Logo Dampress

آخر تحديث : الخميس 28 آذار 2024   الساعة 21:37:24
دام برس : http://alsham-univ.sy/
دام برس : http://www.
علّوش "ثأر" للرياض .. دمشق تلملم جراحها و"تنهض"

دام برس :

بالوقت الذي تلملم دمشق فيه جراحها جرّاء "العصف الصاروخي" الذي استهدف مناطقها السكنية، يبحث المدعو «زهران علوش» قائد مايسمّى "لواء الإسلام"، عن دور له في المفاوضات التي تدور بين الدولة السورية والدول الكبرى في العالم على إنهاء الأزمة في البلاد، معتبراً نفسه بحسب "التوصيف الأميركي" أنه يمثّل "المعارضة المعتدلة" في سوريا والتي طالما تحدّثت عن "خصال" هذه المعارضة ومستقبلها "الوردي" الذي يجري التخطيط له بـ"هدوء" في غرف الاستخبارات الأميركية والبريطانية والتركية والإسرائيلية.

«علّوش». نفّذ وعيده لدمشق التي لم "تعزّي الشعب السعودي الشقيق برحيل ملك الرمال"، وقصفها بما يقارب الـ90 صاروخ، دون أن يستطع الاحتفال مع مقاتليه الذين نفّذوا عملية الإطلاق بـ"نجاح عملهم" وسقوط صواريخهم بـ"دقة" على "المربعات الأمنية التابعة للنظام ومقاره العسكرية" لسببين رئيسيين، يوضحان حقيقةً سبب إرفاقه "تغريدة التهديد" بـ"تغريدة الإيقاف" ومن ثم "الوعيد بالأثقل" هما:

1 – الردّ المباشر الذي لقيته "وحداته الصاروخية" من مدفعية الجيش السوري وسلاحه الجوي، حيث وبحسب مصادر من دوما أكدت لعربي برس أن  الرد العسكري "الأوّلي" قتل 17 عنصر من لواء الإسلام وأحرق "راجمات صواريخهم" فور إطلاقها الرشقة الأولى باتجاه دمشق، بينما كان لسلاح الجو السوري بحسب المصدر صولاته في استهداف "المنصّات الصاروخية" التي وضعها «علّوش» بين الأزقة ومنازل مدنيي دوما الذي هربوا قبل يوم أي "السبت" من منازلهم لتمكين سلاح الطيران الذي توفّرت لديه كامل المعلومات حول ذلك، من استهداف تلك المنصات دون خوف من وجود مدنيين، حيث استطاعت "الصواريخ الموجّهة" التي استخدمها سلاح الجو من ضرب معظم المنصات الثابتة والمتحركة في "دوما – جوبر – زملكا" وقد أعطت نتائج إيجابية في كسر "هيبة" «علّوش» أمام "مناصريه".

2 – المصدر أكد لعربي برس أن "الصليات الصاروخية" التي استخدمها «علّوش» لم توقف الدولة عن الرد عليه، بل على العكس، فقد خسر يوم الأحد غير "عشرات المنصات والصواريخ التي استخدمها أو التي كانت في المستودعات"، خسر العشرات من مقاتليه الذي "يحترفون" العمليات الصاروخية من خلال الاستهداف المركز على مناطق تواجدهم وتوزّعهم. وبالتالي فإن «علّوش» اليوم بات مقتنعاً أن الجيش السوري الذي يطوّق نقاط انتشار "مجموعاته" على وشك تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق هناك. وهذه تعتبر بحسب المصدر إحدى الضربات التي تلقاها «علّوش» نتيجة استهدافه العاصمة والذي سقط فيه 9 شهداء وعشرات الجرحى من المدنيين. فصواريخه سقطت على منازل المدنيين وشوارعهم وليس على "مقار عسكرية وأمنية" كما ادّعى في اليوم التالي.

فهم الإرهابي «زهران علوش» أنه ارتكب خطيئة كبرى يوم الأحد لن يسامحه عليها الجيش السوري، وفهم أيضاً أن الجرم الذي ارتكبه يوم الأحد بحق المواطنين السوريين لن "يرفع مقامه" إلى الصف الأول في "المعارضة المعتدلة" التي تشكل السعودية والولايات المتحدة أبرز دعاتها اليوم، خاصة وأن الرياض التي تعتبر «علوش» طفلها المدلل رغبت في الانتقام من دمشق التي لم ترسل برقية "تعزية" برحيل "ملك الرمال" ولم تعرّ وفاته أي اهتمام يُذكر، فطلبت منه، أي «علوش»، أن يتولى هو تنفيذ العقاب لقاء منصب ينتظره لاحقاً .. لكن على مايبدو أن الجيش السوري فهم اللعبة جيّداً واستبق الرياض بتحرّك عسكري يجري العمل عليه وستكون نتائجه جليّة في الأيام القادمة في الغوطة الشرقية، وأن المصالحات وإخلاء الغوطة من مدنييها ماهي إلا "مسامير" صغيرة، تسبق "المسمار" الأكبر الذي يحضّره الجيش لدقّه في نعش ميليشيات الريف الدّمشقي قريباً ..

عربي برس - ماهر خليل

الوسوم (Tags)

ريف دمشق   ,   المسلحين   ,  

اقرأ أيضا ...
هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟
ملاحظة : جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي أصحابها ولا علاقة لموقع دام برس الإخباري بمحتواها
الاسم الكامل : *
المدينة :
عنوان التعليق : *
التعليق : *
*
   
دام برس : http://sia.gov.sy/
دام برس : https://www.facebook.com/Syrian.Ministry.Culture/

فيديو دام برس

الأرشيف
Copyright © dampress.net - All rights reserved 2024
Powered by Ten-neT.biz