Logo Dampress

آخر تحديث : السبت 20 نيسان 2024   الساعة 11:29:41
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
لا باردة ولا ثالثة .. حرب على الإرهاب تقودها سورية .. بقلم مي حميدوش

دام برس :

بعيداً عن الواقع الحقيقي لمحور المقاومة مازال البعض يكذب ويصدق كذبته وكما يقال إن كنت لا تدري فتلك مصيبة وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم وأن تكون سورياً فهذا يعني بأنك مواطن تتمتع بالشرف والكرامة, وأن تكون سورياً فهذا يعني بأنك سترفع راية وطنك وتدافع عنها وتفديها بدمك , وأن تكون سورياً فعليك أن لا تنسى تاريخ بلدك وتضحيات أجدادك , وأن تكون سورياً فعليك أن تعلم بأنك مقاوم ورافض لكل ما يمس سيادة وطنك واستقلاله.

هذه المقدمة البسيطة هي للتذكرة فقط أجل لا تستغربوا فهناك بعض من يحملون الجنسية السورية نسوا أو تناسوا بأن بلادهم حرة مستقلة وان ثمن استقلالها كان عظيما وقد أتى عبر تضحيات السوريين الأوائل ومن طرد الاحتلال العثماني من أرضه استطاع هزيمة الاستعمار الفرنسي وسورية كانت وستبقى قلعة صامدة في وجه كل المتآمرين والمستعمرين.

الجمهورية العربية السورية ليست مجرد مساحة جغرافية على خارطة العالم إن سورية اليوم تشكل نقطة تحول في توازنات الدول كما أعادت رسم خارطة العالم السياسي لأعوام كثيرة قادمة وفي إطار الدور الاستراتيجي للجمهورية العربية السورية جاءت تحالفاتها مع شركاء المقاومة والنصر.

لقد حاولت ممالك النفط والغاز فرض النظام الوهابي كبديل للقومية العربية وإسقاط المنطقة في هاوية التطرف وبالتالي القضاء على الإسلام المعتدل والفكر التنويري.

ومع صمود الجمهورية العربية السورية في وجه المؤامرة ومع نهوض مصر من جديد وعودة العراق إلى واجهة العمل العربي المقاوم كان لابد لأنظمة العمالة أن تضرب هذا النهوض عبر تفعيل دور المجموعات الإرهابية المسلحة على مختلف مسمياتها.

ما يجري اليوم في العراق هو امتداد للمخطط الإجرامي الذي استهدف سورية وما يحضر في الأردن سينقلب على النظام العميل به ومن حاول النأي بنفسه وجد نفسه وسط دائرة النار.

يحاول عملاء بني صهيون اليوم فرض المشروع المتطرف والذي بات في مراحل سقوطه الأخيرة وما تشهده المنطقة اليوم ليس حرب باردة جديدة بل حرب عالمية ثالثة بين قوى الحق والمقاومة وبين قوى الظلام والتطرف.

اقرأ أيضا ...
تعليقات حول الموضوع
  2017-01-15 18:03:20   أما إذا كان يدري وخائن معناه كارثة
إذا كانت المصيبة أعظم بأنه يدري أن العدوان الإرهابي هو بتخطيط وبأوامر أمريكا زعيمة الامبريالية العالمية الصهيونية وبتنفيذ حكام دول الامبريالية لهذا العدوان المدروس وبجيش مرتزق مدرب والعدوان يهدف لمسح سورية من الخارطة أرضا وشعبا بجميع أطيافهم وانتماءاتهم وحضاراتهم ، ولكن ؛ إذا كان يدري كل هذا ولا يعترف بديمقراطية أكثرية الشعب باختيار دستوره ونوابه ورئيسه وباسم معارضة داخلية أو خارجية ويساهم مع الأجنبي في تقتيل شعبه وتدمير بلده فهي كارثة يعني خيانة إن كان خائن مسلح ناري أو خائن مسلح فكري ، حتى من لا يساهم منهم بالدفاع عن وطنه بإمرة الجيش العربي السوري ويستغل هذا العدوان الإرهابي ويسير فوق جثث المواطنين وركام البلد سعيا وراء منفعة شخصية أو حقدا وحسدا فهو ليس أقل نجاسة من الباقي ولا يحلم أن يحكم سورية على ظهر دبابة أجنبية أو على ظهر حمار عربي ولا يشارك ولا ينتظر المؤتمرات أو المؤامرات في الخارج لأنها ستبقى في الخارج .
عقبان قلعة حلب  
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz