دام برس _ ريتا قاجو :
برعاية وزارة التعليم العالي احتفلت جامعة دمشق اليوم بتخريج الدفعة الأولى من  طلاب كلية السياحة، بحضور وزيري التعليم والسياحة ورئيس جامعة دمشق، وذلك في فندق الداما روز في دمشق.
وأشار السيد بشر يازجي وزير السياحة في كلمة له أن تخريج دفعة "سورية أيقونة الحضارة وجدارة الحياة" ،سيسهم برفد القطاع السياحي بكوادر مؤهلة ومدربة ، قادرة على الابتكار والإبداع ودخول سوق العمل،  والنهوض بواقع القطاع السياحي في سوريا، وتحويله إلى صناعة رابحة.
كما بين يازجي ضرورة دعم الطاقات الشبابة وصقل خبراتهم، للاستفادة منها في إعادة إعمار سوريا والنهوض بالقطاع السياحي فيها، انطلاقاً من كونها تمتلك كل المقومات التي تؤهلها لتكون في طليعة الدول السياحية في العالم.
بدوره أشار الدكتور عامر مارديني وزير التعليم العالي بعد تهنئته للطلاب إلى أن الشهادة الجامعية جواز سفر لدخول سوق العمل، ويجب دعمها بمهارات حاسوبية ولغوية، للحصول على الفرص المناسبة، مشدداً على أهمية التدريب بعد التخرج  وضرورة صقل المهارات المختلفة.
الدكتور حسان الكردي رئس جامعة دمشق وصف في كلمته الطلاب الخريجين بالثروة الوطنية التي يجب أن  لا بد أن تحاط بكل مقومات الرعاية باعتبارهم عماد المستقبل للاسهام في بناء سورية وصون رسالة العلم ليكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم.
الدكتور تسير زاهر عميد كلية السياحة أشار في كلمته أن رسالة الكلية تتمثل في المساهمة بتنمية القطاع السياحي من خلال تنمية الموارد البشرية وتزويد الطالب بالقيم والمعارف والمهارات الواجب تعلمها والاهتمام بنوعية التعليم بشقيه الأكاديمي والتطبيقي وتطويره وفق السوق واحتاجاته، مشيراً إلى أهمية تخريج هذه الدفعه وأمله الكبير بها.
وفي لقاء مع دام برس أشار الدكتور عماد الدين عساف نائب عميد كلية السياحة إلى أن الظروف الدراسية كانت صعبة لكن حماس الطلاب ومثابرتهم تجاوزت كل الصعوبات، مما شكل حافزاً عند المدرسين للاستمرار بالتدريس وصقل المعلومات، مبيناً أهمية تخريج هذه الدفعة وما تحمله من مقومات لرفد سوق العمل بالمهارات المطلوبة، كما نوه إلى أهمية إكمال الطلاب الأوائل لدراستهم والحصول على شهادات دراسات عليا في السياحة.
دام برس التقت عدداً من الطلاب الخريجين وكانت البداية مع ندى السعدي، من الطلاب الأوائل في اختصاص الإدارة الفندقية، وأول مشاريعها هو المعيدية في الجامعة، ومن بعدها دخول سوق العمل ، معبرة عن فرحها بهذا التكريم، والحافز والمشاعر الإيجابية التي يعطيها للطلاب.
الخريج كنان العيد عبر عن فخره وسعادته هو وزملاؤه بهذا التكريم، موجهاً الشكر لكل من قام على هذا الحفل، معتبراً أن مهمة الخريجين يجب أن تستمر في دخول سوق العمل من أجل إعادة إعمار سوريا.

وتم خلال الحفل توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم عدد من المتفوقين إضافة إلى تكريم وزيري السياحة والتعليم العالي ورئيس الجامعة ومدير الهيئة العامة لتشغيل وتنمية المشروعات ورئيس غرفتي تجارة وسياحة دمشق ومدير الشركة السورية للتأمين ،تقديم درع الكلية للعمداء السابقين.
تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي عن الكلية وتطورها وأقسامها والدرجات التي تمنحها، وفي ختام الحفل تم الإعلان عن ثلاث فرص عمل للخريجين الثلاثة الأوائل.

وفي كلمة الخريجين ذكرت الخريجة الاولى الطالبة /لارا الازرعي/ أن التكريم يشكل حافزا للطلبة على المثابرة والانطلاق في الحياة العملية ورد جزء مما قدمه لهم هذا الوطن.
وتم خلال الحفل توزيع الشهادات على الخريجين وتكريم عدد من المتفوقين إضافة إلى تكريم  وزيري السياحة والتعليم العالي  ورئيس الجامعة ومدير الهيئة العامة لتشغيل وتنمية المشروعات ورئيس غرفتي تجارة وسياحة دمشق ومدير هيئة الإشراف على التامين وعرض فيلم وثائقي عن الكلية وتطورها وأقسامها والدرجات التي تمنحها وتقديم درع الكلية للعمداء السابقين.
حضر الحفل أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي جمال المحمود وعدد من أعضاء قيادة فرع الحزب ومعاونو الوزيرين وعمداء الكليات وأعضاء الهيئة التدريسية واهالي الخريجين.

.
.