دام برس :

لفتت اذاعة "دوتشيه فيليه" الإلمانية الى أن "الجيش السوري يتقدم لاستعادة حلب، أكبر مدينة في سوريا والتي من شأنها توجيه ضربة مدمرة للمعارضة بعد عامين من الجمود، والمسلحون يستعدون للأسوأ", خصوصا بعد مكاسب الجيش السوري في الشهر الماضي، وسيطرته على منطقة الشيخ نجار الصناعية في شمال شرق حلب".
وبحسب الإذاعة، فإن "الجيش السوري يركز على السيطرة على مخيم حندرات، الواقع قرب سجن حلب المركزي.
ونجاح الجيش السوري بهذه المهمة من شأنه أن يعزز موقف الحكومة لمحاصرة وقطع طريق الإمدادات الرئيسي للميليشيات المسلحة في الريف".
و منذ بدء الصراع في حلب في منتصف العام 2012، تسيطر الحكومة السورية على جنوب و غرب المدينة لكنها لم تتمكن من دفع المقاتلين المتمردين الى خارج المدينة بعد دخولهم من الشمال.
و يعتبر يزيد صايغ، مستشار أول في مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت، أن "الاستيلاء على حلب يشكل تحولا في الصراع. وأوضح لـ"دوتشيه فيليه أن "استرداد السيطرة على حلب تمثل ضربة كبيرة من الناحية المعنوية والأهمية السياسية"