاتها، طالما ان الاسم المعلن هو الامتحان الموحد!
وعليه نطلب من سيادتكم إعادة النظر بالإجراءات الجديدة التي اتخذتها مديرية القياس والتقويم وان يعالج الظلم الوقع على المتقدمين للامتحان الماضي بمنحهم دورة استثنائية قبل نهاية العام تراعى فيها القواعد العلمية العالمية للأسئلة والهدف المقام من أجله هذا الامتحان.
علماً ان الامتحان القادم هو في شهر نيسان 2014 أي أننا سنبقى بلا عمل او دخل مادي إضافة لحرماننا من التقدم للدراسات العليا أو الاختصاص في هذه الظروف الاستثنائية لمدة 6 أشهر ويزيد.