دام برس - لجين اسماعيل :
أكّد السيد وزير السياحة المهندس بشر يازجي خلال تفقده العملية الانتخابية التي  جرت اليوم في فندق داما روز انتخابات مجلس إدارة غرفة السياحة  في دمشق وممثلي الغرفة في الاتحاد بإشراف وزارة السياحة على تطلّع الوزارة لأن تكون غرف السياحة شريك فعال وقوي للوزارة وذلك من خلال الأنشطة السياحية اللازمة وتنشيط السياحة الداخلية .
مشيراً إلى أن غرفة سياحة دمشق قد قامت بدورها خلال الفترة الماضية الصعبة معولين على الغرفة الجديدة للقيام بدورها للارتقاء بعمل السياحة وتفعيل كل الأنشطة المطروحة ، منوها بأن كل قرار صادر عن الوزارة سيكون تشاركياً مع غرف السياحة وخصوصا مع فترة قدوم المغتربين قريبا لأن جسم القطاع السياحي لا يكتمل إلا بوجود غرف السياحة .
وصرّح مشيراً إلى التطلع  لشريك مميز و قوي ليس فقط في نقل هموم ومشكلات الفعاليات السياحية ومقترحاتها بل أيضا في وضع رؤى وخطط تنفيذية لتنشيط السياحة الداخلية في الوقت الحالي  ابتداء من مكاتب السياحة والسفر لترتقي بعملها كشركات سياحية وصولا للحرف التقليدية مشددا على أهمية الإقلاع بالمنشآت المتوقفة وانتهاء بصناعة القرار السياحي مع وزارة السياحة ، لافتاً إلى أن  القطاع السياحي هو قطاع خاص يكتمل بوجود غرف سياحة قوية .
وأضاف : " بدأنا اليوم بغرفة سياحة دمشق وسنستكمل باقي الانتخابات في الأيام القادمة في المنطقة الوسطى والساحلية والشمالية ليكتمل مجلس اتحاد غرف السياحة ضمن أجواء ديمقراطية توصل من يختاره أصحاب الفعاليات لتمثيلهم بالغرف موضحاً بأن المؤشرات التي شجعت على المضي قدماً في إجراء الانتخابات هي ما شهده الموسم الماضي  من نشاط سياحي خاصة السياحة الدينية. "
وأكّد على أن انتخابات اليوم تأتي  في إطار التشاركية باتخاذ القرار وخلق غرفة سياحة تلامس واقع العمل السياحي ومشكلاته وهمومه وإيصالها للوزارة  التي ستلعب بدورها دور الوسيط مع الجهات الإدارية الأخرى لإيجاد الحل المناسب ، إضافة لتطوير العمل السياحي ورفع الجدوى الاقتصادية له والمساهمة بصناعة سياحية متطورة .
وبدوره المهندس زهير ارضروملي مدير الخدمات والجودة رئيس لجنة الانتخابات بيّن أن الانتخابات اليوم تأتي بظروف استثنائية في ظل الأزمة التي تعيشها سورية حيث لاحظنا قيام أصحاب المنشآت السياحية بإعادة وضع منشآتهم في الاستثمار بوجود عامل الأمان في المناطق السياحية مما يعني زيادة إيجابية في العمل السياحي .
مشيراً إلى أن الوزارة أشرفت الأسبوع الماضي على إجراء انتخابات مجالس الشعب في غرفة سياحة دمشق وفاز 33 مرشحا لعضوية هذه اللجان.
  ونوّه بأن القانون رقم 65 لعام 2002 الخاص بغرف السياحة واتحاد غرف السياحة   السورية هو الذي ينظم عملية الترشيح والتصويت والانتخاب .
يشار أنه سيتم اليوم انتخاب مجلس إدارة غرفة السياحة في دمشق وممثلي الغرفة في الاتحاد من خلال انتخاب 12 عضوا من قبل الهيئة العامة كأعضاء لمجلس إدارة الغرفة و12 ممثلا للغرفة في الاتحاد.
واشارت المهندسة مي الصلح مديرة سياحة دمشق إلى أن دخول 44 منشأة سياحية جديدة بقيمة 6 مليارات دليل على أن عجلة السياحة بدأت بالدوران وتدوير رأس المال إضافة إلى تشغيل أيدي عاملة جديدة مختصة وخريجي معاهد الوزارة وانتخابات الغرفة اليوم وإقبال العدد الكبير من الناخبين تعبير عن إشراك القطاع الخاص في غرف السياحة .
وتشير إلى أن الغرف تضم عدد من الشعب مثل شعبة مكاتب السياحة والسفر والأدلاء السياحيين والمطاعم ومنشآت الترفيه ودور السينما والفنادق ومكاتب الترويج والمحال والمهن التراثية وشركات المستلزمات الفندقية متمثلة ب18 عضو ؛ 12 عضوا منتخبي المجالس الإدارية و6 أعضاء لتمثيل القطاعات بالوزارة .
رئيس مجلس الإدارة محمد سعيد العماد أكّد على ضرورة إقامة انتخابات جديدة لصدور مجالس شعب و مجالس إدارة جديدة تدير عملية  الغرف في كافة القطر العربي السوري خاصة بعد انتهاء الدورة الأولى ، لافتاً إلى أن غرف السياحة  تعدّ تجمعات مهنية لكافة الفعاليات السياحية التي تدخل بالمنتج السياحي .
وتابع "من الضرورة إجراء  الانتخابات في إطار استمرار  التنفيذ  لدى كافة الجهات المعنية التي لها شأن و علاقة بالمنتج السياحي ، ليستمر بالتطوير و التحديث بالشكل المطلوب وبما يحقق الفائدة والمنفعة لاقتصاد القطر العربي السوري . "
و من جانبه غسان شاهين مرشح لعضوية مجلس إدارة أوضح بأنه نتيجة الظروف التي مرت بها البلد اقتضت التأخر في إجراء الانتخابات ، فالانتخابات تمثل  خطوة لانطلاقة جديدة في مجالس الإدارة الجديدة ، مشيراً إلى  نتائج انتخابات الشعب  الإيجابية  ؛ أي حصلت على مجموعة متجانسة من العاملين في قطاع السياحة ، متمنياً  ان ينعكس  هذا على انتخابات مجالس إدارة الغرفة .

تصوير : تغريد محمد