دام برس :
ما أقدم عليه العدو الصهيوني من عدوان استهدف مجاهدي المقاومة الإسلامية في منطقة القنيطرة , إنما ينم عن خوف استراتيجي من المقاومة ، لا يزال يتحكم بعقول قادة الصهاينة ، الذين يرون فيها عنصر قلق مصيري يتهدد كيانهم ووجودهم . كما أن هذا العدوان الصهيوني يؤكد أن العدو ضالع في كل ما يجري في سوريا ، ويحاول أن يتحكم بمجريات الوضع السوري ، لتبقى سوريا في دائرة الاستنزاف من جهة ، وليكون طرفا أساسيا في كل ما يجري ، من جهة أخرى ، بحجة حماية كيانه وأمنه ، الذي يريده أن يخترق كل الحدود والمواقع العربية. إننا في الوقت الذي نتقدم فيه من قادة المقاومة وعوائل الشهداء بالتعازي باستشهاد هذه الثلة من المجاهدين ، الذين كانت لهم بصماتهم في مواجهة العدو ، ندعو جميع فصائل المقاومة العربية والإسلامية إلى ترسيخ الوحدة كسبيل أساسي في مواجهة العدو ، والرد عليه بعد ذلك في المواقع التي تؤلمه ، والتأكيد أنه لن يستطيع كسر المعادلة التي رسمتها المقاومة اللبنانية والفلسطينية ،الذي رسخها الشعب اللبناني والفلسطيني بتضحياته ومواقفه وإرادته.
في الوقت الذي ما يزال فيه الوضع الفلسطيني والعربي مفتوحا على كل الاحتمالات واستهداف العدو الصهيوني له. بما يتطلب استمرار مواجهة المشروع الصهيوني الذي يعتمد استراتيجية الإبادة والتصفية والاستيلاء على الأرض. يجب فتح صفحة جديدة في العلاقات بين تيارات الأمة العربية كافة ، من اجل مواجهة التحديات وتوافر قيادة سياسية قادرة على القيادة ميدانيًّا ومؤمنة بالمقاومة المسلحة . وجود قيادة عسكرية واحدة ومؤهلة ، ملتزمة ببرنامج المقاومة المسلحة
2015-01-24 04:18:29 | لن يغتفر |
نعم أستاذي الكريم لن يغتفر والمقاومة ووعدها الصادق سيرد في المكان والزمان المناسبين وكلنا ثقة بذلك | |
ريتا قاجو |
2015-01-23 15:52:59 | جريمة |
و الحصار على حلب من قبل الدواعش و الفاسدين من الحكام هو اخطر من الجولان ... انها قضية ملايين من البشر المسحوقين و قضية الجولان مشكلة حجر .. على المقاومة الشريفة ان تحرر حلب و هذا نصر الهي على الصهاينة .. | |
ابو بكر الحلبي |