Logo Dampress

آخر تحديث : الجمعة 29 آذار 2024   الساعة 00:45:44
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
الغارات على الأراضي السورية من مكامن المؤزومين آل سعود ونتياهو للهروب للأمام عبر ترحيل الأزمات .. بقلم: العميد فايز منصور

دام برس:
الغارات الاسرائيلية على الاراضي السورية في الديماس وقرب مطار دمشق الدولي، جائت كفزاعة اعلامية بالتهويل على ما عجزوا عن الحصول عليه عسكريا في سوريا ولا يخفى على احد أن الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل عملا بقوة على ترقية الدور السعودي والقطري وسعوا تشابكات مصالحها معا، في مغامراتهما نحو سوريا والعراق ولبنان من دون تحملهما أيَّ كلف،
السلاح السري لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في انتخابات الكنيست المقبلة هو التحالف الوثيق مع زمرة الملك السعودي. والتعاون بين بيت تل ابيب والرياض وصل اليوم إلى أبعاد لا يمكن لبطانية السرية أن تغطيها، حيث تتطاير شظايا تفاصيل بشأنها هنا وهناك". وهذة الغارات جزء من المستور منطلق المصلحة المشتركة المزمنة
خصوصا بعد أن انكشفت هزالة اللعبة الاستخبارية . و فقدان هيبة وقوّة الردع الأمريكيّة في الشرق الأوسط جائت الغارات الاسرائيلية على الاراضي السورية ارضاء للسعودية المؤزومة ولترحيل ازمة نتياهو كما اشارت عضوة الكنيست "يافعات كريف" ، قولها: "إن نتنياهو فشل فى الإبقاء على حكومته فاختار الإرهاب".
الغارة جائت بسبب الإملاءات الأمريكية و المؤزومين العرب الذين رفعوا العداوة مع اسرائيل وتستروا خلف يافطات كثيرة ؟؟
وبحسب معلومات محلل استخباري متخصص فإن اسرائيل لاتستطيع التصرف بدون العودة لغرفة العمليات الخلفية المشتركة لتحالف اعداء سوريا وعلى نحو اخر..... فالغارات على الاراضي السورية هيمن اجل ماء في وجهة ال سعود وللهروب للأمام وترحيل الأزمات فالعملية جائت من مكامن آل سعود برضى الادارة الامريكية وتركيا وهم من أسسوا غضبتهم على سوريا....
كما ان الانتصارات السورية سببت ارتداد لموجات هائلة من النزوح لجبهة النصرة وداعش بسبب الكماشات السورية وما يحيطها من معارك باستنفارات خانقة و حصارات متصاعده. بما إنهك قدرات قيادات المسلحين وإسقاطهم معنويا. بفعل انجازات الجيش السوري و الاستخبارات وتنامي الطوفان البشري المسلح ( الجيش الشعبي التطوعي )
حيث باءت الروح المعنوية للمسلحين في حالة هبوط مستمر و اصبحوا بحالة من الهزال " وفقدان الاتجاة مما ادى إلى تقاعس عملياتي على الأرض وعدم المقدرة على إسعاف الجرحى وسحب الجثث، ما دفع بالمقاتلين للموت البطئ
ومن المضحك ان اساليب التمرير والتسريبات الاسرائلية باتت مكشوفة ... ولا تنطلي على المهنيين امنيا وعسكريا وسياسيا خصوصا في استخبارات سوريا وايران وحزب اللة واجنحة المقاومة الفلسطينية المقاتلة ..التي وتعرف جيدا المصطلحات التي تدل على جبهة الحرب الاعلامية الدعائية....
ومن الغباء أن يظن نتياهو وآل سعود بأن ضلوعهم في مغامرات داخل الحدود السورية سيمنع الأطراف المتضررة من التفكير، أو بالأحرى التخطيط، لشن هجمات عسكرية ضد المراكز الحساسة وحتى المؤلمة لاسرائيل وللنظام السعودي
والضرب سيكون تحت الزنار وهنالك تكلفة عالية لمن لا يريد ان يفهم.؟؟؟

الوسوم (Tags)

سورية   ,   إسرائيل   ,   آل سعود   ,  

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2014-12-08 09:04:39   الشام أَنارَ اللَّهُ بُرْهانَهُا و لَقَّنَهُا حُجَّتَهُ
الشام أَنارَ اللَّهُ بُرْهانَهُا و لَقَّنَهُا حُجَّتَهُ هذي البِلادُ... ، لا زلنا فيها مجبولين فيها بعقولنا وضمرائرنا لانها من ومن زمرة دمنا وكل حجر في الشام لة روايتة وهي بخورالايام و يعرف طعم السكر في حجارتها. ... لا يمكن ان يشعر بالمراره الا ممن خانها وأن شربت من ماء دمشق فهو مثل ماء ازقة القدس وببيت لحم فيا شام صبراً على البَلوى فكَمْ صُهِرَتْ سبائكُ الذهبِ فما احترَقَا ياسوريا انت كنت حاضنتنا ولن تبخلي علينا بحنانك وملعون كل من لا يحبك ان الحق السوري لا يموت، ، والحر لا يستطيب عيش المستجلبين الدواعش والزواحف و الصهاينة ، والسوري الاصيل لا يرضى مهانةٍ من ظالمٍ لعين، ، فرد الاعتداء عدل، وصد العدوان شرف، وطعن الباطل شجاعةٌ ونبلٌ وشهامة. وأقبحُ جريمة في الكون هي الظلم، وأخبثُ مُجرم في التاريخ هو الظالِم الاسرائيلي بدِثار حاخام اجرب بدثار متؤسلم ومتؤمرك ومستعرب ويلك أيها الظالم ويلك من الغيظ المكتوم فالجيش العربي السوري ، ، وإن استعاد حقه ورد الصفعة بأقسى منها لا معتدي، فرد الاعتداء عدل، وصد العدوان شرف، وطعن الباطل شجاعةٌ ونبلٌ وشهامة. أقبحُ جريمة في الكون هي الظلم، وأخبثُ مُجرم في التاريخ هو الظالِم الاسرائيلي بدِثار حاخام اجرب وبدثار متؤسلم ومتؤمرك ، فاسرائيل الباطشة بالظلم... مصيرَها نحو الهاوية، اما الحر الشريف لا ينسى حقه، ولا يفرط فيما كان له، ولا ينسى ظالمه، ولايعفو عن قاتله، ولا ينام عن ضيمٍ حل به، أو خديعةٍ وقع فيها، أو مصيبةٍ دبرها له شانئوه، أو صنعها له الكائدون. والجزاءُ من جنس العمل، وانتظروا فايز منصور فلسطين
فايز منصور  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz