دام برس :
كشفت مصادر ميدانية سورية مواكبة، عن تفاصيل حول عملية إغتيال الضابط السوري الرفيع في دمشق، علي درويش.
“أحرار الشام” التي تبنت العملية، زعمت ان “الضابط درويش هو برتبة عميد”، جرى إغتياله في باب توما عند الساعة السادسة صباحاً.
وفي التفاصيل التي حصلت عليها “الحدث نيوز”، فتشير إلى ان عملية الاغتيال جرت بواسطة عبوة ناسفة كانت موضوعة في سيارة الضابط درويش رباعية الدفع التي كانت مركونة قرب مطعم “الطيارة” في حي باب توما الدمشقي. واثناء توجهه نحوها وصعوده فيها، إنفجرت ما ادى لاحتراقها بالكامل وإستشهاده على الفور مع مرافقه، فيما إستشهد مرافقاً آخراً في المستشفى بعد وقتٍ قصير.
“احرار الشام” التي نفذت الاعتداء، زعمت في تسجيلٍ مصور، ان الشهيد علي درويش هو “ضابط برتبة عميد وعضو في هيئة أركان الجيش السوري”، لكن مصادر خاصة بـ “الحدث نيوز”، كشفت ان “درويش كان ضابطاً في القوى الجوية وليس له علاقة بهيئة الاركان”.
الجدير بالذكر ان المنطقة التي حصل فيها الاغتيال، شهدت سابقاً عدة حالات تفكيك خلايا نائمة تابعة للميليشيات المسلحة كانت تخطط لاغتيال وتصفية ضباط. الذي يلفت النظر في الفيديو المنشور من قبل “أحرار الشام” حول العملية، تصويرها حصولها عبر كاميرا هاتف محمول، حيث ظهر المصور يلتقط مشاهده من خلف شجرة بشكلٍ متخفي، جاهداً في إلتقاط صور واضحة من ذلك البعد، ما يظهر فرضية الخلية ومراقبة الضابط ورصده.
تجدر الاشارة إلى ان هذه المنطقة شهدت عدة محاولات إغتيال ضباط في الجيش السوري نجحت بعضها وفشلت اخرى، بالاضافة إلى إختطاف ضباط بينهم العميد “منير شليبي” الذي إختطف في مطلع الأزمة قبل خمسة أعوام من منطفة “الفيحاء” ولا يزال مصيره مجهولاً حتى اليوم.
هذا وشهدت دمشق ايضاً، اغتيل الدكتور أيمن المهايني صاحب مشفى المهايني وابنه محمد في حي الميدان جنوب دمشق.
وعلمت “الحدث نيوز” ان عملية الاغتيال تمت من خلال بمسدس كاتم الصوت عيار سبعه ملم بعد منتصف الليل الأحد الاثنين.