دام برس :

أدى عدم الاستقرار في إدلب بعد سيطرة ميليشيا «جيش الفتح» على المحافظة منذ ربيع العام ما قبل الماضي إلى غياب الأمن والاحتكام إلى السلاح وسيلة وحيدة لفض النزاعات بين المدنيين والمسلحين الذين أزهقوا حياة 10 منهم في الآونة الأخيرة لخلاف على أحقية تعبئة خزان مياه والحصول على لوح من البوظ وربطة خبز واحدة!
وأوضحت مصادر أهلية من قرية زردنا في ريف إدلب الشرقي قرب سراقب لـ«الوطن» أن 7 مدنيين قتلوا ليل أول من أمس في اشتباكات بين عائلتين أشهر مسلحوها رشاشاتهم وقواذف (آر بي جي) في وجه بعضهم على خلفية نزاع بسيط لكسب دور على ضخ مياه الشرب في خزانات إحداهما، ما قاد إلى استقدام تعزيزات عسكرية من الفصائل المسلحة التي ينضوي بعض أفراد العائلتين فيها.
وسبق لبلدة كفر نبل الواقعة على الطريق الذي يصل جبل الزاوية بمعرة النعمان أن شهدت أخيراً جريمتين أودتا بحياة 3 مدنيين أطلق المسلحون النار عليهما بسبب إصرارهم على عدم الوقوف على الدور للاستحواذ على ربطة خبز ولوح من الماء المجمد بذريعة أنهم «مرابطون» على جبهات القتال!
الوطن