دام برس:

ازداد الكلام في الفترة الاخيرة عن تدخل خارجي ضد سورية بقيادة تركية وسعودية اميريكية واوربية تحت اسماء مختلفة واهمها محاربة داعش وفي كل مرة ترتفع هذه النبرة نشاهد احد ا لمسؤولين الاميريكين يصرح انه لايدعم عملية عسكرية برية في الاراضي السورية
هناك عدة اسباب شرحناها سابقا في اكثر من مقال واسهبنا في شرح تفاصيلها ولاضير ان نعود ونذكر لا استحالة هذا العمل اللهم الا اذا ارادت اميركا ان تطيح براس اردوغان وحكومته خاصة بعد ان ضاقت اميركا من تصرفات بائع البطيخ الذي لم يفهم بعد ان من يصرخ اكثر لا يبيع اكثر
ان اي تدخل بري في اي مكان في العالم في حالة وجود قوات دفاع جوي يتطلب تدمير هذه القوات على الارض
هل بالامكان ان يخبرنا احد كيف ستقوم تركيا في تدمير اسلحلة الدفاع الجوي الروسية والسورية الموجودة في المنطقة
هذا اولا
وثانيا هل بامكان احد ان يخبرنا اذا دخلت قوات برية تركية الى الاراضي السورية وقامت القوات الجوية السورية بقصفها هل ستقوم تركيا في اسقاط الطائرات السورية والروسية وهل ستسمح روسيا مجددا الى اهانة سلاحها الجوي واثبات ان السلاح الاميريكي اكثر فاعلية من نظيرتها الروسية
ثم هل تركيا على استعدا الى الدخول في هذه الحرب وهي التي تترنح حاليا اقتصاديا
وهل من يريد التدخل ويوافق عليه وهذا الكلام موجه الى الاوربيين والاميركان يقوم في سحب منظمومات الباتريوت الاميريكية والالمانية والهولندية التي كانت ترابط على الحدود السورية التركية .
هذا بالنسبة الى تركيا
اما بالنسبة الى الرياض
ساقتبس هذا التصريح من السيد العسيري مستشار وزير الدفاع السعودي وبعدها سنتحدث
الرياض: مستعدون للمشاركة برياً ضمن «التحالف الدولي» لمحاربة «داعش»
أعلن المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد أحمد عسيري، «استعداد بلاده للمشاركة في أي عمليات برية، ضد داعش في سوريا، ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إذا ما أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف».
وقال عسيري في تصريحات لقناة «العربية» السعودية، مساء أمس، إن «المملكة على استعداد للمشاركة في هذه الجهود لأننا نؤمن بأن العمل الجوي وحده لن يكون الحل الأمثل، ويجب أن يكون هناك عمل مزدوج في العمليات الجوية والأرضية».
بدورها، قالت قناة «الإخبارية» السعودية (الرسمية)، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر»، إن «المملكة تعلن استعدادها للمشاركة بقوات برية ضمن التحالف الدولي ضد داعش».
اولا لاحظوا ماذا قال قال ضد داعش وقال بقيادة الولايات المتحدة إذا ما أصبح هناك إجماع من قيادة التحالف
لا اميركا موافقة على هذا التحالف ولا اوربا موافقة واذا افترضنا وانهم وافقوا هل ستسحب السعودية قواتها المرابطة على حدود اليمن التي يتم اختراقها يوميا والتي ليست قادرة حتى على تامين حدودها لا ارسالها الى سورية ام انها ستحارب بمرتزقتها السودانيين ام مرتزقتها الصومالين ام جنود المغرب ام بمرتزقة البلاك وونر التي منية بقصم ظهرها مرتين في اليمن من خلال قتل قادتها مرتين متتاليتين ام باية جنود ستحارب
واذا حدث هذا فثقوا تماما اننا سنرى الحوثيين وصالح يلقون خطاب النصر من جدة او من المدينة
هل من المعقول ان من ليس قادرا على حماية حدوده ان يقوم في حماية حدود الغير
من لم يستطع ان ينتصر على جماعة مجهزين باسلحة متوسطة ولايوجد لديهم اسلحة دفاع جوي ولا طائرات ولا دبابات ان ينتصر على دولة قائمة ومازالت تحارب منذ حمس سنوات اكثر من 85 دولة
واذا كان الاصيل لم يستطيع ان يقوم بالعمل هل سيكون الوكيل قادر على هذا العمل
وهل بالامكان ان يخبرنا الجبهذ وزير دفاع ال سعود كيف سيقوم في تمويل هذا التدخل وهو الان يستدين لسد العجز في موازنته السنوية

ان كل مايحدث هو محاولة من الدب الروسي ان يقوم في تجريد العثماني من كل شئ اي انه سوف يقوم بارجاعه الى بيع البطيخ
لن تسطيع لا السعودية ولا غيرها من الدخول الى سورية لانهم يعرفون اذا قاموا بذالك فانهم يدخلن المحظور
قد يكون الروسي اثار هذه الزوبعة لغاية في نفس يعقوب
وقد يكون الاميركي يدفع العثماني الى الانتحار كما فعل مع صدام حسين في العراق
وقد يكون هناك تدخل من قبل تركيا لكن على الشريط الحدودي لمؤازرة الارهابين لكن تدخل مباشر لا اعتقد ذالك
لان كل الظروف تقف ضد اي تدخل خارجي
والانتصارات التي تحصل على الارض سوف تؤدي حتما لو تدخل التركي الى صدام مع القوات المتقدمة الى حدوده
ويجب ان لاننسى ايضا ان ايران موجودة على الحدود التركية
ليس لااحد مصلحة في حرب عالمية ثالثة بالرغم من انها اصبحت واقع بسورية واعتقد انها اسوء من حرب عالمية ثالثة
لنتابع انتصارات الجيش السوري وحلفاؤه على الارض فهم من لهم الكلمة الفصل
الاعلامي علي غندور - بلجيكا