دام برس – قصي المحمد:

وقّعت مساء أمس  مؤسسة الأشقر للسياحة والسفر ومجموعة قدرات للتدريب والتطوير اتفاقية تعاون مشترك من أجل تطوير السياحة الداخلية في القطر،  وذلك من خلال العمل على تنمية القدرات البشرية وتوعيتها بالاهتمام والحفاظ على المواقع والمنشآت السياحية في سورية.

وخلال تغطية دام برس، أكّدت مديرة السياحة الداخلية في مؤسسة الأشقر للسياحة والسفر وفاء الأشقر أنّ الاتفاق اليوم  جاء ايماناً من الطرفين " مجموعة قدرات ومؤسسة الاشقر للسياحة والسفر " في الحفاظ على السياحة الداخلية، وتكريس كل الجهود من أجل ذلك.

وبيّنت الأشقر أنّ الهدف الجوهري من هذه الاتفاقية العمل على تنظيم رحلات سياحية تنموية بإشراف مدربين مختصين ومؤهلين من فريق قدرات يرافقون السياح ضمن الرحلات الداخلية في البلد، من أجل إقامة دورات تنموية تستهدف أكبر شريحة من الزوار ومن كافة الأعمار لتحسين سوية السياحة في البلد".. ولفتت الأشقر إلى أهمّية التعاون الدائم  بين المؤسسات الحكومية والخاصة مما يساعد على فتح آفاق جديدة تصب في خدمة هذا البلد".

وبدوره رئيس مجلس ادارة في مجموعة قدرات للتدريب  والتطوير السيد أحمد خير السعدي  أكّد أنّ الاتفاق هو الأول من نوعه في سورية، حيث تم الاتفاق مع المؤسسة الاشقر للسياحة والسفر وتوقيع برتوكول عمل من أجل تنشيط السياحة الداخلية بطريقة جديدة و لجذب سياحة داخلية في سورية.. وممكن أن تكون سياحة خارجية أيضاً، كل ذلك لنعطي فكرة للجميع بأنّنا ما زلنا موجودين وهناك  معالم سياحية في سورية لا يمكن أن تنتهي مهما فعل الارهاب من جرائم، وسيبقى هناك زوار لها.

ومن جانبه  رئيس مجلس ادارة مؤسسة الأشقر للسياحة والسفر - رئيس شعبة مكاتب السياحة والسفر في ريف دمشق الاستاذ طلعت الأشقر أشار إلى أنّ خدمة المواطن والزائر  هي الهدف الأساسي لعمل مؤسسة الأشقر، وذلك من أجل الحفاظ على الأسرة السورية لتكون أسرة متكاملة حتى يدرك  الأخرون قيمة السياحة في سورية.

وأشار الأشقر إلى أنّ الثقافة السياحية خلال السنوات الخمس السابقة أثبت أنّها معدومة، فلم تعطي أي نوع من الحماية  للمنشآت السياحية، وهذا الاتفاق يعطينا قوة دفع من أجل تثقيف كافة  أبناء الشعب ليكون كل شخص منّا هو حارس على المواقع السياحية ومهتم بها،  وذلك من خلال التعليم والثقافة والتدريب مع مؤسسة قدرات لإيجاد طريق جديد وثقافة جديدة وبداية موفقة  من خلال التنسيق مع  وزارة السياحة والمدارس الخاصة ودعم القطاع السياحي حتى في مجال التعليم..

تصوير - خلدون حمود